بسم الله الرحمن الرحيم
.
إنَّك عندما تقرأ أيّ دعاء من أدعية الإمام السجّاد(ع)، سواءٌ في ما رويَ عنه في الصحيفة السجّادية أو في غيرها، فإنَّك إذا كنت واعياً للدعاء وأنت تقرأه، فإنَّك لا بدَّ وأن تخرج بثقافة في العقيدة والسلوك والقيم، أو في أيِّ أمرٍ يجعلك أكثر معرفةً بالله، وأكثر وعياً للإنسان والحياة في جميع المجالات..
نعيش في البداية مع السجّاد(ع) في دعائه في الانقطاع إلى الله، فيقول(ع): "اللهم إنّي أخلصتُ في انقطاعي إليك ـ فليس هناك شخص يشغله(ع) عن الله سبحانه، فانقطع إليه انقطاع الإخلاص، إخلاص العقل والقلب، لأنَّ الحياة كلَّها لله ـ وأقبلتُ بكلِّي عليك ـ فقد أقبل عقلي وقلبي إلى رفدك ـ إنَّ بعض الناس قد يتوجّهون إلى من يملك المال أو الجاه ليطلبوا منه حاجاتهم، ولكني رأيت أنَّ من يُتوجَّه إليه هو المحتاج إلى رفدك وعطائك ـ
إنَّ بعض الناس قد يتوجّهون إلى من يملك المال أو الجاه ليطلبوا منه حاجاتهم، ولكني رأيت أنَّ من يُتوجَّه إليه هو المحتاج إلى رفدك وعطائك ـ وقلبت مسألتي عمّن لم يستغنِ عن فضلك، ورأيت أنَّ طَلَبَ المحتاج إلى المحتاج سَفَهٌ من رأيه وضلّةٌ من عقله ـ فأيُّ سَفَهٍ أشدُّ من أن يطلب المحتاج حاجته من المحتاج ـفكم قد رأيتُ يا إلهي من أناسٍ طلبوا العزَّ بغيرك فذلّوا، وراموا الثروة من سواك فافتقروا، وحاولوا الارتفاع فاتّضعوا، فصحَّ بمعاينة أمثالهم حازمٌ وفّقه اعتباره، وأرشدَه إلى طريق صوابه اختيارُه، فأنت يا مولاي دون كلِّ مسؤول موضعُ مسألتي، ودون كلِّ مطلوبٍ وليُّ حاجتي". هذا هو عليّ بن الحسين(ع) الذي عاش مع الله وأقبل بكلّه عليه، يقول لنا من خلال هذا الدعاء: أيّها الناس التجئوا بكلّكم إليه، لأنَّه ليس هناك عدا الله، فكلُّ من عداه خلْقُه وعبيدٌ له، لذلك انطلقوا مع الخالق، ولا تكونوا مع المخلوق الضعيف مثلكم
.
إنَّك عندما تقرأ أيّ دعاء من أدعية الإمام السجّاد(ع)، سواءٌ في ما رويَ عنه في الصحيفة السجّادية أو في غيرها، فإنَّك إذا كنت واعياً للدعاء وأنت تقرأه، فإنَّك لا بدَّ وأن تخرج بثقافة في العقيدة والسلوك والقيم، أو في أيِّ أمرٍ يجعلك أكثر معرفةً بالله، وأكثر وعياً للإنسان والحياة في جميع المجالات..
نعيش في البداية مع السجّاد(ع) في دعائه في الانقطاع إلى الله، فيقول(ع): "اللهم إنّي أخلصتُ في انقطاعي إليك ـ فليس هناك شخص يشغله(ع) عن الله سبحانه، فانقطع إليه انقطاع الإخلاص، إخلاص العقل والقلب، لأنَّ الحياة كلَّها لله ـ وأقبلتُ بكلِّي عليك ـ فقد أقبل عقلي وقلبي إلى رفدك ـ إنَّ بعض الناس قد يتوجّهون إلى من يملك المال أو الجاه ليطلبوا منه حاجاتهم، ولكني رأيت أنَّ من يُتوجَّه إليه هو المحتاج إلى رفدك وعطائك ـ
إنَّ بعض الناس قد يتوجّهون إلى من يملك المال أو الجاه ليطلبوا منه حاجاتهم، ولكني رأيت أنَّ من يُتوجَّه إليه هو المحتاج إلى رفدك وعطائك ـ وقلبت مسألتي عمّن لم يستغنِ عن فضلك، ورأيت أنَّ طَلَبَ المحتاج إلى المحتاج سَفَهٌ من رأيه وضلّةٌ من عقله ـ فأيُّ سَفَهٍ أشدُّ من أن يطلب المحتاج حاجته من المحتاج ـفكم قد رأيتُ يا إلهي من أناسٍ طلبوا العزَّ بغيرك فذلّوا، وراموا الثروة من سواك فافتقروا، وحاولوا الارتفاع فاتّضعوا، فصحَّ بمعاينة أمثالهم حازمٌ وفّقه اعتباره، وأرشدَه إلى طريق صوابه اختيارُه، فأنت يا مولاي دون كلِّ مسؤول موضعُ مسألتي، ودون كلِّ مطلوبٍ وليُّ حاجتي". هذا هو عليّ بن الحسين(ع) الذي عاش مع الله وأقبل بكلّه عليه، يقول لنا من خلال هذا الدعاء: أيّها الناس التجئوا بكلّكم إليه، لأنَّه ليس هناك عدا الله، فكلُّ من عداه خلْقُه وعبيدٌ له، لذلك انطلقوا مع الخالق، ولا تكونوا مع المخلوق الضعيف مثلكم
الموضوع منقوول
يتبع,,,,
تعليق