اليوم السابع :
ثم جمع سبحانه من حزن الارض ، وسهلها وعذبها ، وسبخها تربة سنها بالماء حتى خلصت ، و ولاطها بالبلة حتى لزبت ، فجبل منها صورة ذات احناء ووصول ، واعضاء وفصول ، اجمدها حتى استمسكت واصلدها ، حتى صلصلت لوقت معدود وامد معلوم ثم نفخ فيها من روحه فمثلت انسانا ذا اذهان يجليها وفكر يتصرف بها وجوارح يختدمها وادوات يقلبها . ومعرفة يفرق بها بين الحق والباطل والاذواق والمشام والالوان والاجناس معجونا بطينة الالوان المختلفة والاشباه المؤتلفة . والاضداد المتعادية والاخلاط المتباينة من الحر والبرد والبلة والجمود واستأدى الله سبحانه الملائكة وديعته لديهم وعهد وصيته اليهم في الاذعان بالسجود له والخشوع لتكرمته فقال سبحانه " اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس " اعترته الحمية وغلبت عليه الشقوة وتعزز بخلقة النار واستوهن خلق الصلصال فاعطاه الله النظرة استحقاقا للسخطة واستتماما للبلية وانجازا للعدة فقال : فانك من المنظرين الى يوم الوقت المعلوم
ثم جمع سبحانه من حزن الارض ، وسهلها وعذبها ، وسبخها تربة سنها بالماء حتى خلصت ، و ولاطها بالبلة حتى لزبت ، فجبل منها صورة ذات احناء ووصول ، واعضاء وفصول ، اجمدها حتى استمسكت واصلدها ، حتى صلصلت لوقت معدود وامد معلوم ثم نفخ فيها من روحه فمثلت انسانا ذا اذهان يجليها وفكر يتصرف بها وجوارح يختدمها وادوات يقلبها . ومعرفة يفرق بها بين الحق والباطل والاذواق والمشام والالوان والاجناس معجونا بطينة الالوان المختلفة والاشباه المؤتلفة . والاضداد المتعادية والاخلاط المتباينة من الحر والبرد والبلة والجمود واستأدى الله سبحانه الملائكة وديعته لديهم وعهد وصيته اليهم في الاذعان بالسجود له والخشوع لتكرمته فقال سبحانه " اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس " اعترته الحمية وغلبت عليه الشقوة وتعزز بخلقة النار واستوهن خلق الصلصال فاعطاه الله النظرة استحقاقا للسخطة واستتماما للبلية وانجازا للعدة فقال : فانك من المنظرين الى يوم الوقت المعلوم
تعليق