بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ..
كثيرة هي الأحاديث التي تحث على الصدقة وفوائدها وآثارها للفرد والمجتمع ، لما للصدقة من أهمية في رأب صدوع المجتمع واصلاح بعض عيوبه ، من خلال سد بعض الحاجات الضرورية للمحتاجين وخلق حالة من التكافل بين أفراد المجتمع ومختلف شرائحه وطبقاته ، وزيادة الوشائج بين المؤمنين .
اضافة الى ما للصدقة على المتصدق نفسه من مردودات نفسية من حيث شعوره بالاطمئنان لكونه أعان محتاجاً ، وخلقية بتعويد النفس على السماحة والسخاء ، فضلا عن النتائج المرجوة من الصدقة ككثرة الخيرات وزيادة البركات .
عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
" إن الصدقة تقضي الدين وتخلف بالبركة "(1)
وعن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
«قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
" تصدقوا فإن الصدقة تزيد في المال كثرة وتصدقوا رحمكم الله " » (2)
وعن علي بن وهبان، عن عمه هارون بن عيسى قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام) لمحمد ابنه:
" يا بني كم فضل معك من تلك النفقة؟ "
قال (عليه السلام) :
"أربعون دينارا "
قال (عليه السلام) :
" اخرج فتصدق بها "
قال (عليه السلام) :
" إنه لم يبق معي غيرها "
قال (عليه السلام) :
" تصدق بها فإنالله عزوجل يخلفها، أما علمت أن لكل شئ مفتاحا ومفتاح الرزق الصدقة فتصدق بها "
ففعل فما لبث أبوعبدالله (عليه السلام) عشرة أيام حتى جاء ه من موضع أربعة آلاف دينار فقال (عليه السلام) :
" يابني أعطينا لله أربعين دينارا فأعطانا الله أربعة آلاف دينار " (3)
وعن أبي الحسن (عليه السلام) قال:
" استنزلوا الرزق بالصدقة "(4)
ولكن الصدقة يجب أن لا تكون على حساب عيال المرء بالتقتير بنفقتهم والتضييق عليهم ، وانما نفقة العيال « بل والتوسعة عليهم مقدمة على الصدقة .
عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
" كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعوله "(5)
وعن علي بن غراب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
« قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
"ملعون ملعون من ألقى كله على الناس، ملعون ملعون من ضيع من يعول " »(6)
وعن أبي حمزة قال: قال علي بن الحسين عليهما السلام:
" لان أدخل السوق ومعي دراهم أبتاع به لعيالي لحما وقد قرموا(7) أحب إلي من أن أعتق نسمة "(8)
وعن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
« قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
" إن المؤمن يأخذ بأدب الله عزوجل إذا وسع عليه اتسع وإذا أمسك عليه أمسك" » .(9)
كثيرة هي الأحاديث التي تحث على الصدقة وفوائدها وآثارها للفرد والمجتمع ، لما للصدقة من أهمية في رأب صدوع المجتمع واصلاح بعض عيوبه ، من خلال سد بعض الحاجات الضرورية للمحتاجين وخلق حالة من التكافل بين أفراد المجتمع ومختلف شرائحه وطبقاته ، وزيادة الوشائج بين المؤمنين .
اضافة الى ما للصدقة على المتصدق نفسه من مردودات نفسية من حيث شعوره بالاطمئنان لكونه أعان محتاجاً ، وخلقية بتعويد النفس على السماحة والسخاء ، فضلا عن النتائج المرجوة من الصدقة ككثرة الخيرات وزيادة البركات .
عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
" إن الصدقة تقضي الدين وتخلف بالبركة "(1)
وعن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
«قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
" تصدقوا فإن الصدقة تزيد في المال كثرة وتصدقوا رحمكم الله " » (2)
وعن علي بن وهبان، عن عمه هارون بن عيسى قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام) لمحمد ابنه:
" يا بني كم فضل معك من تلك النفقة؟ "
قال (عليه السلام) :
"أربعون دينارا "
قال (عليه السلام) :
" اخرج فتصدق بها "
قال (عليه السلام) :
" إنه لم يبق معي غيرها "
قال (عليه السلام) :
" تصدق بها فإنالله عزوجل يخلفها، أما علمت أن لكل شئ مفتاحا ومفتاح الرزق الصدقة فتصدق بها "
ففعل فما لبث أبوعبدالله (عليه السلام) عشرة أيام حتى جاء ه من موضع أربعة آلاف دينار فقال (عليه السلام) :
" يابني أعطينا لله أربعين دينارا فأعطانا الله أربعة آلاف دينار " (3)
وعن أبي الحسن (عليه السلام) قال:
" استنزلوا الرزق بالصدقة "(4)
ولكن الصدقة يجب أن لا تكون على حساب عيال المرء بالتقتير بنفقتهم والتضييق عليهم ، وانما نفقة العيال « بل والتوسعة عليهم مقدمة على الصدقة .
عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
" كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعوله "(5)
وعن علي بن غراب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
« قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
"ملعون ملعون من ألقى كله على الناس، ملعون ملعون من ضيع من يعول " »(6)
وعن أبي حمزة قال: قال علي بن الحسين عليهما السلام:
" لان أدخل السوق ومعي دراهم أبتاع به لعيالي لحما وقد قرموا(7) أحب إلي من أن أعتق نسمة "(8)
وعن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
« قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
" إن المؤمن يأخذ بأدب الله عزوجل إذا وسع عليه اتسع وإذا أمسك عليه أمسك" » .(9)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كتاب الكافي للشيخ الكليني - أعلى الله مقامه - (4 / 10)
(2) كتاب الكافي للشيخ الكليني - أعلى الله مقامه - (4 / 10)
(3) كتاب الكافي للشيخ الكليني - أعلى الله مقامه - (4 / 10)
(4) كتاب الكافي للشيخ الكليني - أعلى الله مقامه - (4 / 10)
(5) كتاب الكافي للشيخ الكليني - أعلى الله مقامه - (4 / 13)
(6) كتاب الكافي للشيخ الكليني - أعلى الله مقامه - (4 / 13)
(7) القرم : محركة شدة شهوة اللحم.
(8) كتاب الكافي للشيخ الكليني - أعلى الله مقامه - (4 / 13)
(9) كتاب الكافي للشيخ الكليني - أعلى الله مقامه - (4 / 13)
(1) كتاب الكافي للشيخ الكليني - أعلى الله مقامه - (4 / 10)
(2) كتاب الكافي للشيخ الكليني - أعلى الله مقامه - (4 / 10)
(3) كتاب الكافي للشيخ الكليني - أعلى الله مقامه - (4 / 10)
(4) كتاب الكافي للشيخ الكليني - أعلى الله مقامه - (4 / 10)
(5) كتاب الكافي للشيخ الكليني - أعلى الله مقامه - (4 / 13)
(6) كتاب الكافي للشيخ الكليني - أعلى الله مقامه - (4 / 13)
(7) القرم : محركة شدة شهوة اللحم.
(8) كتاب الكافي للشيخ الكليني - أعلى الله مقامه - (4 / 13)
(9) كتاب الكافي للشيخ الكليني - أعلى الله مقامه - (4 / 13)
تعليق