عدد رمل عالج، أو رمال عالج: تعبيرٌ كنائيٌ عن زيادة الشيء و كثرته بحيث لا يكون قابلاً للإحصاء، كما هو الحال في زيادة عدد حبات الرمل المتراكمة في الصحراء، حيث أنها من الكثرة بمكان لا يتصور الانسان امكانية احصائها.
قال العلامة الطريحي ( رحمه الله ) في معنى رمل عالج: ما تراكم من الرمل و دخل بعضه في بعض.
و قال ( رحمه الله ): و نُقل أن رمل عالج جبال متواصلة يتصل أعلاها بالدهناء، ـ و الدهناء بقرب يمامة ـ و أسفلها بنجد.
و قال ( رحمه الله ) أيضاً: و في كلام البعض رمل عالج محيط بأكثر أرض العرب. [1] .
هذا و قد جاء ذكر رمل عالج و رمال عالج في أحاديث كثيرة منها ما رُوِيَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ، قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ـ يَعْنِي مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ [2] ( عليه السَّلام ) ـ أَيُّ شَيْءٍ لِمَنْ صَلَّى صَلَاةَ جَعْفَرٍ [3] قَالَ: "لَوْ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ رَمْلِ عَالِجٍ وَ زَبَدِ الْبَحْرِ ذُنُوباً لَغَفَرَهَا اللَّهُ لَه..." [4] .
[1] مجمع البحرين : 2 / 319 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، .
[2] أي الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السَّلام ) ،
[3] الصلاة المعروفة بصلاة جعفر هي الصلاة التي حباها النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) و علَّمها لجعفر بن أبي طالب لما قَدِمَ من أرض الحبشة، 2
[4] من لا يحضره الفقيه : 1 / 553 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن حسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق
قال العلامة الطريحي ( رحمه الله ) في معنى رمل عالج: ما تراكم من الرمل و دخل بعضه في بعض.
و قال ( رحمه الله ): و نُقل أن رمل عالج جبال متواصلة يتصل أعلاها بالدهناء، ـ و الدهناء بقرب يمامة ـ و أسفلها بنجد.
و قال ( رحمه الله ) أيضاً: و في كلام البعض رمل عالج محيط بأكثر أرض العرب. [1] .
هذا و قد جاء ذكر رمل عالج و رمال عالج في أحاديث كثيرة منها ما رُوِيَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ، قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ـ يَعْنِي مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ [2] ( عليه السَّلام ) ـ أَيُّ شَيْءٍ لِمَنْ صَلَّى صَلَاةَ جَعْفَرٍ [3] قَالَ: "لَوْ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ رَمْلِ عَالِجٍ وَ زَبَدِ الْبَحْرِ ذُنُوباً لَغَفَرَهَا اللَّهُ لَه..." [4] .
[1] مجمع البحرين : 2 / 319 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، .
[2] أي الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السَّلام ) ،
[3] الصلاة المعروفة بصلاة جعفر هي الصلاة التي حباها النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) و علَّمها لجعفر بن أبي طالب لما قَدِمَ من أرض الحبشة، 2
[4] من لا يحضره الفقيه : 1 / 553 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن حسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق
تعليق