بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَ كانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ (24)(السجدة)
لقد ورد في :
بحارالأنوار 24 155 باب 46- أنهم عليهم السلام خير أمة و خير أئمة أخرجت للناس و أن الإمام في كتاب الله
عن كتاب تفسير القمي: عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عليه السلام قَالَ الْأَئِمَّةُ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِمَامَانِ قَالَ اللَّهُ وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَا بِأَمْرِ النَّاسِ يُقَدِّمُونَ أَمْرَ اللَّهِ قَبْلَ أَمْرِهِمْ وَ حُكْمَ اللَّهِ قَبْلَ حُكْمِهِمْ قَالَ وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ يُقَدِّمُونَ أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَمْرِ اللَّهِ وَ حُكْمَهُمْ قَبْلَ حُكْمِ اللَّهِ وَ يَأْخُذُونَ بِأَهْوَائِهِمْ خِلَافاً لِمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ .
ماذا اقول عن عمتي الحوراء زينب
ومن اي نافذة اطل على هذه الشخصية التي كلها اسرار في سر مستتر مكنون
لاحظ الآية الكريمة لتجد ان هناك عنصرين مهمين لاختيار كل نبي ومرسل.. اليس كذلك؟
ثم ارجع البصر كرتين بل وكرات في مزيد من المرات لتجد ان زينب روحي فداها كم وكم فاقت وتألقت وسمت في صبرها .
والعنصر الثاني اليقين والذي علامته الرضا بالقضاء
ثم عد لتتامل رضا عمتي الحوراء فهل تجد له نظير في رضاها وصبرها بل كانت ترى كل ما مر لانه بعين الله انه جميل كما قالت للطاغية الوغد عبيد الله بن مرجانه :
((ما رايت الا جميلا))
كان عندي مجالس عن السيدة الحوراء واخذت اتلو الكتاب الكريم لكي اقيس بين صبر الانبياء وصبر عمتي فاغرقت في البكاء
آه .................آه
بل اتمنى ان اموت واناملي تكتب عن عمتي
والعجب كل العجب ان ابقى حيا بعد ان شع لي بصيص من نور صبرها ورضاها
هي هي كانت في بيعة الغدير ورسول الله المظلوم صلى الله عليه واله ينادى باعلى صوته؛ بصوت كله حزن وحسرة لما يرى ويتفرس في وجوه الحساد من قومه :
من كنت مولاه فهذا علي مولاه ؛ اللهم وال من ولاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله
ثم لم تمض الايام الا يسيرا واذا بها تجد القوم يفرون من جيش اسامة المُخطط لها ليخرج هؤلاء الحساد ؛ وهم يعصون رسول الله ويرجعون ليطرقوا المدينة بشر عظيم
ها
وبعد شهادة الرسول صلى الله عليه واله تسمع عمتي اصوات مرعبة لاناس لا مثيل في خشونتهم وهم يجمعون الحطب ليحرقوا البيت بما فيه وهي لازال صغيرة وعالمة فهيمة
ايه يا صبر زينب
كانت تتوقع انها سوف تحمل محسن وهو المولود الجديد لكي تساعد السيدة الطاهرة البتول في مناغاته وتتكفل العنايه به واذا بها تجده مرملا بدمه تحت نيران الغاصبين والقوم يرفسون الباب ويضربون النفساء الشابة امها المضطهدة
آه يا عمتي ماذا اقول
كانت تتوقع ان تمسك امها لتذهب بها لغرفة راحتها واستراحتها واذا بها ترى السياط تصعد وتنزل على يدي امها حتى اصبح كالسوار من السواد على يديها
ارادت تناجي امها واذا بعينيها حمراء ومقلتيها تصب الدمع دما لضرب الخشن في ذات منافعه لعينين طالما قبلهما رسول الله وزرع ورود المحبة عليهما
لمن تشكو عمتي يا ناس
لابيها
نظرت واذا بحمائل سيفه في عنقه وهو يجرجر الى المسجد
فهي بين ابيها وامها وعينيها نحو التراب لتنظر الى محسن الشهيد
تصور ماذا قالت زينب
وكيف كانت تناجي اخويها الحسن والحسين
وماذا فعلت وكيف بكت ومن كفكف دموعها ومن كان يسليها وترى القوم انقلبوا على اعقابهم جاهلية بهماء ظلماء سوداء
ثم شاهد عمتي
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَ كانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ (24)(السجدة)
لقد ورد في :
بحارالأنوار 24 155 باب 46- أنهم عليهم السلام خير أمة و خير أئمة أخرجت للناس و أن الإمام في كتاب الله
عن كتاب تفسير القمي: عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عليه السلام قَالَ الْأَئِمَّةُ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِمَامَانِ قَالَ اللَّهُ وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَا بِأَمْرِ النَّاسِ يُقَدِّمُونَ أَمْرَ اللَّهِ قَبْلَ أَمْرِهِمْ وَ حُكْمَ اللَّهِ قَبْلَ حُكْمِهِمْ قَالَ وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ يُقَدِّمُونَ أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَمْرِ اللَّهِ وَ حُكْمَهُمْ قَبْلَ حُكْمِ اللَّهِ وَ يَأْخُذُونَ بِأَهْوَائِهِمْ خِلَافاً لِمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ .
ماذا اقول عن عمتي الحوراء زينب
ومن اي نافذة اطل على هذه الشخصية التي كلها اسرار في سر مستتر مكنون
لاحظ الآية الكريمة لتجد ان هناك عنصرين مهمين لاختيار كل نبي ومرسل.. اليس كذلك؟
ثم ارجع البصر كرتين بل وكرات في مزيد من المرات لتجد ان زينب روحي فداها كم وكم فاقت وتألقت وسمت في صبرها .
والعنصر الثاني اليقين والذي علامته الرضا بالقضاء
ثم عد لتتامل رضا عمتي الحوراء فهل تجد له نظير في رضاها وصبرها بل كانت ترى كل ما مر لانه بعين الله انه جميل كما قالت للطاغية الوغد عبيد الله بن مرجانه :
((ما رايت الا جميلا))
كان عندي مجالس عن السيدة الحوراء واخذت اتلو الكتاب الكريم لكي اقيس بين صبر الانبياء وصبر عمتي فاغرقت في البكاء
آه .................آه
بل اتمنى ان اموت واناملي تكتب عن عمتي
والعجب كل العجب ان ابقى حيا بعد ان شع لي بصيص من نور صبرها ورضاها
هي هي كانت في بيعة الغدير ورسول الله المظلوم صلى الله عليه واله ينادى باعلى صوته؛ بصوت كله حزن وحسرة لما يرى ويتفرس في وجوه الحساد من قومه :
من كنت مولاه فهذا علي مولاه ؛ اللهم وال من ولاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله
ثم لم تمض الايام الا يسيرا واذا بها تجد القوم يفرون من جيش اسامة المُخطط لها ليخرج هؤلاء الحساد ؛ وهم يعصون رسول الله ويرجعون ليطرقوا المدينة بشر عظيم
ها
وبعد شهادة الرسول صلى الله عليه واله تسمع عمتي اصوات مرعبة لاناس لا مثيل في خشونتهم وهم يجمعون الحطب ليحرقوا البيت بما فيه وهي لازال صغيرة وعالمة فهيمة
ايه يا صبر زينب
كانت تتوقع انها سوف تحمل محسن وهو المولود الجديد لكي تساعد السيدة الطاهرة البتول في مناغاته وتتكفل العنايه به واذا بها تجده مرملا بدمه تحت نيران الغاصبين والقوم يرفسون الباب ويضربون النفساء الشابة امها المضطهدة
آه يا عمتي ماذا اقول
كانت تتوقع ان تمسك امها لتذهب بها لغرفة راحتها واستراحتها واذا بها ترى السياط تصعد وتنزل على يدي امها حتى اصبح كالسوار من السواد على يديها
ارادت تناجي امها واذا بعينيها حمراء ومقلتيها تصب الدمع دما لضرب الخشن في ذات منافعه لعينين طالما قبلهما رسول الله وزرع ورود المحبة عليهما
لمن تشكو عمتي يا ناس
لابيها
نظرت واذا بحمائل سيفه في عنقه وهو يجرجر الى المسجد
فهي بين ابيها وامها وعينيها نحو التراب لتنظر الى محسن الشهيد
تصور ماذا قالت زينب
وكيف كانت تناجي اخويها الحسن والحسين
وماذا فعلت وكيف بكت ومن كفكف دموعها ومن كان يسليها وترى القوم انقلبوا على اعقابهم جاهلية بهماء ظلماء سوداء
ثم شاهد عمتي
تعليق