تويت
بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ..
لاشك أن الاسلام وضع ضوابط وأسس معينة لتنظيم حياة وسلوك الفرد والمجتمع على حد سواء ، فقنّن الاسلام للفرد المسلم – مثلا – كيفية الكلام والنوم والأكل والملبس وغيرها من الأمور الحياتية والمعيشية ؛ لكي ينعم الانسان بالحياة ويسلم من الآفات ، وذلك لعلم المشرّع المقدّس سبحانه بالمصالح والمفاسد المترتبة عن الأعمال والفعال الصادرة من الخلائق ، وما هي نتائجها وآثارها على الفرد والمجتمع ، ومن الأمور التي حث عليها الشرع المقدس هي آداب المصافحة والسلام وكيفيتها وحدودها ، لذا سنذكر بعض الروايات والأحاديث التي تشير الى هذا الفعل وكيف ومتى يكون :
عن أبي عبيدة قال: كنت زميل(1) أبي جعفر (عليه السلام) وكنت أبدأ بالركوب، ثم يركب هو فإذا استوينا سلّم وساءل مساءلة رجل لا عهد له بصاحبه وصافح، قال: وكان إذا نزل نزل قبلي فإذا استويت أنا وهو على الارض سلّم وساءل مساءلة من لا عهد له بصاحبه، فقلت: يا ابن رسول الله إنك لتفعل شيئا ما يفعله أحد من قبلنا وإن فعل مرة فكثير، فقال (عليه السلام) :
" أما علمت ما في المصافحة، إن المؤمنين يلتقيان، فيصافح أحدهما صاحبه، فلا تزال الذنوب تتحات(2) عنهما كما يتحات الورق عن الشجر، والله ينظر إليهما حتى يفترقا "
وعن مالك ابن أعين الجهني، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
" إن المؤمنين إذا التقيا فتصافحا أدخل الله عزّ وجلّ يده بين أيديهما وأقبل بوجهه على أشدّ هما حبّاً لصاحبه، فإذا أقبل الله عزّ "
وعن أبي حمزة قال: زاملت أبا جعفر (عليه السلام) فحططنا الرحل(3)، ثم مشى قليلا، ثم جاء فأخذ (عليه السلام) بيدي فغمزها غمزة شديدة فقلت؟ جعلت فداك أوما كنت معك في المحمل؟ ! فقال (عليه السلام) :
" أما علمت أن المؤمن إذا جال جولة ثم أخذ بيد أخيه نظر الله إليهما بوجهه فلم يزل مقبلاً عليهما بوجهه ويقول للذنوب : تتحات عنهما، فتتحاتِّ يا أبا حمزة كما يتحاتّ الورق عن الشجر فيفترقان وما عليهما من ذنب "
وعن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن حد المصافحة، فقال (عليه السلام) :
" دور نخلة "
وعن أبي عبيدة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
" ينبغي للمؤمنين إذا توارى أحدهما عن صاحبه بشجرة ثم التقيا أن يتصافحا "
وعن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال :
« قال رسول الله (صلى الله عليه آله) :
" إذا لقي أحدكم أخاه فليسلّم عليه وليصافحه، فإن الله عزّ وجلّ أكرم بذلك الملائكة فاصنعوا صنع الملائكة " »
وعن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
« قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
" إذا التقيتم فتلاقوا بالتسليم والتصافح وإذا تفرقتم فتفرقوا بالاستغفار " »
وعن زرين عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
" كان المسلمون إذا غزوا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومروا بمكان كثير الشجر ثم خرجوا إلى الفضاء نظر بعضهم إلى بعض فتصافحوا "
وعن مالك بن أعين عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
" إذا صافح الرجل صاحبه فالذي يلزم التصافح أعظم أجراً من الذي يدع، ألا وإن الذنوب ليتحاتّ فيما بينهم حتى لا يبقى ذنب "(4)
لاشك أن الاسلام وضع ضوابط وأسس معينة لتنظيم حياة وسلوك الفرد والمجتمع على حد سواء ، فقنّن الاسلام للفرد المسلم – مثلا – كيفية الكلام والنوم والأكل والملبس وغيرها من الأمور الحياتية والمعيشية ؛ لكي ينعم الانسان بالحياة ويسلم من الآفات ، وذلك لعلم المشرّع المقدّس سبحانه بالمصالح والمفاسد المترتبة عن الأعمال والفعال الصادرة من الخلائق ، وما هي نتائجها وآثارها على الفرد والمجتمع ، ومن الأمور التي حث عليها الشرع المقدس هي آداب المصافحة والسلام وكيفيتها وحدودها ، لذا سنذكر بعض الروايات والأحاديث التي تشير الى هذا الفعل وكيف ومتى يكون :
عن أبي عبيدة قال: كنت زميل(1) أبي جعفر (عليه السلام) وكنت أبدأ بالركوب، ثم يركب هو فإذا استوينا سلّم وساءل مساءلة رجل لا عهد له بصاحبه وصافح، قال: وكان إذا نزل نزل قبلي فإذا استويت أنا وهو على الارض سلّم وساءل مساءلة من لا عهد له بصاحبه، فقلت: يا ابن رسول الله إنك لتفعل شيئا ما يفعله أحد من قبلنا وإن فعل مرة فكثير، فقال (عليه السلام) :
" أما علمت ما في المصافحة، إن المؤمنين يلتقيان، فيصافح أحدهما صاحبه، فلا تزال الذنوب تتحات(2) عنهما كما يتحات الورق عن الشجر، والله ينظر إليهما حتى يفترقا "
وعن مالك ابن أعين الجهني، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
" إن المؤمنين إذا التقيا فتصافحا أدخل الله عزّ وجلّ يده بين أيديهما وأقبل بوجهه على أشدّ هما حبّاً لصاحبه، فإذا أقبل الله عزّ "
وعن أبي حمزة قال: زاملت أبا جعفر (عليه السلام) فحططنا الرحل(3)، ثم مشى قليلا، ثم جاء فأخذ (عليه السلام) بيدي فغمزها غمزة شديدة فقلت؟ جعلت فداك أوما كنت معك في المحمل؟ ! فقال (عليه السلام) :
" أما علمت أن المؤمن إذا جال جولة ثم أخذ بيد أخيه نظر الله إليهما بوجهه فلم يزل مقبلاً عليهما بوجهه ويقول للذنوب : تتحات عنهما، فتتحاتِّ يا أبا حمزة كما يتحاتّ الورق عن الشجر فيفترقان وما عليهما من ذنب "
وعن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن حد المصافحة، فقال (عليه السلام) :
" دور نخلة "
وعن أبي عبيدة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
" ينبغي للمؤمنين إذا توارى أحدهما عن صاحبه بشجرة ثم التقيا أن يتصافحا "
وعن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال :
« قال رسول الله (صلى الله عليه آله) :
" إذا لقي أحدكم أخاه فليسلّم عليه وليصافحه، فإن الله عزّ وجلّ أكرم بذلك الملائكة فاصنعوا صنع الملائكة " »
وعن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
« قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
" إذا التقيتم فتلاقوا بالتسليم والتصافح وإذا تفرقتم فتفرقوا بالاستغفار " »
وعن زرين عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
" كان المسلمون إذا غزوا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومروا بمكان كثير الشجر ثم خرجوا إلى الفضاء نظر بعضهم إلى بعض فتصافحوا "
وعن مالك بن أعين عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
" إذا صافح الرجل صاحبه فالذي يلزم التصافح أعظم أجراً من الذي يدع، ألا وإن الذنوب ليتحاتّ فيما بينهم حتى لا يبقى ذنب "(4)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) الزميل: الرديف، العديل، الرفيق. والمزاملة: المعادلة.
(3) أى تساقط.
(3) أي وضعنا الرحل. والرحل كل شئ يعد للرحيل من وعاء للمتاع ومركب للبعير وحلس ورسن
جمعه ارحل ورحال ورحل الشخص مأواه في الحضر، ثم اطلق على امتعة المسافر لانها هناك مأواه .
(4) كتاب الكافي للشيخ الكليني – أعلى الله مقامه - (ج 2 / ص 180 - 182 )
تعليق