قال الله تعالى افلا يتدبرون القران وتفسيرها الظاهري هو الكتاب الذي بين ايدينا وتفسيرها الباطني هو علي بن ابي طالب لان علي هو القران الناطق فكما اننا مامورين بتدبر هذا الكتاب كذالك مامورين ان نتدبر علي بن ابي طالب كيف نتدبره هو بتدبر سيرته التي دونها التاريخ وبتدبر ماقاله الرسول صلوات الله وسلامه عليه في ابن عمه الليث الغالب علي بن ابي طالب فقد قال الرسول صلوات الله وسلامه عليه ضربة علي تعادل عبادة الثقلين من تدبر هذه المقوله التي قد قالها رسول الله في علي بن ابي طالب يعلم علم اليقين انها مقوله تبين لنا مقام علي بن ابي طالب فثقلين هم الانس والجن وعبادة الثقلين يعني صلاتهم وزكاتهم وصيامهم ووووالخ من العبادات حتى ان الامام جعفر الصادق في احدى الروايات قال ونحن من الثقلين اذن ماهو هذا المقام الذي يعادل عبادة الثقلين بل صاحب الضربه ماهو مقامه لابد انه مقام عالي لا يوصفه وصف ولا يدركه مدرك و لا يحصره حاصر
كذالك نأتي عند نوم الامام علي بن ابي طالب علية السلام في فراش الرسول عندما نتدبر هذا الموقف نعلم علم اليقين ان علي بن ابي طالب هو الذي يحل مكان الرسول في غيابه وهو الذي يستحق ان يكون في مقام الرسول سواء كان الرسول قد غاب عن مكان معين وذهب لمكان اخر فيحل علي مكانه او عندما يموت الرسول يكون المدبر لشئون المؤمنين هو علي بن ابي طالب لانه قد حل محل الرسول وهذا مانفهمه عندما نتدبر هذا الموقف الباسل في نوم علي بن ابي طالب في فراش الرسول صلوات الله وسلامه عليه
كذلك قول الرسول صلوات الله وسلامه عليه في قوله النضر في وجه علي عباده نعلم ان علي بن ابي طالب فريضه ربانيه على جسد بشري حبه ايمان وبغضه كفر مثل الصلاه من يفعلها مسلم ومن ينكرها كافر بل من علو مقامه انه اصبح النضر في وجه علي عباده مجرد النضر هي عباده لا اله الا الله اذن ماهو هذا المقام نجده في قول الرسول
لو قلت فيك ياعلي مقوله لغلت فيك العرب كغلو النصارى في المسيح ماذا قالت النصارى في المسيح نجدها في قول الله وقالت النصارى المسيح ابن الله اذن لو قال الرسول عن علي هذه المقوله سوف تجعل العرب يغلون فيه كما غلت في المسيح النصارى من قبل اذن هو مقام عالي يترتب عليه الوقوع في الغلو لهذا الرسول لم يقول هذه المقوله خشية الغلو لعمري ان علي بن ابي طالب نفسه يعلم هذه المقوله ولم يقلها عن نفسه امتثال لفعل الرسول اذن ماذا كان يفعل المسيح حتى غلت فيه النصارى كان يخلق من الطين كهيئه الطير وينفخ فيه فيصبح طيرا بااذن الله ويحيي الموتى ويبرء الاعمى وغيرها وطالما ان علي افضل من المسيح اذن لابد ان علي قادر على معاجز لا يفعلها المسيح نفسه وكلها بااذن الله ولكن ماهي هذه المقوله لا نعلم ربما يكون فيها خير عسا ان تكرهو شيء وهو خير لكم لا يدرينا لو علمنا بها هل نتحملها ام نقع في الغلو والشرك فلهذا عدم الاخبار بها من قبل الرسول من باب الحكمه ولكن المراد هو ان هذه المقوله من باب اثبات مقام لعلي بن ابي طالب مقام عالي جدا
لو قلت فيك ياعلي مقوله لغلت فيك العرب كغلو النصارى في المسيح ماذا قالت النصارى في المسيح نجدها في قول الله وقالت النصارى المسيح ابن الله اذن لو قال الرسول عن علي هذه المقوله سوف تجعل العرب يغلون فيه كما غلت في المسيح النصارى من قبل اذن هو مقام عالي يترتب عليه الوقوع في الغلو لهذا الرسول لم يقول هذه المقوله خشية الغلو لعمري ان علي بن ابي طالب نفسه يعلم هذه المقوله ولم يقلها عن نفسه امتثال لفعل الرسول اذن ماذا كان يفعل المسيح حتى غلت فيه النصارى كان يخلق من الطين كهيئه الطير وينفخ فيه فيصبح طيرا بااذن الله ويحيي الموتى ويبرء الاعمى وغيرها وطالما ان علي افضل من المسيح اذن لابد ان علي قادر على معاجز لا يفعلها المسيح نفسه وكلها بااذن الله ولكن ماهي هذه المقوله لا نعلم ربما يكون فيها خير عسا ان تكرهو شيء وهو خير لكم لا يدرينا لو علمنا بها هل نتحملها ام نقع في الغلو والشرك فلهذا عدم الاخبار بها من قبل الرسول من باب الحكمه ولكن المراد هو ان هذه المقوله من باب اثبات مقام لعلي بن ابي طالب مقام عالي جدا
وكذلك في اقوال الرسول عن علي بن ابي طالب اكتشفنا اشياء عظيمه عن مقامات علي بن ابي طالب صلوات الله وسلامه عليه وكلما تدبرنا سيرة علي بن ابي طالب في التاريخ علمنا اشياء عظيمه عن مقامات علي بن ابي طالب صلوات الله وسلامه عليه
تعليق