أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ماذا نفعل اذا لا حظنا من الطفل توجها نحو التظاهر والرياء (نرجوا من الاعضاء الاجابة)
دائما نرى التوجيه التربوي من طرحكم الهادف السليم--
وهذا أساس بناء الأبناء الأصحاء اجتماعيا وبالتالي يصح بناء المجتمع القوي--
ولهذا أخي القدير من أسباب الرياء والتظاهر للطفل :
--( يعمد الطفل الذكي (ولأنه ذكي يستغل هذا النمو العقلي النابغ لفكره) بأعمال لا تأتي ضمن قانون الأخلاق و التربية في سنه -ولكن اضطر بانعكاس الاسلوب الجيد -بآخر سيء -كي يحقق أمانيه البريئة-أو الضرورية--)
هو يجد اهمال الوالدين لمتطلباته -لذلك حتى يكسب اهتمامهما -يبدأ أول بزوغ التظاهر وعمل غير الذي يعتقده بضميره--
--الجزاء والعقاب للطفل في غبر محله للوالدين--يحفز للطفل الى تردد و تذبذب باستواء سلوكه-فيلجأ الى التظاهر والرياء --لينال دائما الجزاء حتى لو لم يستحقه--
--اساءة الظن بالطفل-فيضطر الى التظاهر بعمل شيء غير صادق ومخلص--
--عد التشجيع للطفل واحتضانه بجو اسري دافيء موفر له الأمان والسعادة والأخلاق والاهتمام بشخصه وكيانه كفرد فعال ايجابي في الاسرة--
---أترك المجال للأعضاء الآخرين--
أرجو أن وفقت بالمشاركة وأفدت الموضوع و أعطيت السؤال حقه--
شكرا لكم اختي الفاضلة لتواصلكم معنا ولتميزكم في الطرح البناء
لذا سوف نناقش الموضوع معكم للوصول الى حلول بناءة
اذا ما لاحظنا من الطفل توجها نحو التظاهر و الرياء فمن الضروري لاستئصال هذه الظاهرة من الطفل من الجذور و بالسرعة الممكنة. ضروري لنمو و حياة الطفل و الذي يمثل الوسيلة لمعرفته و التعرف على امكاناته واستعداداته. الاصل هو ان لهؤلاء الاطفال اعمالا خالصة و مخلصة الغرض منها نيل رضا الله سبحانه وتعالى وفي نطاق معرفة المسؤولية.
يجب ان يكون قصد القربة ثابتا و كل مايقومون به هو في طريق رضا الله سبحانه وتعالى, و الطفل يجب ان يكون سعيه في طريق القيام بالواجبات, و في نفس الوقت يجب ان تعلم بان منع الطفل مما هو ضروري و طبيعي لحياته وتطوره من شأنه ايجاد عوارض ومضاعفات كثيرة ,فمن الممكن ان يكون ارضية لنمو العقد او يتربى الطفل على طريقة يكون فيها خجولا جدا مما يعرضه الى ابتلاءات في حياته.
فاذا لم نتمكن من اشباع هذا الميل لدى الاطفال فبالامكان ان يتحول الطفل الى مهرج فينتخب طريق السخرية و كشف عورات الاخرين او ان يصبح مهموما مغموما و قلقا او انه ينقلب الى لا ابالي, لا يهتم بالامور او يتوسل بأساليب اخرى.
السلام عليكم
أخي الكفيل في البدء نودُ معرفة العمر المفترض للطفل في طرح موضوعكم هذا أمر هام لمناقشة القضية،أما من وجهة نظرنا فان الطفل يفطر على البراءة ويغذى فيما بعد من خلال تربيته على العادات التي يكتسبها ممن تربى في حجره فأنا أعارضك في الرأي عن كون الطفل أن يكون مرائياً هذه الصفة الذميمة هي تراكمات عمرية لاتتكون خلال سنين قلال من عمر الأنسان(الطفل)،و صفة التظاهر أي تظاهر؟؟؟يمكن أن يحتذيه الطفل،يمكننا أن نقول ان هذا الطفل أو ذاك مشاغب أو ضوضائي هذه الصفات تُنسب للطفل الا إن التظاهر والرياء أستمحيك عذراً لاتطلق على الاطفال لأنها لها تراكمات كما ذكرت في بادء الحديث.
شاكرة لكم سعة صدركم
وأود أن أضيف أن البيئة هي الأساس والنبع الراوي لصفات مكتسبة للطفل سواء كان صغيرا --أو كبيرا بمعنى يدرك ويميز السلوك الصحيح--
وبما أن هناك مستويات مختلفة للأسر في المجتمع الواحد-فتكون بالتالي هناك أفراد مختلفون بمستويات متعددة للسلوك والصفات-تبدأ في جو البيت وتنمو الى أن تخرج للأختلاط بالأفراد الآخرين في مثل عمره -ويراها الجميع -وتسمى حسب الظاهر من التصرف السلوكي---
مثلا صفة العناد- العصبية-السرقة--التظاهر والرياء--الانطواء وحب السيطرة--حب التملك--و-و-وكثير من الصفات الغريبة على الأخلاق السائدة لمجتمع اسلامي أخلاقي--
هذا القصد من وجود الصفة عند الطفل نشأتها ونموها--
وما صفة النظاهر والرياء--الا نقصا في مقومات البناء السليم لشخصية الطفل منذ عمر الثانية -عمر الادراك والاحساس والتمييز لتصرفات سلوكية تصدر من الوادين -أقرب الناس للطفل وهما بمثابة الماء العذب الراوي لاحتباجاته--ويشربها هنيئا مستأنسا-ولا يدرك فائدتها الا عند سن السادسة -عمر الاستغلال بالشخصية وبدأ تكوين صفات من الطفل فوق صفاتها التي تربى عليها--وانظروا كيف تكون النتائج لكل طفل--مابني على طيب يرقى بناءه فاضلا طيبا--وما بني على قبح وخطأ يرقى ببنائه على بناء مهزوز آيل للسقوط والاتهام بأيادي المصلحين والتربويين بالمجتمع---
--أرجو المعذرة--هذه اضافة من واقع حياة تربوية نعيشها ونطبقها علما وعملا--
--وكل من له رأي واقعي ومنطقي وعلمي فاليتفضل مشكورا --
لكن هناك سوء فهم من قبل جناب الاخت الفاضلة الموسوية ,نسأل الله ان يوفقها بحق محمد وال محمد
استغفر الله ان اقول ان الطفل يولد وتولد معه هذه الصفات, وانما هذه الصفات وليدة وضع اجتماعي غير طبيعي مبني على اسس غير رصينة , يعني هذا نتيجة الفراغ الذي يعيشه اطفالنا في مجتمعاتنا وعدم الالتفات حوله لمعرفة متطلباته ومشاكله .
اما سؤالكم عن المرحلة العمرية ,تعرفون ان الطفل له سن محدد عندما يستطيع الادراك و تشخيص هذا خطأ و ذاك صحيح, طبعا التشخيص يعتمد على المربي للطفل المتمثل بالابوين.
نأتي الان الى العنوان الذي بنيت عليه المشاركات
كلامنا هذا طبعا موجه الى التربوين الذين نعتقد هم سبب في خلق هذه الصفات,لذا خلال هذه المشاركة نسعى الى تشخيص المسببات وايجاد الحلول لهذه الصفات الذميمة التي نسأل الله ان يقي اطفالنا منها ومن شرورها.
نأتي الان الى وسائل الاصلاح , نسأل الله ان يلهمنا الصواب فيما نقول:
1- الاحترام و القبول
يعتبر الاحترام و القبول اصل عام لغرض اصلاح كل انواع الطوارئ التي يتعرض لها الطفل, فالطفل يجب ان يقبل بأي وضع كان و ان نتعامل معه بأحترام. فالكثير من الرياء و عدم الكفاءة نابع من وجود الطفل في محيط او بيئة لا تهتم به حيث ان الوالدين و المربين لا يقيمون له اية اهمية.
يجب ان نهتم بالطفل غاية الاهتمام لئلا يحتاج الى سلوك طريق غير مقبول ,فأذا ما اولينا اهمية للطفل وأصبح مقبولا عندنا فأننا سوف نبعد عنه كثير من الصعاب و نجعل العسير عليه يسير.
2-المحبة و الملاطفة:
يجب ان يحظى الطفل بالمحبة و الملاطفة فيقبل ويشم وحبه يجب ان يتجسد قولا وفعلا حتى يحس بالاشباع و القناعة. و المحبة يجب ان تكون بكيفية يلمسها ويحس بها الطفل.
3-تقبيح العمل:
في بعض الموارد يلزم ان نفهم الطفل بأن عمله رياء او خطأ ولا يجب ان يمارس مثل هذا السلوك, وفي هذا المجال نستطيع الاستفادة من التعاليم الدينية و الاخلاقية.
السلام عليكم استاذ اذا كذب الطفل يجب وعلى الفور الجلوس معه ونبحث عن السبب الرئيسي الذي جعلة يكذب ولما كذب وننصحة بعدم الكذب مهما كان السبب فالكذب مثل الهروين والقات والسكائر يؤدي الى الادمان ونحاول توصيل الفكرة لة با ابسط صورة لكي يفهما
تعليق