عزيزتي العشق المحمدي
بارك المولى لكِ على الطرح المميز والخطير ، نعم فالتكنلوجيا الحديثة رغم ايجابياتها فأن سلبياتها واضحة وجلية ، فمن ايجابياتها على سبيل المثال فسح المجال للطفل ان يتعلم القراءة والكتابة ، فهو يتهجى الحروف ويربطها مكونا كلمة او عبارة يبحث عن معناها او لمشاهدة مقطع او سماع انشودة وغيرها ، الى جانب ما تفضلتين من ذكره في استغلال الاباء للتخلص من ازعاج اطفالهم ، ألا ان خطورتها ان لم تكن مراقبة من قبل الاباء او غير محجور على بعض الالعاب ، فأن الطامة ستنزل على الاباء شاءوا أم ابوا ، فكلنا يعلم ان هذه الاجهزة ( bsb / ibad / ibod /galaxy tab )وغيرها تحتوي على قدر ليس بقليل من الالعاب التي تشد الطفل ، ولم يغفل المغرضون من ابتكار ألعاب هدامة ومسمومة للسيطرة على عقل الطفل العربي ، ولتوضيح الصورة سأضرب مثلا من موقف شاهدته ، فمنذ اسبوعين تقريبا كان ابن اخي البالغ من العمر ست سنوات مشغولا بالايباد ، اناديه فلا يجيب ـ حتى جاء وقت الغذاء ولكن دون جدوى ، ذهبت وجلست بجانبه فقام بسرعة البرق وغير اللعبة ، استغربت من تصرفه ولاطفته علني اعرف اي لعبة في يده ، وسرعان ما اراني اللعبة التي بيده ، لعبة مصارعة ولكن بأي سم يتلاقها الطفل ، اول ما تفتح على صورة نساء عليهن ملابس خليعة جدا ، تكلمت معه بأسلوب طفولي عن مدى خطورة هذه الالعاب وكراهيتها ، فطلب مني ان أكتب له عبارة بركة السباحة ، تهجيت له الحروف وكتبها وبعد ساعة كتب هو بنفسه عبارة مستر بن في بركة السباحة ، واعتقد الاغلب يعرف مستر بن وحركاته ، وحاولت مرة اخرى ان اشرح له سلوكيات هذا الرجل الخاطئة الغير اسلامية ، .
فرغم فوائد التكنلوجيا الحديثة ألا ان مضارها اكبر ، لذا يتوجب على الاباء والامهات مراقبة ابناءهم اثناء استخدامهم لهذه الوسائل ، او على الاقل حجر بعض الالعاب حفاظا على سلامة طفلهم نفسيا وعقليا وادينيا .
بارك المولى لكِ على الطرح المميز والخطير ، نعم فالتكنلوجيا الحديثة رغم ايجابياتها فأن سلبياتها واضحة وجلية ، فمن ايجابياتها على سبيل المثال فسح المجال للطفل ان يتعلم القراءة والكتابة ، فهو يتهجى الحروف ويربطها مكونا كلمة او عبارة يبحث عن معناها او لمشاهدة مقطع او سماع انشودة وغيرها ، الى جانب ما تفضلتين من ذكره في استغلال الاباء للتخلص من ازعاج اطفالهم ، ألا ان خطورتها ان لم تكن مراقبة من قبل الاباء او غير محجور على بعض الالعاب ، فأن الطامة ستنزل على الاباء شاءوا أم ابوا ، فكلنا يعلم ان هذه الاجهزة ( bsb / ibad / ibod /galaxy tab )وغيرها تحتوي على قدر ليس بقليل من الالعاب التي تشد الطفل ، ولم يغفل المغرضون من ابتكار ألعاب هدامة ومسمومة للسيطرة على عقل الطفل العربي ، ولتوضيح الصورة سأضرب مثلا من موقف شاهدته ، فمنذ اسبوعين تقريبا كان ابن اخي البالغ من العمر ست سنوات مشغولا بالايباد ، اناديه فلا يجيب ـ حتى جاء وقت الغذاء ولكن دون جدوى ، ذهبت وجلست بجانبه فقام بسرعة البرق وغير اللعبة ، استغربت من تصرفه ولاطفته علني اعرف اي لعبة في يده ، وسرعان ما اراني اللعبة التي بيده ، لعبة مصارعة ولكن بأي سم يتلاقها الطفل ، اول ما تفتح على صورة نساء عليهن ملابس خليعة جدا ، تكلمت معه بأسلوب طفولي عن مدى خطورة هذه الالعاب وكراهيتها ، فطلب مني ان أكتب له عبارة بركة السباحة ، تهجيت له الحروف وكتبها وبعد ساعة كتب هو بنفسه عبارة مستر بن في بركة السباحة ، واعتقد الاغلب يعرف مستر بن وحركاته ، وحاولت مرة اخرى ان اشرح له سلوكيات هذا الرجل الخاطئة الغير اسلامية ، .
فرغم فوائد التكنلوجيا الحديثة ألا ان مضارها اكبر ، لذا يتوجب على الاباء والامهات مراقبة ابناءهم اثناء استخدامهم لهذه الوسائل ، او على الاقل حجر بعض الالعاب حفاظا على سلامة طفلهم نفسيا وعقليا وادينيا .
اترك تعليق: