دخلت أمشي على استحياء ، وتأملتُ هنا وهناك ؛ لعلي أجد من يؤنسني ويزيل عني وشاح الكآبة والملل ، فبقيت مندهشاً لكل ما يدور حولي ، وقفت أتأمل وأتذكر ، وسألتُ نفسي : أين أنا ؟ أين صحبتي وخلاني ؟ أين مرابع الصبا التي كنت أعيش فيها واستمتع بها ؟
وصرت أسير خطوات بطيئة متثاقلة وأنظر نظرات خاطفة سريعة ، عندئذِ قررت أن أعيش هذه الحياة بكل ما فيها من مسرات وآلام ، وفجأة رأيت أشياء لم أكن أتوقع حصولها بهذه السرعة الفائقة ، لقد رأيتُ وجوهاً مألوفة كثيرة وكأنني عشت معها الليالي والأيام وشعرت حينها بلذة الفرح والسعادة .
تغيرت صورة الحياة لدي ، فأصبحت أرى وجوهاً مألوفة كان الأمل والابتسامة لا يفارق محياها ، وكان العلم والمعرفة شعارها ،دخلت أمشي على استحياء ، وتأملتُ هنا وهناك ؛ لعلي أجد من يؤنسني ويزيل عني وشاح الكآبة والملل ، فبقيت مندهشاً لكل ما يدور حولي ، وقفت أتأمل وأتذكر ، وسألتُ نفسي : أين أنا ؟ أين صحبتي وخلاني ؟ أين مرابع الصبا التي كنت أعيش فيها واستمتع بها ؟
وصرت أسير خطوات بطيئة متثاقلة وأنظر نظرات خاطفة سريعة ، عندئذِ قررت أن أعيش هذه الحياة بكل ما فيها من مسرات وآلام ، وفجأة رأيت أشياء لم أكن أتوقع حصولها بهذه السرعة الفائقة ، لقد رأيتُ وجوهاً مألوفة كثيرة وكأنني عشت معها الليالي والأيام وشعرت حينها بلذة الفرح والسعادة .
تغيرت صورة الحياة لدي ، فأصبحت أرى وجوهاً مألوفة كان الأمل والابتسامة لا يفارق محياها ، وكان العلم والمعرفة شعارها ، وكان الخلق والأدب سراجها ، حينئذ أحسست أنني أعيش بين أهلي وأحبائي الذين لا أشعر بالملل معهم الساعات الطوال ولا يزعجني كثرة مسامرتهم والحديث معهم ، فبدأت أعيش حلماً جديداً كنت أتمناه دائماً واستنشقت نسمات الهواء النقي بارتياح .
وعندما أدركت ملامح هذه الوجوه أحسست أنهم بحاجة إلى الرعاية والمودة ، إنهم متلهفون لرؤية بسمة أو سماع همسة أو إحساس بعناية من معيل رفيق بهم ، إنهم يحتاجون لمن ينثر لهم الورود في حدائق صدورهم ، وهم ينتظرون الكلمة الطيبة الصادقة لتكون لهم مناراً يهتدون به في الظلمات .
عندئذٍ سألت نفسي : أخلقت لأعيش وحدي وأفكر في نفسي أم خلقت لإسعاد غيري ؟ وأيقنت أن الحياة تكون سعيدة عندما تكون أنت منعشها ، وتكون مشرقة عندما تكون أنت مشعاً فيها ، وقلت لنفسي : إذا لم تحترق أنت ولم أحترق أنا فكيف يخرج النور ومن يضيء الدرب للآخرين ؟ وكان الخلق والأدب سراجها ، حينئذ أحسست أنني أعيش بين أهلي وأحبائي الذين لا أشعر بالملل معهم الساعات الطوال ولا يزعجني كثرة مسامرتهم والحديث معهم ، فبدأت أعيش حلماً جديداً كنت أتمناه دائماً واستنشقت نسمات الهواء النقي بارتياح .
وعندما أدركت ملامح هذه الوجوه أحسست أنهم بحاجة إلى الرعاية والمودة ، إنهم متلهفون لرؤية بسمة أو سماع همسة أو إحساس بعناية من معيل رفيق بهم ، إنهم يحتاجون لمن ينثر لهم الورود في حدائق صدورهم ، وهم ينتظرون الكلمة الطيبة الصادقة لتكون لهم مناراً يهتدون به في الظلمات .
عندئذٍ سألت نفسي : أخلقت لأعيش وحدي وأفكر في نفسي أم خلقت لإسعاد غيري ؟ وأيقنت أن الحياة تكون سعيدة عندما تكون أنت منعشها ، وتكون مشرقة عندما تكون أنت مشعاً فيها ، وقلت لنفسي : إذا لم تحترق أنت ولم أحترق أنا فكيف يخرج النور ومن يضيء الدرب للآخرين ؟
وصرت أسير خطوات بطيئة متثاقلة وأنظر نظرات خاطفة سريعة ، عندئذِ قررت أن أعيش هذه الحياة بكل ما فيها من مسرات وآلام ، وفجأة رأيت أشياء لم أكن أتوقع حصولها بهذه السرعة الفائقة ، لقد رأيتُ وجوهاً مألوفة كثيرة وكأنني عشت معها الليالي والأيام وشعرت حينها بلذة الفرح والسعادة .
تغيرت صورة الحياة لدي ، فأصبحت أرى وجوهاً مألوفة كان الأمل والابتسامة لا يفارق محياها ، وكان العلم والمعرفة شعارها ،دخلت أمشي على استحياء ، وتأملتُ هنا وهناك ؛ لعلي أجد من يؤنسني ويزيل عني وشاح الكآبة والملل ، فبقيت مندهشاً لكل ما يدور حولي ، وقفت أتأمل وأتذكر ، وسألتُ نفسي : أين أنا ؟ أين صحبتي وخلاني ؟ أين مرابع الصبا التي كنت أعيش فيها واستمتع بها ؟
وصرت أسير خطوات بطيئة متثاقلة وأنظر نظرات خاطفة سريعة ، عندئذِ قررت أن أعيش هذه الحياة بكل ما فيها من مسرات وآلام ، وفجأة رأيت أشياء لم أكن أتوقع حصولها بهذه السرعة الفائقة ، لقد رأيتُ وجوهاً مألوفة كثيرة وكأنني عشت معها الليالي والأيام وشعرت حينها بلذة الفرح والسعادة .
تغيرت صورة الحياة لدي ، فأصبحت أرى وجوهاً مألوفة كان الأمل والابتسامة لا يفارق محياها ، وكان العلم والمعرفة شعارها ، وكان الخلق والأدب سراجها ، حينئذ أحسست أنني أعيش بين أهلي وأحبائي الذين لا أشعر بالملل معهم الساعات الطوال ولا يزعجني كثرة مسامرتهم والحديث معهم ، فبدأت أعيش حلماً جديداً كنت أتمناه دائماً واستنشقت نسمات الهواء النقي بارتياح .
وعندما أدركت ملامح هذه الوجوه أحسست أنهم بحاجة إلى الرعاية والمودة ، إنهم متلهفون لرؤية بسمة أو سماع همسة أو إحساس بعناية من معيل رفيق بهم ، إنهم يحتاجون لمن ينثر لهم الورود في حدائق صدورهم ، وهم ينتظرون الكلمة الطيبة الصادقة لتكون لهم مناراً يهتدون به في الظلمات .
عندئذٍ سألت نفسي : أخلقت لأعيش وحدي وأفكر في نفسي أم خلقت لإسعاد غيري ؟ وأيقنت أن الحياة تكون سعيدة عندما تكون أنت منعشها ، وتكون مشرقة عندما تكون أنت مشعاً فيها ، وقلت لنفسي : إذا لم تحترق أنت ولم أحترق أنا فكيف يخرج النور ومن يضيء الدرب للآخرين ؟ وكان الخلق والأدب سراجها ، حينئذ أحسست أنني أعيش بين أهلي وأحبائي الذين لا أشعر بالملل معهم الساعات الطوال ولا يزعجني كثرة مسامرتهم والحديث معهم ، فبدأت أعيش حلماً جديداً كنت أتمناه دائماً واستنشقت نسمات الهواء النقي بارتياح .
وعندما أدركت ملامح هذه الوجوه أحسست أنهم بحاجة إلى الرعاية والمودة ، إنهم متلهفون لرؤية بسمة أو سماع همسة أو إحساس بعناية من معيل رفيق بهم ، إنهم يحتاجون لمن ينثر لهم الورود في حدائق صدورهم ، وهم ينتظرون الكلمة الطيبة الصادقة لتكون لهم مناراً يهتدون به في الظلمات .
عندئذٍ سألت نفسي : أخلقت لأعيش وحدي وأفكر في نفسي أم خلقت لإسعاد غيري ؟ وأيقنت أن الحياة تكون سعيدة عندما تكون أنت منعشها ، وتكون مشرقة عندما تكون أنت مشعاً فيها ، وقلت لنفسي : إذا لم تحترق أنت ولم أحترق أنا فكيف يخرج النور ومن يضيء الدرب للآخرين ؟
تعليق