أفراحنا بين المرغوب والممنوع
تمر علينا في هذه الأيام المباركة مناسبة عظيمة الأوهي ذكرى ولادة الإمام الحجة أرواحنا لتراب مقدمه الفداء الإمام الذي سيملأ الأرض قسطاً وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ،خاتمة حلقات الكمال
ومتمم سلسلة الجمال، الذي تبتهج بميلاده قلوب المحبين الولهين ،وترنو نحوه أحداق الموالين المستضعفين تنتظر إشراقة النور المبين .
هذه الذكرى وبهذه الدلالات العظيمة من الطبيعي ان تثير الفرح في النفوس بل ان هذا الفرح
فرح مرغوب ومطلوب لأنه فرح مقدس فهو فرح لأعلاء كلمة الله لتكون هي العليا وليسود
شرعه الحكيم في الأنسانية المعذبة ،فرح بأحقاق الحق الذي طال أنتظاره .
فرح بأنتصار المظلوم على الظالم وأرتفاع كل الظلامات التي وشحت وجه البشرية بالسواد
وعلى رأسها ظلامات أهل البيت (ع) فمن الطبيعي بل من الواجب أن نفرح لفرحهم ونحزن
لحزنهم .
لــــــكن هل معنى هذا الفرح هو الخروج عن الضوابط والأحكام الشرعية التي تحدد الفرح
وما يجوز فيه وما لا يجوز؟
هل يعني هذا الفرح أطلاق العنان للنفس لتتصرف كما تشاء وتعبر عن فرحها كما تشاء من دون
حدود ولا قيود ؟.
وهل الفرح غير المنظبط وغير الملتزم هو الفرح الذي يريده أهل البيت (ع) خصوصاً وأن
تصرفاتنا ستحسب عليهم وهم الذين قالوا :
كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناًعلينا .
فما هو الفرح المطلوب والمرغوب بهذه المناسبة السعيدة ؟
وماهو الفرح غير الجائز والممنوع بها؟
تمر علينا في هذه الأيام المباركة مناسبة عظيمة الأوهي ذكرى ولادة الإمام الحجة أرواحنا لتراب مقدمه الفداء الإمام الذي سيملأ الأرض قسطاً وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ،خاتمة حلقات الكمال
ومتمم سلسلة الجمال، الذي تبتهج بميلاده قلوب المحبين الولهين ،وترنو نحوه أحداق الموالين المستضعفين تنتظر إشراقة النور المبين .
هذه الذكرى وبهذه الدلالات العظيمة من الطبيعي ان تثير الفرح في النفوس بل ان هذا الفرح
فرح مرغوب ومطلوب لأنه فرح مقدس فهو فرح لأعلاء كلمة الله لتكون هي العليا وليسود
شرعه الحكيم في الأنسانية المعذبة ،فرح بأحقاق الحق الذي طال أنتظاره .
فرح بأنتصار المظلوم على الظالم وأرتفاع كل الظلامات التي وشحت وجه البشرية بالسواد
وعلى رأسها ظلامات أهل البيت (ع) فمن الطبيعي بل من الواجب أن نفرح لفرحهم ونحزن
لحزنهم .
لــــــكن هل معنى هذا الفرح هو الخروج عن الضوابط والأحكام الشرعية التي تحدد الفرح
وما يجوز فيه وما لا يجوز؟
هل يعني هذا الفرح أطلاق العنان للنفس لتتصرف كما تشاء وتعبر عن فرحها كما تشاء من دون
حدود ولا قيود ؟.
وهل الفرح غير المنظبط وغير الملتزم هو الفرح الذي يريده أهل البيت (ع) خصوصاً وأن
تصرفاتنا ستحسب عليهم وهم الذين قالوا :
كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناًعلينا .
فما هو الفرح المطلوب والمرغوب بهذه المناسبة السعيدة ؟
وماهو الفرح غير الجائز والممنوع بها؟
تعليق