إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مهرجان ربيع الشهادة العالمي الثامن ...مشروع وطني انساني .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    مهرجان ربيع الشهادة الثامن .. مشروع وطني وانساني (11)
    المهرجان ... هو اسلوب من اساليب الانفتاح على العالم بدلالات فكرية لذلك تجد ان مهرجان ربيع الشهادة الثامن عبارة عن خطاب انساني ، وسعيا لترسيخ الخطاب كمفهوم معاصر نلتقي الاستاذ ( صالح الطائي ) احد الكتاب العراقيين من الذين نالوا شهرة واسعة في ارجاء المعمورة ، ويرى ان المهرجانات بحد ذاتها تمثل العديد من الخطابات المهمة منها ترويحية وترويجية وفكرية وتمتاز بترجمة الابعاد الفكرية والسياسية وابعاد اخرى
    المحاور :ـ لكننا اليوم في مهرجان يرتبط ارتباطا وثيقا برموز تاريخية مقدسة لها قابلية جمع الهويات ...
    الاستاذ صالح الطائي :ـ كلما فهم الانسان انسانيته بمعناها الصحيح ، عرف قيمة انسانيته ، فيدرك معنى الاهتمامات الفكرية المشتركة بين الناس اينما كانوا فيسعى لتقديم الرموز التي توثقت بها الخطى واصبحت تشكل هاجسا مشتركا بين الشعوب الاخرى فالرموز الانسانية قادرة على جمع الناس ومهما اختلفت الثقافات ويعني ان الرمز في كل احواله اكبر من المهرجان نفسه ، لو تابعنا حياته عليه السلام منذ استشهاده الى اليوم سنجد ان السيرة معروفة على جميع المستويات وقد تحول الحسين من رمز ديني الى رمز روحي ثقافي ، فلسفي له ابعاد انسانية ما كان يقدم تلك الفرادة التضحوية لو لم يكن يمتلك فلسفة خاصة بالحياة ، نحن لانحتفي بالحسين عليه السلام بقدر ما نحتفي بالفكر الذي اضافته نهضة الحسين عليه السلام في عقولنا وهذا هو الجانب الانساني ، فالحسين من خلال مسيرته ومنذ الايام الاولى لولادته نقرأه طفلا يقف امام عرش خليفة ليصيح به انزل انه منبر جدي رسول الله ، انه منبر أبي ، هذا الحوار هو الذي اسس ثقافة الحسين التي ارادنا ان نفهمها هو قدم لنا ثقافة الحقيقة التي لازالت خافية علينا الى اليوم
    المحاور :ـ كيفية استثمار هذا الملتقى المتنوع بالهويات ؟
    صالح الطائي :ـ الخارج المتحرر الغير مشمول بالصراعات الطائفية ينظر الى الحسين (ع) نظرة اشمل كانموذج فريد للانسانية في بداية سبعينيات القرن المنصرم اقام السيد جواد شبر رحمه الله مسابقة لتأليف البحوث اشترك فيها ثلاثة من كبار المسيحين وفاز بالمسابقة اثنين ومنهم روكس بن زايد العزيزي فقال انا رأيت ان جميع الكبار من القبائل والعظماء يتشرفون دائما بالانتساب الى غيرهم ... تراهم يبحثون عن عظيم ينتسبون اليه الا الامام علي عليه السلام هو الذي يود الجميع ان ينتسب اليه فالذين حضروا اليوم في مهرجان ربيع الشهادة هم عرفوا الحسين بمعناه .. فلذلك ارى ان مهرجان ربيع الشهادة وضع حجر الاساس لمدرسة سيتخرج منها علماء يقودون مشروعا نهضويا فكريا وسيجد المهرجان له ممثلين من كل دول العالم يلقون بحوثهم التي نحن بحاجة اليها ويؤسسون لفهم جديد يواكب حركة النهوض المهدوي المبارك ولمنجز انساني متطور،
    المحاور :ـ انت حضرت اليوم كاحد المحتفى بهم من قبل كتابات في الميزان ..
    صالح الطائي :ـ موقع كتابات من المواقع الفتية تعرفت على بداياته واستهوتني مرجعيته الرصينة فساهمت بالكتابة والمشاركة معهم وهذا اعده التتزام ديني وفكري والحمد لله اراه قد تجاوز الآن بفترة قياسية الكثير من المواقع المهمة وهو يحمل تمايزا بالتنوع الموضوعي بين العقائدية والفكرية والثقافية واجد سينمو اكثر ويظهر اكبر الى ان يسجل لنا حدثا عالميا بولادة عا لميته
    التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 10-07-2012, 03:09 PM.

    تعليق


    • #12
      ( مهرجان ربيع الشهادة العالمي الثامن ...مشروع وطني انساني (12)
      تمخض مهرجان ربيع الشهادة العالمي الثامن عن ابتكار نوع جديد من انواع المقابلات الصحفية اذ يدخل فيه الضيف محاورا الصحفي .. الضيف هو الذي يسأل والمحاور يجيب ، وهذا ماحصل في لقاء المفكر الاستاذ رائد السوداني ، حيث سألني ما رايك بمفردة مهرجان ومن اين اتت تلك الكلمة ولماذا لايغير اسم المهرجان الى تسمية اكثر انفتاحا مثل الاحتفاء
      المحاور :ـ ان كلمة مهرجان تعني في احدى اللغات المجاورة مركبة من كلمتين الاولى ( مهر .....) ومعناها الشمس ، والثانية جان ومعناها ( الروح ) فيصبح الاسم وهذا ماعرفناه بعد اللقاء بانه يعني شمس الروح بينما الاحتفاء هو تقديم فعالية واحدة واماالمهرجان يحفل بتنوع الفقرات والفعاليات ..
      الاستاذ رائد السوداني :ـ كان بودي ان تستثمر البحوث المعروضة في المهرجان عملية تماثل الواقعة مع حيثيات النظم الاجتماعية والسياسية ضمن اطر الرؤية النهضوية ، لتقييم تلك النظم بمنهجية الحسين عليه السلام وهذا بطبيعته سيخلق لنا حراكا سياسيا وحراكا اجتماعيا متوازنا يخرج من بوتقة الشمولية الانسانية
      المحاور :ـ ارى ان هذا الطرح هو قريب الى فكرية التنظيم المؤسس للمهرجان ومن ثم اجد ان مثل هذه الفكرة نفذت وبعدة محاور متنوعة منها ما حفل بها مهرجان هذه السنة ومنها ما اصبح في ذاكرة الجهد الماضوي ليكون ركيزة تعايشية مهمة مع الواقع الفكري ، لكن دعني انا الذي اسأل هل شكل الخطاب العراقي العام هوية وطنية انسانية واضحة المعالم
      الاستاذ رائد السوداني :ـ لااعتقد ان الظرف العام سمح للعراقين بتأسيس خطابهم الوطني الحقيقي والذي يمكن ان يسمى هوية، فقد عانى العراقيون من الاحتلالات الكثيرة منذ العهد الساساني مرورا بما يسمى الفتح الاسلامي ثم المغولي والبريطاني والامريكي ، لم تترك للشعب العراقي فسحة ان يبحث عن وجوده او ان يوحد خطابه
      المحاور :ـ واليوم الا يمكن ان نوحد الخطاب برمز كوني انساني مثل الحسين عليه السلام
      الاستاذ رائد السوداني :ـ بكل تأكيد نقدر من صنع مثل هذا الخطاب اذا مااستطعنا ان نعرف الحسين حق معرفتة، بكل تفاصيل حياته بكل مراحلها وان لانقف عند محور الواقعة وحده ونترك الرسالة الاصلاحية بعموم ثقافتها وفكريتها والوقوف عند عتبة الواقعة فقط يعني التغافل عن حكمة وعطاء سبعة وخمسين عاما من عمر كله فكر ومسيرة تضحوية ممتدة ، اين نحن منها الآن
      المحاور :ـ نحن نعتقد ان الايام العشرة من واقعة الطف استطاعت بالفعل ان تختزل بكل مكوناتها التجربة الحياتية بكامل معنويتها بكامل معناها ، يعني الواقعة كانت مختزل لجميع التجارب الا نسانية هناك من قاتلوا تحت راية الامام علي عليه السلام لكنهم انقلبوا في الطف ليقاتلوا في جيش ابن زياد ويعني ان قتالهم الماضوي مع الامام علي كان يمثل قتالا رسميا مع خليفة وليس نصرة امام
      الاستاذ رائد السوداني :ـ ملخص قولي في هذه المحاورة انه ما يزال الكثير منا من لايفهم الحسين عليه السلام ومنا من لايعرفه الى حد الآن
      المحاور :ـ وهذا يعني اننا لابد ان نسأل عن دورك انت كمثقف عراقي اين هو؟ ، اين يكمن وجودك الثقافي كمرتكز توعوي للناس ؟
      الاستاذ رائد السوداني:ـ لايمكن لأي دور ان يتفاعل بمفرده لابد للجميع النهوض باعباء نهضوية فكرية لاتحصر مهامها في منطوق الشعورية وتنسى مهامها الفكرية علينا ان نعرف الحسين عليه السلام قبل الواقعة قبل الدم والذبح والقتل والظليمة نر يد ان ندرس اليوم الجوهرالفكري المتنامي من الواقعة نفسها الى اليوم ، فلايمكن لي ان اوقظ الناس بمعزل عن صاحب الخطاب العام الذي يترك شمولية القضية ويركز على جانب واحد قد يتحول هذا الجانب الى منعكس سلبي دون ان يدري صاحب الخطاب
      المحاور :ـ وهل هذا يفرض علي ترك يوم الواقعة ، علينا ان ننسى يوم الطف مثلا ، ان نلغيه من دائرة التذكر كي نعيش بثقافة ، وانا اريد ان اجعل من الواقعة منطلق حياتي
      الاستاذ رائد السوداني :ـ وما الغريب .. انا اريد ان اجعل من حياة الحسين كلها منطلقا حياتيا كي انفتح على الآخر
      المحاور :ـ اولا انا اؤمن بان الحسين رمزا انسانيا يمثل شمولية العالم كله ولايمكن حصره على مذهبية مناطة بطيف واحد لكن لااحد منع الاطياف الاخرى من الاحتفاء بالحسين عقائديا او فكريا ، انا لم احتكر الحسين (ع) ، لكني قد اقف عند ثنايا الحيرة احيانا ، فاي آخرهو المقصود ؟ هل هذا الذي يفجرني ويفجر كل ما يمثل شعائرية الحسين بما فيهم الانسان ، وهنا الا ترى اني اتحدى كل الصعاب واتحداهم بثقافة الحسين وبروحية الحسين
      الاستاذ رائد السوداني :ـ نحن الان نلج قلب الموضوع وجوهره ، العالم ينقسم الى تضادين خير وشر والحسين قاد هذا التحدي الخطير ووقف بكل جرأة تضحوية ليوقف مسير الشر ، وبما ان الانسان القويم يسعى ليكون الامتداد لرسالته الحسينية يعني عليه ان يمثل الطرف الثاني نقيض الشر هو الخير ومسيرة الخير دائما مسيرة تضحوية
      الخباز :ـ المحن التي تواجهنا من الخصوم تلك تحتاج الى مواجهة والمواجهة توفيق لكن الدهشة الحقيقية حين يفهم الخصم الحسين اكثر من بعض من يدعي محبته ويحارب كل خطوة موالية ، ويقف بوجه كل نصرة ، التنظيرات العلمية احيانا اخلت في تقييم واقعية الولاء
      الاستاذ رائد السوداني :ـ انا افهم المغزى الذي ترمي اليه لكن ان اتهموا الشيعة بالرياءمثلا ... فلدينا الكثير من البراهين التي تدل على خطأ هذا التشخيص ، طريق المشاية مصحوب بالخوف بالقتل والذبح والتفجير والزائر يتقدم ويصطحب معه الطفل والمرأة والعائلة كلها. فاين هي قيمة الترائي
      المحاور :ـ الشعب يعرف الحسين والحمد لله يعرفه يقينا يجعل احدى الزئرات وهي تمشي في احدى الاربعينيات الحسينية فاخبروها ان بيتها قد هدم واولادها الثلاثة قتلوا ، وهي تمشي وتنادي قسما بالطفل الرضيع ساصل الى زيارة مولاي الحسين اولا
      الاستاذ رائد السوداني :ـ انا اعتقد ان صبر هذه الزائرة ثقافة حسينية ، هذا هو المحور الذي نناقشه ، هو تحويل هذه الزائرة مشيتها الى سلوك انساني جعلها تكبر بالحسين على اقسى الظروف والمشاكل جعلها تتسامى بالحسين (ع) على الجراح الآنية وارى ان المهرجان اليوم رفع دمعة الزائرة الى العالم ولكم مودتي
      التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 10-07-2012, 03:09 PM.

      تعليق


      • #13
        (13)
        بعض اللقاءات لاتحتاج الى مقدمات كبيرة يستعرض فيها الضيف ومقدمة عن موضوعية الموضوع نفسه هنا ندخل الى الحوار مباشرة
        دكتور علي البديري :ـ اود ان ادخل لصميم بعض الهموم الثقافية ونحن نعيش مرحلة انفراج جميلة ونحمل في احلامنا حراك عراقي عالمي من مهرجانات تعطي قيمة للضيف الجمهور وتضع في حسابها المسافات الطويلة التي قطعها الناس ، تشعر بقيمة الوقت المبذول والجهد المبذول والمال المبذول ، واحمد الله اني اتنفس اليوم في ظل الاجواء الرحمانية ،
        المحاور :ـ الاديب العراقي في خضم السلطة الساقطة كان يحاول اجتياز المرحلة وهو يريد ان يحافظ على ماء وجهه
        الدكتور علي البديري :ـ نحن لسنا بصدد المقارنة بين عصرين لكننا بصدد معاينة وتشخيص المرحلة الراهنة لمعالجتها بقسوة دون ان نجامل احدا ، المرحلة التي مررنا بها كانت قاسية جدا ومن كل جوانبهاوقد همشت لنا الثقافة العراقية الحقيقية ودفعت بالثقافة المؤدلجة الى الأضواء .. ببهرجتها وزينتها وجعلتها الواجهة بحيث انها صارت تحمل عنوان الثقافة العراقية كله ، واعتقد ان مثل هذا التشخيص امتلك عمومية الرؤى لكن علينا الآن ان نبحث فيما ابتدأنا به والنظر الى الانشطة الثقافية العراقية ليست كمرحلة جديدة ولابد التغاضي عن الكثير من الهفوات بل لابد الاعتناء بها وتوضيح مهام كل خطوة ونتائج كل مهرجان واسباب الخفوت او نقاط النجاح لاينفعنا اليوم ان نرفع تشخيصاتنا ببرود ،
        المحاور :ـ الاديب العراقي الحقيقي استطاع استثمار جميع الخطوات في زمن السلطوية كي يبقى واستلهم من دور الرقيب الامني حوافز جديدة كالتورية والتغاير والمسكوت عنه ،ومن هذه الملامح شيد ابداعه وهذا ما اعطى النتاج ميزة المقاومة كون الاديب بدا يشعر بما انيط على عاتقه من مسؤولية تاريخية على ان لايسقط امام الطغاة ، عليه مهمة مراوغة الشرطي الامني ومعنى هذا ان ليست هناك حدود استسهال اليوم الذي حصل هو عملية استسهال الكتابة استسهال نشر وشعور منفلت لعدم وجود رقابة فنية على الاقل
        الدكتور علي البديري :ـ انا اعتقد ان الرقابة لاتقدر ان تتحكم في القيمة الجمالية بقدر تحكمها بجانب واحد هو زرع الخوف واما الشعور بجودة النص او حتى قضية الاستسهال الكتابي انا معك ارى ان مهمة الاديب الحقيقي كانت صعبة جدا لكن ماذكرته من صيغ الجودة هذا شعور نسبي يتعلق بذات الاديب نفسه بثقافته بمدى تألقه وحرصه على الامانة ، فالذي يكتب في ضوء اشتراطات الفنية هذه مسالة خاصة بالاديب ولا اعتقد انها توجه من الخارج ، ولذلك اسمحلي ان اختلف معك ، سابقا القوة التي وجهت ضد الاديب ووعيه ونشاطه باتجاه ماهو تعبوي ، انتج الكثير من النصوص الضعيفة فنيا ، هناك التقى الطاغية بمجموعات من كتاب القصة والرواية وكان التوجيه معين لخدمة توجهاته وظرفه وبعض الادباء لايتجاوزون عدد الاصابع هم الذين كتبوا نصوصا مراوغة وبعضها رفض والبعض الاخر عرض كاتبه للمحاسبة
        المحاور :ـ انا اقصد ان النوافذ كانت قليلة ، كم جريدة ، كم منفذ كان موجودا ، الآن المنافذ كثرت واصبح لدينا صحف كثيرة ومواقع كثيرة ، هل هذه المنافذ اسهمت برفع قيمة ما ينشر جماليا وفكريا ،
        الدكتور علي البديري :ـ مع هذه المنافذ المتعددة هناك الكثير ممن يتحدث عن صعوبة النشر، رغم كثرة هذه المنافذ ، المنافذ الالكترونية لاينظر اليها بجدية ، كثير مما ينشر على صفحاتها يشير الى الاستسهال ، وكثيرا ما اتفاجىءحين اقرأ نصوصا لم ارسلها في بعض الصحف التي تأخذ من هذه المواقع دون ان تخبر الاديب
        المحاور :ـ ربما لكون مثل هذه الطريقة ستكون مجانية فليس هناك من سيطالب باجر وربما هي الصحف نفسها تعاني من قطيعة المثقف العراقي او غير معروفة لديه
        دكتور علي البديري :ـ على صعيد الشخصي اشعرتني تلك الصحف بالاحباط ، فتجربتي حديثة مع النشر ، لكن عندما اجد موقعا ثقافيا ينشر لسماء ونصوص راقية فنيا وبجانبها ارى نصوصا هابطة قد لاتستوفي شروط النشر اساسا ، ومن ثم ارى سيلا من التعليقات والمجاملات واغلب تلك التعقيبات غير موضوعية ، وماهي الا عبارة عن مجاملات رخيصة ومجرد بناء علاقات سطحية تهمش لنا الاديب الحقيقي لكون القضية غير معنية بالابداع بل بعلاقات البعض مع قنوات النشر ، المسألة اذا لاتفرح ، وهذه النوافذ المشرعة لاتفرح قلب اديب حقيقي ، والدليل ان اغلب الاسماء المعروفة على المستويات الفنية والشعرية والسردية نجدها غائبة
        المحاور :ـ الا تعتقد ان هذا العيب سينعكس سلبا على لحمة المنشور الوطني العراقي
        دكتور علي البديري :ـ المسألة كانت تبشر بالخير لو كانت هذه الكثرة هي مخلصة لعملها الاعلامي لكن الذي انكشف من خلال هذه السنوات ان الاغلب لديه غايات محددة وارتباطات سياسة جعلت تلك الصحف تعمل بمحور توجهاتها فما كان اصدارها حبا بالحقيقة ولاالاسهام في بناء وطني يعاني الكثير من موارد الضعف ،
        المحاور :ـ وهذه النوافذ والمنافذ موجودة لكنا انهضمنا ايضا
        الدكتور علي البديري :ـ المسألة نسبية ، بقدر ما افادت المثقف الذي يشعر بالاهتظام حيث وفرت له مساحة لنشر نصه الابداعي فهي قد اضرت بالعملية الابداعية برمتها لظهور اسماء لاتمت الى الابداع بسمة واخذت بفضل تلك المواقع من مزاحمة المبدع نفسه ، وهذا يعني ان تلك المواقع شكلت خطرا على الذائقة العامة الى درجة صارت بها لاتفرق بين الغث والسمين ، وهذا الرديء اصبح يسوق عبر مسابقات كبيرة وابعدت اسماء كبيرة وهذه طامة كبرى لايفرح بها حتى الاديب المهمش الذي وجد نافذة يطل منها الى العالم ان يكون عنوانا من عناوين المواربة لتمشية اسماء ركيكة ، لقد اختلط الحابل بالنابل حتى صرت اذهل وافكر في نوعية تلك المعايير المشخصة ولااعرف ضمن اية آلية هم يعملون ، ليقدموا لنا نصوصا لايختلف عليها احد بانخفاض مستوياتها الفنية ،
        المحاور:ـ وكيف سيتصرف المثقف امام هذا الوضع المؤلم
        دكتور علي البديري:ـ وتبقى المسألة نسبية ايضا ولابد للمثقف ان يوازن الحالة بما يمكن ان يقدمها من رؤى تشخيصية تأملية ، او المشاركة بنص ابداعي او بكتابة رؤية نقدية تقيمية لبعض النصوص ،
        المحاور :ـ لكنه سيهمش ايضا
        دكتورعلي بديري :ـ هذه لاحظتها بنفسي تجاهل عام من قبل بعض الصحف وكأن المبدع غير معني في هذا الامر
        المحاور :ـ يرى البعض ان المشكلة برمتها تنضوي تحت يافطة الجهد التقني للمواقع كهيئة تأسيس بينما الجهد الابداعي يهمل كمرتكز....ولكن الملاحظ ان هذه المواقع انتجت مواقع مواجهة ليتنفس الضد من خلال قيادة مثقفة واعية تسعى لخلق التوازن هل يمكن ان يكون هذا جزءا من الحل ؟
        الدكتور علي البديري:ـ بالتأكيد ان مثل هذه المراكز الثقافية تشعر المثقف ولو على الصعيد الشخصي انه يشعر بمسؤوليته اتجاه هذا الخراب وهذا هو الذي دفع المتصدين للمواقع الرصينة ، لأنشاء مواقع مهنية على الاقل تشعر بدورها ، اقولها دون مجاملة موقع كتابات في الميزان على رغم قصر تجربته الا انه انتج مكانة ابداعية لايستهان بها فكثير من الاصدقاء في الاكاديمية التي اعمل بها لهم تواصل مع الموقع ويتابعون بشغف كل ماينشر وهذا يعني وجود مواقع تحمل رسالة معينة ومحددة وشاعرة بفداحة هذا الخراب وبضرورة مواجهته ويشترك معها المبدع الحقيقي ومن الممكن ان يتم تعاون غير معلن مع صاحب الموقع يمكن ان يكون هناك عمل مشترك في سبيل تقديم الجميل الى الضوء ودفع القبيح الى الظل
        المحاور :ـ طيب .. الا يستطيع مهرجان بقيمته المضمونية المعنوية ذات الهوية الرمز الشمولي المقدس ان يعوض بعض الخسائر ويرمم الثغرات التي شخصها المثقف العراقي بنفسه ،
        الدكتور علي البديري :ـ نعم بالتأكيد وله القدرة على ذلك ولكن هذه المهرجانات تحتاج الى عملية تلاقح فكري يعني بعبارة ثانية ، هناك الكثير من الفعاليات الدينية والحوزوية اقيمت تحت يافطة التثاقف والتلاقح الفكري مع المؤسسة الاكاديمية حتى اننا اصبحنا نقرأ اسماء بعض الاكاديمين الى جانب العالم الحوزوي وهنا لاحظت ان الاكاديمي مغيب عن دائرة البحوث
        المحاور :ـ في العديد من المحاورات المهمة التي يقوم بها اعلاميو العتبتين نلاحظ وجود قصور في المعلومة المشاعة عن المنجز الكلي والمتنوع فلذلك تدخل بعض الاسئلة بين فجوات هذا الحيز ، نحن في العتبتين المقدستين لدينا مهرجانات كثيرة منها ما ينفذ بتعاون العتبتين ومنها ما ينفذ بجهد اعلامي تابع لأحد العتبتين له حرية الخدمة ومن ضمن المهرجانات الموحدة ربيع الشهادة المختص بالبحوث الحوزوية ومعرض الكتاب ومهرجان ثاني بعنوان ربيع الرسالة مختص بالبحوث الاكاديمية ومعارض للرسم والنحت ومهرجانات اخرى متفردة كالمسرح الحسيني ومهرجان الجود والكثير من المهرجانات التي تقدم محورا من محاور الابداع وهذا يعني انكم شاهدتهم ما يخص الجهد البحثي الحوزوي
        الدكتور علي البديري :ـ لاخلاف بيننا ابدا لكن لو نظرنا الى الجهد الاكاديمي سنرى هناك لجان تحضيرية ولجان تقيمية للبحوث فلماذا مثلا وتخلصا من الاحراج لا تقام مسابقة بحوث حوزوية للشباب الحوزوي
        المحاور :ـ ارى ان البحوث التي قدمت في هذا المهرجان كانت في مستوى رائع لكني اقدر ايضا حماس الاكاديمي لتقديم الاروع دائما للحسين عليه السلام
        الدكتور علي البديري :ـ عليك ان تتأمل في ضخامة العنوان لوحده فكيف به وهويتعلق بواقعة كبيرة لها معطيات متوالدة غير متوقفة ، التقابل يتطلب منا تقديم جهد بهذا الثقل وبهذا العنفوان ،
        المحاور :ـ في كل الاحوال المهرجان استطاع ان يثبت حضور المثقف الاسلامي ان يعطيه كامل حضوره في بلد قد أدلج الثقافة ، فلا اعتقد ان للعتبتين احراج من دخول الجهد الاكاديمي بل نحن نرى ان الجهد الاكاديمي هو الذي يحتاج الى امكانية العتبات المقدسة في ترسيخ مناهجه العلمية والثقافية
        الدكتور علي البديري :ـ انا ابحث عن شرائط علمية للبحث العلمي بغض النظر عن اي مسألة متعلقة بالباحث ، وانا بودي فعلا ان يصل الباحث الحوزوي الى الشرائط العلمية واطمح بارتقاء البحث الحوزوي الى نوال كل طموح وحتى على مستوى المطبوع هناك مسافة لنرتقي الى الطموح مع الايمان بوجود الامكانية ، واتمنى كدعوة لاقامة مسابقة بحثية حوزوية على غرار مايقدم من مسابقات النص المسرحي والقصيدة العمودية والف شكر لهذا الاحتفاء















        مهرجان ربيع الشهادة العالمي الثامن ... مشروع وطني انساني (12)
        بعض اللقاءات لاتحتاج الى مقدمات كبيرة يستعرض فيها الضيف ومقدمة عن موضوعية الموضوع نفسه هنا ندخل الى الحوار مباشرة
        دكتور علي البديري :ـ اود ان ادخل لصميم بعض الهموم الثقافية ونحن نعيش مرحلة انفراج جميلة ونحمل في احلامنا حراك عراقي عالمي من مهرجانات تعطي قيمة للضيف الجمهور وتضع في حسابها المسافات الطويلة التي قطعها الناس ، تشعر بقيمة الوقت المبذول والجهد المبذول والمال المبذول ، واحمد الله اني اتنفس اليوم في ظل الاجواء الرحمانية ،
        المحاور :ـ الاديب العراقي في خضم السلطة الساقطة كان يحاول اجتياز المرحلة وهو يريد ان يحافظ على ماء وجهه
        الدكتور علي البديري :ـ نحن لسنا بصدد المقارنة بين عصرين لكننا بصدد معاينة وتشخيص المرحلة الراهنة لمعالجتها بقسوة دون ان نجامل احدا ، المرحلة التي مررنا بها كانت قاسية جدا ومن كل جوانبهاوقد همشت لنا الثقافة العراقية الحقيقية ودفعت بالثقافة المؤدلجة الى الأضواء .. ببهرجتها وزينتها وجعلتها الواجهة بحيث انها صارت تحمل عنوان الثقافة العراقية كله ، واعتقد ان مثل هذا التشخيص امتلك عمومية الرؤى لكن علينا الآن ان نبحث فيما ابتدأنا به والنظر الى الانشطة الثقافية العراقية ليست كمرحلة جديدة ولابد التغاضي عن الكثير من الهفوات بل لابد الاعتناء بها وتوضيح مهام كل خطوة ونتائج كل مهرجان واسباب الخفوت او نقاط النجاح لاينفعنا اليوم ان نرفع تشخيصاتنا ببرود ،
        المحاور :ـ الاديب العراقي الحقيقي استطاع استثمار جميع الخطوات في زمن السلطوية كي يبقى واستلهم من دور الرقيب الامني حوافز جديدة كالتورية والتغاير والمسكوت عنه ،ومن هذه الملامح شيد ابداعه وهذا ما اعطى النتاج ميزة المقاومة كون الاديب بدا يشعر بما انيط على عاتقه من مسؤولية تاريخية على ان لايسقط امام الطغاة ، عليه مهمة مراوغة الشرطي الامني ومعنى هذا ان ليست هناك حدود استسهال اليوم الذي حصل هو عملية استسهال الكتابة استسهال نشر وشعور منفلت لعدم وجود رقابة فنية على الاقل
        الدكتور علي البديري :ـ انا اعتقد ان الرقابة لاتقدر ان تتحكم في القيمة الجمالية بقدر تحكمها بجانب واحد هو زرع الخوف واما الشعور بجودة النص او حتى قضية الاستسهال الكتابي انا معك ارى ان مهمة الاديب الحقيقي كانت صعبة جدا لكن ماذكرته من صيغ الجودة هذا شعور نسبي يتعلق بذات الاديب نفسه بثقافته بمدى تألقه وحرصه على الامانة ، فالذي يكتب في ضوء اشتراطات الفنية هذه مسالة خاصة بالاديب ولا اعتقد انها توجه من الخارج ، ولذلك اسمحلي ان اختلف معك ، سابقا القوة التي وجهت ضد الاديب ووعيه ونشاطه باتجاه ماهو تعبوي ، انتج الكثير من النصوص الضعيفة فنيا ، هناك التقى الطاغية بمجموعات من كتاب القصة والرواية وكان التوجيه معين لخدمة توجهاته وظرفه وبعض الادباء لايتجاوزون عدد الاصابع هم الذين كتبوا نصوصا مراوغة وبعضها رفض والبعض الاخر عرض كاتبه للمحاسبة
        المحاور :ـ انا اقصد ان النوافذ كانت قليلة ، كم جريدة ، كم منفذ كان موجودا ، الآن المنافذ كثرت واصبح لدينا صحف كثيرة ومواقع كثيرة ، هل هذه المنافذ اسهمت برفع قيمة ما ينشر جماليا وفكريا ،
        الدكتور علي البديري :ـ مع هذه المنافذ المتعددة هناك الكثير ممن يتحدث عن صعوبة النشر، رغم كثرة هذه المنافذ ، المنافذ الالكترونية لاينظر اليها بجدية ، كثير مما ينشر على صفحاتها يشير الى الاستسهال ، وكثيرا ما اتفاجىءحين اقرأ نصوصا لم ارسلها في بعض الصحف التي تأخذ من هذه المواقع دون ان تخبر الاديب
        المحاور :ـ ربما لكون مثل هذه الطريقة ستكون مجانية فليس هناك من سيطالب باجر وربما هي الصحف نفسها تعاني من قطيعة المثقف العراقي او غير معروفة لديه
        دكتور علي البديري :ـ على صعيد الشخصي اشعرتني تلك الصحف بالاحباط ، فتجربتي حديثة مع النشر ، لكن عندما اجد موقعا ثقافيا ينشر لسماء ونصوص راقية فنيا وبجانبها ارى نصوصا هابطة قد لاتستوفي شروط النشر اساسا ، ومن ثم ارى سيلا من التعليقات والمجاملات واغلب تلك التعقيبات غير موضوعية ، وماهي الا عبارة عن مجاملات رخيصة ومجرد بناء علاقات سطحية تهمش لنا الاديب الحقيقي لكون القضية غير معنية بالابداع بل بعلاقات البعض مع قنوات النشر ، المسألة اذا لاتفرح ، وهذه النوافذ المشرعة لاتفرح قلب اديب حقيقي ، والدليل ان اغلب الاسماء المعروفة على المستويات الفنية والشعرية والسردية نجدها غائبة
        المحاور :ـ الا تعتقد ان هذا العيب سينعكس سلبا على لحمة المنشور الوطني العراقي
        دكتور علي البديري :ـ المسألة كانت تبشر بالخير لو كانت هذه الكثرة هي مخلصة لعملها الاعلامي لكن الذي انكشف من خلال هذه السنوات ان الاغلب لديه غايات محددة وارتباطات سياسة جعلت تلك الصحف تعمل بمحور توجهاتها فما كان اصدارها حبا بالحقيقة ولاالاسهام في بناء وطني يعاني الكثير من موارد الضعف ،
        المحاور :ـ وهذه النوافذ والمنافذ موجودة لكنا انهضمنا ايضا
        الدكتور علي البديري :ـ المسألة نسبية ، بقدر ما افادت المثقف الذي يشعر بالاهتظام حيث وفرت له مساحة لنشر نصه الابداعي فهي قد اضرت بالعملية الابداعية برمتها لظهور اسماء لاتمت الى الابداع بسمة واخذت بفضل تلك المواقع من مزاحمة المبدع نفسه ، وهذا يعني ان تلك المواقع شكلت خطرا على الذائقة العامة الى درجة صارت بها لاتفرق بين الغث والسمين ، وهذا الرديء اصبح يسوق عبر مسابقات كبيرة وابعدت اسماء كبيرة وهذه طامة كبرى لايفرح بها حتى الاديب المهمش الذي وجد نافذة يطل منها الى العالم ان يكون عنوانا من عناوين المواربة لتمشية اسماء ركيكة ، لقد اختلط الحابل بالنابل حتى صرت اذهل وافكر في نوعية تلك المعايير المشخصة ولااعرف ضمن اية آلية هم يعملون ، ليقدموا لنا نصوصا لايختلف عليها احد بانخفاض مستوياتها الفنية ،
        المحاور:ـ وكيف سيتصرف المثقف امام هذا الوضع المؤلم
        دكتور علي البديري:ـ وتبقى المسألة نسبية ايضا ولابد للمثقف ان يوازن الحالة بما يمكن ان يقدمها من رؤى تشخيصية تأملية ، او المشاركة بنص ابداعي او بكتابة رؤية نقدية تقيمية لبعض النصوص ،
        المحاور :ـ لكنه سيهمش ايضا
        دكتورعلي بديري :ـ هذه لاحظتها بنفسي تجاهل عام من قبل بعض الصحف وكأن المبدع غير معني في هذا الامر
        المحاور :ـ يرى البعض ان المشكلة برمتها تنضوي تحت يافطة الجهد التقني للمواقع كهيئة تأسيس بينما الجهد الابداعي يهمل كمرتكز....ولكن الملاحظ ان هذه المواقع انتجت مواقع مواجهة ليتنفس الضد من خلال قيادة مثقفة واعية تسعى لخلق التوازن هل يمكن ان يكون هذا جزءا من الحل ؟
        الدكتور علي البديري:ـ بالتأكيد ان مثل هذه المراكز الثقافية تشعر المثقف ولو على الصعيد الشخصي انه يشعر بمسؤوليته اتجاه هذا الخراب وهذا هو الذي دفع المتصدين للمواقع الرصينة ، لأنشاء مواقع مهنية على الاقل تشعر بدورها ، اقولها دون مجاملة موقع كتابات في الميزان على رغم قصر تجربته الا انه انتج مكانة ابداعية لايستهان بها فكثير من الاصدقاء في الاكاديمية التي اعمل بها لهم تواصل مع الموقع ويتابعون بشغف كل ماينشر وهذا يعني وجود مواقع تحمل رسالة معينة ومحددة وشاعرة بفداحة هذا الخراب وبضرورة مواجهته ويشترك معها المبدع الحقيقي ومن الممكن ان يتم تعاون غير معلن مع صاحب الموقع يمكن ان يكون هناك عمل مشترك في سبيل تقديم الجميل الى الضوء ودفع القبيح الى الظل
        المحاور :ـ طيب .. الا يستطيع مهرجان بقيمته المضمونية المعنوية ذات الهوية الرمز الشمولي المقدس ان يعوض بعض الخسائر ويرمم الثغرات التي شخصها المثقف العراقي بنفسه ،
        الدكتور علي البديري :ـ نعم بالتأكيد وله القدرة على ذلك ولكن هذه المهرجانات تحتاج الى عملية تلاقح فكري يعني بعبارة ثانية ، هناك الكثير من الفعاليات الدينية والحوزوية اقيمت تحت يافطة التثاقف والتلاقح الفكري مع المؤسسة الاكاديمية حتى اننا اصبحنا نقرأ اسماء بعض الاكاديمين الى جانب العالم الحوزوي وهنا لاحظت ان الاكاديمي مغيب عن دائرة البحوث
        المحاور :ـ في العديد من المحاورات المهمة التي يقوم بها اعلاميو العتبتين نلاحظ وجود قصور في المعلومة المشاعة عن المنجز الكلي والمتنوع فلذلك تدخل بعض الاسئلة بين فجوات هذا الحيز ، نحن في العتبتين المقدستين لدينا مهرجانات كثيرة منها ما ينفذ بتعاون العتبتين ومنها ما ينفذ بجهد اعلامي تابع لأحد العتبتين له حرية الخدمة ومن ضمن المهرجانات الموحدة ربيع الشهادة المختص بالبحوث الحوزوية ومعرض الكتاب ومهرجان ثاني بعنوان ربيع الرسالة مختص بالبحوث الاكاديمية ومعارض للرسم والنحت ومهرجانات اخرى متفردة كالمسرح الحسيني ومهرجان الجود والكثير من المهرجانات التي تقدم محورا من محاور الابداع وهذا يعني انكم شاهدتهم ما يخص الجهد البحثي الحوزوي
        الدكتور علي البديري :ـ لاخلاف بيننا ابدا لكن لو نظرنا الى الجهد الاكاديمي سنرى هناك لجان تحضيرية ولجان تقيمية للبحوث فلماذا مثلا وتخلصا من الاحراج لا تقام مسابقة بحوث حوزوية للشباب الحوزوي
        المحاور :ـ ارى ان البحوث التي قدمت في هذا المهرجان كانت في مستوى رائع لكني اقدر ايضا حماس الاكاديمي لتقديم الاروع دائما للحسين عليه السلام
        الدكتور علي البديري :ـ عليك ان تتأمل في ضخامة العنوان لوحده فكيف به وهويتعلق بواقعة كبيرة لها معطيات متوالدة غير متوقفة ، التقابل يتطلب منا تقديم جهد بهذا الثقل وبهذا العنفوان ،
        المحاور :ـ في كل الاحوال المهرجان استطاع ان يثبت حضور المثقف الاسلامي ان يعطيه كامل حضوره في بلد قد أدلج الثقافة ، فلا اعتقد ان للعتبتين احراج من دخول الجهد الاكاديمي بل نحن نرى ان الجهد الاكاديمي هو الذي يحتاج الى امكانية العتبات المقدسة في ترسيخ مناهجه العلمية والثقافية
        الدكتور علي البديري :ـ انا ابحث عن شرائط علمية للبحث العلمي بغض النظر عن اي مسألة متعلقة بالباحث ، وانا بودي فعلا ان يصل الباحث الحوزوي الى الشرائط العلمية واطمح بارتقاء البحث الحوزوي الى نوال كل طموح وحتى على مستوى المطبوع هناك مسافة لنرتقي الى الطموح مع الايمان بوجود الامكانية ، واتمنى كدعوة لاقامة مسابقة بحثية حوزوية على غرار مايقدم من مسابقات النص المسرحي والقصيدة العمودية والف شكر لهذا الاحتفاء



















        تعليق


        • #14
          سلام عليكم__________جزيت خيرا يا استاذي الكريم تتالق بكتاباتك وفكرك يا استاذي لي الشرف بان اكتب واعطي اعجابي القليل والمتواضع الى جنابكم الكريم وفقكم الله لك خير انشاءالله ____________خادم زيد الكربلائي _________اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	100_0925.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	859.8 كيلوبايت 
الهوية:	830581

          تعليق


          • #15
            تسلم ايها الفائز بالخدمة الموفقة ان شاء الله وتقبل مودتي ودعائي

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X