بسم الله الرحمن الرحيم
/ البرنامج العبادي
المقصود من هذا البرنامج هو مجموع الصلوات والدعوات والأذكار التي كان يقوم بها أهل البيت (عليهم السلام) في هذا الشهر الفضيل.
وفي البدا ينبغي الإشارة إلى مسألة جانبية مهمة، وهي ان العبادات التي يقوم بها أهل البيت(ع) وان كانت غير متيسرة ـ عادة ـ لكل إنسان، لكن ينبغي ان تشكل حافزا لكل مؤمن ومؤمنة لزيادة العبادات والمحافظة عليها، لا ان تكون صعوبتها ومشقتها عاملا سلبيا في حياتنا، كما قد نجد ذلك عند البعض، عندما نذكر له عبادة رسول الله(ص) أو أمير المؤمنين (ع) فانه يجيبنا بأنني لا أقوى على ذلك، أو كما يقال في اللغة العامية (احنه وين وهمة وين)
وهذا الكلام في الواقع يصنف في حقل التبريرات التي يصدرها أمثال هؤلاء الناس لتبرير كسلهم وتقاعسهم وتراجعهم الديني والعبادي، إذ الصحيح ان تشكل تلك العبادات الراقية حافزا قويا لتحسين عباداتنا والاعتناء بها لتصل إلى مستوى أفضل وأكمل.
ولنعد إلى صلب الموضوع، فنقول ان البرنامج العبادي عند أهل البيت (عليهم السلام) في هذا الشهر المبارك على قسمين.
الاول:- أعمال عامة يقوم بها المكلف كل يوم من أيام هذا الشهر.
الثاني:- أعمال مخصوصة في بعض الليالي والأيام.
والإعمال العامة في هذا الشهر على أنواع ثلاثة.
1 صلوات.
2 أدعية.
3 أذكار وتسبيحات.
أما الصلاة فتستحب صلاة ركعتين في كل ليلة
يقرا في كل ركعة الحمد والتوحيد ثلاث مرات، ثم يقول بعد التسليم (سبحان من هو حفيظ لا يغفل سبحان من هو رحيم لا يعجل سبحان من هو قائم لا يسهو سبحان من هو دائم لا يلهو) ثم يسبح التسبيحات الأربع سبع مرات ثم يقول( سبحان سبحانك سبحانك يا عظيم اغفر لي الذنب العظيم) ثم يصلي على النبي (ص) عشر مرات، وجاء في ثوابها ان من صلى هذه الصلاة غفر الله له سبعين الف سيئة[22].
وتستحب أيضا الصلاة ألف ركعة، ولها كيفيات مختلفة، فالمروي عن الإمام الجواد(ع) ان يصلي منها في كل ليلة من الليالي العشر الأولى، والثانية عشرين ركعة يسلم بين كل ركعتين فيصلي منها ثمان ركعات بعد صلاة المغرب، والباقية وهي اثنتا عشر ركعة تؤخر عن صلاة العشاء، وفي العشر الأخيرة يصلي منها كل ليلة ثلاثين، يأتي بثمان منها المغرب أيضا، ويؤخر الباقي عن العشاء، فالمجموع يكون سبعمائة ركعة، وهي تنقص عن ألاف ركعة، ثلاثمائة ركعة، وهي تؤدى في ليالي القدر، من هذه الليالي بمائة ركعة منها فتتم الألف ركعة[23].
وأما الأدعية فهي كثيرة سأقتصر على بعضها.
1 ان يدعو في كل ليلة بدعاء الافتتاح.
2 ان يدعو عند الإفطار (الهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، وعليك توكلت) ليهب له تعالى مثل اجر كل من صام ذلك اليوم.
3 ان يدعو عند السحر بدعاء (البهاء) المنسوب إلى الإمام الباقر(ع).
4 ان يدعو عند السحر أيضا بدعاء أبي حمزة الثمالي، فقد روي ان الإمام زين العابدين (ع) كان في شهر رمضان يصلي عامة الليل وفي وقت السحر يقرا هذا الدعاء.
وهناك الكثير الكثير اقتصرت على هذا خوف الإطالة فمن أراد المزيد فعليه بمراجعة كتاب (مفاتيح الجنان).
وأما الأذكار والتسبيحات فهي كثيرة أيضا اذكر بعضا منها.
1 أفضل الأذكار في شهر رمضان تلاوة القران الكريم وفي الحديث ( ان لكل شيء ربيع، وربيع القران هو شهر رمضان)[24].
ويستحب ختم القران في شهر رمضان في كل ثلاثة أيام، وان تيسر له ان يختمه في كل يوم، فليفعل، فقد روي عن بعض الأئمة (ع) انه كان يختم القران في شهر رمضان أربعين ختمة.
2 تلاوة سورة القدر في كل ليلة ألف مرة، وكذا يتلوها عند الإفطار وعند السحور وتلاوة سورة الدخان في كل ليلة مائة مرة، ان تيسر ذلك.
وفي الحديث (ما من مؤمن صام فقرا (إنا أنزلنا في ليلة القدر) عند سحوره وعند إفطاره إلا كان فيما بينهما كالمتشحط بدمه في سبيل الله3 الصلاة على النبي (ص) في كل يوم مائة مرة، والأفضل ان يزيد عليها
المصدر
مجله الفرات
/ البرنامج العبادي
المقصود من هذا البرنامج هو مجموع الصلوات والدعوات والأذكار التي كان يقوم بها أهل البيت (عليهم السلام) في هذا الشهر الفضيل.
وفي البدا ينبغي الإشارة إلى مسألة جانبية مهمة، وهي ان العبادات التي يقوم بها أهل البيت(ع) وان كانت غير متيسرة ـ عادة ـ لكل إنسان، لكن ينبغي ان تشكل حافزا لكل مؤمن ومؤمنة لزيادة العبادات والمحافظة عليها، لا ان تكون صعوبتها ومشقتها عاملا سلبيا في حياتنا، كما قد نجد ذلك عند البعض، عندما نذكر له عبادة رسول الله(ص) أو أمير المؤمنين (ع) فانه يجيبنا بأنني لا أقوى على ذلك، أو كما يقال في اللغة العامية (احنه وين وهمة وين)
وهذا الكلام في الواقع يصنف في حقل التبريرات التي يصدرها أمثال هؤلاء الناس لتبرير كسلهم وتقاعسهم وتراجعهم الديني والعبادي، إذ الصحيح ان تشكل تلك العبادات الراقية حافزا قويا لتحسين عباداتنا والاعتناء بها لتصل إلى مستوى أفضل وأكمل.
ولنعد إلى صلب الموضوع، فنقول ان البرنامج العبادي عند أهل البيت (عليهم السلام) في هذا الشهر المبارك على قسمين.
الاول:- أعمال عامة يقوم بها المكلف كل يوم من أيام هذا الشهر.
الثاني:- أعمال مخصوصة في بعض الليالي والأيام.
والإعمال العامة في هذا الشهر على أنواع ثلاثة.
1 صلوات.
2 أدعية.
3 أذكار وتسبيحات.
أما الصلاة فتستحب صلاة ركعتين في كل ليلة
يقرا في كل ركعة الحمد والتوحيد ثلاث مرات، ثم يقول بعد التسليم (سبحان من هو حفيظ لا يغفل سبحان من هو رحيم لا يعجل سبحان من هو قائم لا يسهو سبحان من هو دائم لا يلهو) ثم يسبح التسبيحات الأربع سبع مرات ثم يقول( سبحان سبحانك سبحانك يا عظيم اغفر لي الذنب العظيم) ثم يصلي على النبي (ص) عشر مرات، وجاء في ثوابها ان من صلى هذه الصلاة غفر الله له سبعين الف سيئة[22].
وتستحب أيضا الصلاة ألف ركعة، ولها كيفيات مختلفة، فالمروي عن الإمام الجواد(ع) ان يصلي منها في كل ليلة من الليالي العشر الأولى، والثانية عشرين ركعة يسلم بين كل ركعتين فيصلي منها ثمان ركعات بعد صلاة المغرب، والباقية وهي اثنتا عشر ركعة تؤخر عن صلاة العشاء، وفي العشر الأخيرة يصلي منها كل ليلة ثلاثين، يأتي بثمان منها المغرب أيضا، ويؤخر الباقي عن العشاء، فالمجموع يكون سبعمائة ركعة، وهي تنقص عن ألاف ركعة، ثلاثمائة ركعة، وهي تؤدى في ليالي القدر، من هذه الليالي بمائة ركعة منها فتتم الألف ركعة[23].
وأما الأدعية فهي كثيرة سأقتصر على بعضها.
1 ان يدعو في كل ليلة بدعاء الافتتاح.
2 ان يدعو عند الإفطار (الهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، وعليك توكلت) ليهب له تعالى مثل اجر كل من صام ذلك اليوم.
3 ان يدعو عند السحر بدعاء (البهاء) المنسوب إلى الإمام الباقر(ع).
4 ان يدعو عند السحر أيضا بدعاء أبي حمزة الثمالي، فقد روي ان الإمام زين العابدين (ع) كان في شهر رمضان يصلي عامة الليل وفي وقت السحر يقرا هذا الدعاء.
وهناك الكثير الكثير اقتصرت على هذا خوف الإطالة فمن أراد المزيد فعليه بمراجعة كتاب (مفاتيح الجنان).
وأما الأذكار والتسبيحات فهي كثيرة أيضا اذكر بعضا منها.
1 أفضل الأذكار في شهر رمضان تلاوة القران الكريم وفي الحديث ( ان لكل شيء ربيع، وربيع القران هو شهر رمضان)[24].
ويستحب ختم القران في شهر رمضان في كل ثلاثة أيام، وان تيسر له ان يختمه في كل يوم، فليفعل، فقد روي عن بعض الأئمة (ع) انه كان يختم القران في شهر رمضان أربعين ختمة.
2 تلاوة سورة القدر في كل ليلة ألف مرة، وكذا يتلوها عند الإفطار وعند السحور وتلاوة سورة الدخان في كل ليلة مائة مرة، ان تيسر ذلك.
وفي الحديث (ما من مؤمن صام فقرا (إنا أنزلنا في ليلة القدر) عند سحوره وعند إفطاره إلا كان فيما بينهما كالمتشحط بدمه في سبيل الله3 الصلاة على النبي (ص) في كل يوم مائة مرة، والأفضل ان يزيد عليها
المصدر
مجله الفرات
تعليق