ان اعمال الانسان هي التي تحدد مصيره
قال الامام الصادق عليه السلام: لا يتقدم يوم القيامة أحد إلا بالاعمال
والدليل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وآله:
يا أيها الناس إن العربية ليست بأب والد، وإنما هو لسان ناطق، فمن تكلم به فهو عربي، ألا إنكم ولد آدم، وآدم من تراب، والله لعبد حبشي أطاع الله خير من سيد قرشي عاص لله، وإن أكرمكم عند الله أتقاكم، والدليل على ذلك قول الله عزوجل:
" فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون فمن ثقلت موازينه " قال: بالاعمال الحسنة " فاولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه " قال: من الاعمال السيئة " فاولئك
الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون تلفح وجوههم النار " قال: أي تلهب عليهم فتحرقهم " وهم فيها كالحون " أي مفتوحي الفم مسودي الوجه.
قال صاحب تاج العروس من جواهر القاموس في كتابه في مادة (كلح) :
الكَوْلَحُ كجَوْهر : الرَّجُل القَبِيحُ ...
الكالِح : الذي قد قَلصَتْ شَفَتُه عن أَسنانِه نحْو ما تَرَى من رؤُوس الغَنَم إِذا بَرزَت الأَسنانُ وتشمَّرَت الشّفَاهُ
" تلفح وجوههم النار "
أي تصيب وجوههم لفح النار ولهبها واللفح والنفح بمعنى، إلا أن اللفح أشد تأثيرا وأعظم من النفح
" وهم فيها كالحون "
قيل أي عابسون، عن ابن عباس، وقيل: هو أن تتقلص شفاههم وتبدو أسنانهم كالرؤوس المشوية عند القصابين
فالمكذبون تلفحهم النار حتى تصبح وجوههم كرؤوس الانعام عند شيها على النار حيث تنكمش شفاههم وتبدو اسنانهم مضافا لما يحصل من اسوداد الوجوه واحتراق الجلود
وهذه صورة قبيحة مؤلمة لصاحبها ألما حسيا وألما معنويا .
نستجير بالله من غضب الله
قال الامام الصادق عليه السلام: لا يتقدم يوم القيامة أحد إلا بالاعمال
والدليل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وآله:
يا أيها الناس إن العربية ليست بأب والد، وإنما هو لسان ناطق، فمن تكلم به فهو عربي، ألا إنكم ولد آدم، وآدم من تراب، والله لعبد حبشي أطاع الله خير من سيد قرشي عاص لله، وإن أكرمكم عند الله أتقاكم، والدليل على ذلك قول الله عزوجل:
" فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون فمن ثقلت موازينه " قال: بالاعمال الحسنة " فاولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه " قال: من الاعمال السيئة " فاولئك
الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون تلفح وجوههم النار " قال: أي تلهب عليهم فتحرقهم " وهم فيها كالحون " أي مفتوحي الفم مسودي الوجه.
قال صاحب تاج العروس من جواهر القاموس في كتابه في مادة (كلح) :
الكَوْلَحُ كجَوْهر : الرَّجُل القَبِيحُ ...
الكالِح : الذي قد قَلصَتْ شَفَتُه عن أَسنانِه نحْو ما تَرَى من رؤُوس الغَنَم إِذا بَرزَت الأَسنانُ وتشمَّرَت الشّفَاهُ
" تلفح وجوههم النار "
أي تصيب وجوههم لفح النار ولهبها واللفح والنفح بمعنى، إلا أن اللفح أشد تأثيرا وأعظم من النفح
" وهم فيها كالحون "
قيل أي عابسون، عن ابن عباس، وقيل: هو أن تتقلص شفاههم وتبدو أسنانهم كالرؤوس المشوية عند القصابين
فالمكذبون تلفحهم النار حتى تصبح وجوههم كرؤوس الانعام عند شيها على النار حيث تنكمش شفاههم وتبدو اسنانهم مضافا لما يحصل من اسوداد الوجوه واحتراق الجلود
وهذه صورة قبيحة مؤلمة لصاحبها ألما حسيا وألما معنويا .
نستجير بالله من غضب الله
تعليق