وانتشق من ثرى أبي الفضل نشراً
ليس يحكي العبير نفح شذاه
غاب فيه من هاشم أيّ بدر
فيه ليل الضلال يمحي دجاه
هو يوم الطفوف ساقي العُطاشى
فاسق من فيض مقلتيك ثراه
وأطل عنده البكاء ففيه
قد أطال الحسين شجواً بكاه
لا يُضاهيه ذو الجناحين لمّا
قطعت في شبا الحسام يداه
هو باب الحسين ما خاب يوماً
وافد جاء لائذاً في حماه
قام دون الهدى يناضل عنه
وكفّاه ذاك المقام كفاه
فادياً سبط أحمد كأبيه
حيدر مذ فدى النبيّ أخاه
جدّد المرتضى له باب قدس
من لجين يغشى العيون سناه
إنّه باب حطة ليس يخشى
كلّ هول مستمسك في عراه
قف به داعياً وفيه توسّل
فبه المرء يستجاب دعاه
ليس يحكي العبير نفح شذاه
غاب فيه من هاشم أيّ بدر
فيه ليل الضلال يمحي دجاه
هو يوم الطفوف ساقي العُطاشى
فاسق من فيض مقلتيك ثراه
وأطل عنده البكاء ففيه
قد أطال الحسين شجواً بكاه
لا يُضاهيه ذو الجناحين لمّا
قطعت في شبا الحسام يداه
هو باب الحسين ما خاب يوماً
وافد جاء لائذاً في حماه
قام دون الهدى يناضل عنه
وكفّاه ذاك المقام كفاه
فادياً سبط أحمد كأبيه
حيدر مذ فدى النبيّ أخاه
جدّد المرتضى له باب قدس
من لجين يغشى العيون سناه
إنّه باب حطة ليس يخشى
كلّ هول مستمسك في عراه
قف به داعياً وفيه توسّل
فبه المرء يستجاب دعاه
تعليق