بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدُ لله ربِّ العالمين وصلّى الله على الحبيب المصطفى محمد وآله الاطهار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ / بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ﴾( الواقعة/17-18.)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا﴾(الإنسان/19.)
س/ما هي حقيقة الولدان المخلَّدين الذين ورد ذكرهم في القرآن، فهل هم من البشر أو من الملائكة، وما هو الدور الذي يُناط بهم في الجنة؟
والحمدُ لله ربِّ العالمين وصلّى الله على الحبيب المصطفى محمد وآله الاطهار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ / بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ﴾( الواقعة/17-18.)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا﴾(الإنسان/19.)
س/ما هي حقيقة الولدان المخلَّدين الذين ورد ذكرهم في القرآن، فهل هم من البشر أو من الملائكة، وما هو الدور الذي يُناط بهم في الجنة؟
الجواب:
يتحدث سبحانه عن نعمة لهم حيث يقول: (يطوف عليهم ولدان مخلّدون).
التعبير بـ «يطوف» من مادّة (طواف) إشارة إلى إستمرار خدمة هؤلاء (الطوافين) لضيوفهم.والتعبير بـ «مخلّدون» إشارة إلى خلود شبابهم ونشاطهم وجمالهم وطراوتهم، والأصل أنّ جميع أهل الجنّة مخلّدون وباقون.
التعبير بـ «يطوف» من مادّة (طواف) إشارة إلى إستمرار خدمة هؤلاء (الطوافين) لضيوفهم.والتعبير بـ «مخلّدون» إشارة إلى خلود شبابهم ونشاطهم وجمالهم وطراوتهم، والأصل أنّ جميع أهل الجنّة مخلّدون وباقون.
أمّا من هم هؤلاء الولدان؟
قال البعض: إنّهم أبناء البشر من هذه الدنيا الذين توفّوا قبل البلوغ،
وصحيفة أعمالهم بيضاء لم تدنّس بعد، فقد بلغوا هذه المرتبة بلطف الله سبحانه،
وخدمتهم للمقرّبين تقترن بإرتياح عظيم ورغبة عميقة ولذّة من أفضل اللذّات،
لأنّهم في خدمة المقرّبين من الحضرة الإلهيّة.وقد ورد في هذا المعنى حديث للإمام علي (عليه السلام).
إلاّ أنّنا نقرأ في تفسير آخر أنّهم أطفال المشركين ولأنّهم لم يرتكبوا ذنباً فقد حصلوا على هذه المرتبة;
وأطفال المؤمنين يلتحقون بآبائهم واُمّهاتهم.ونقرأ في تفسير ثالث أنّهم خدّام الجنّة،
حيث إنّ الله سبحانه قد أعدّهم لهذه المهمّة بشكل خاصّ.
قال البعض: إنّهم أبناء البشر من هذه الدنيا الذين توفّوا قبل البلوغ،
وصحيفة أعمالهم بيضاء لم تدنّس بعد، فقد بلغوا هذه المرتبة بلطف الله سبحانه،
وخدمتهم للمقرّبين تقترن بإرتياح عظيم ورغبة عميقة ولذّة من أفضل اللذّات،
لأنّهم في خدمة المقرّبين من الحضرة الإلهيّة.وقد ورد في هذا المعنى حديث للإمام علي (عليه السلام).
إلاّ أنّنا نقرأ في تفسير آخر أنّهم أطفال المشركين ولأنّهم لم يرتكبوا ذنباً فقد حصلوا على هذه المرتبة;
وأطفال المؤمنين يلتحقون بآبائهم واُمّهاتهم.ونقرأ في تفسير ثالث أنّهم خدّام الجنّة،
حيث إنّ الله سبحانه قد أعدّهم لهذه المهمّة بشكل خاصّ.
تعليق