جزاكم الله خير بحق كفيل زينب
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
أسئلة يجب على كل شيعي أن يعرفها
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة ضيف مشاهدة المشاركةفي كتاب التوسل انواعه واحكامه عندنا الشيعه يُذكر لا يحوز الدعاء او التوسل بشخص غير الله وفي كتاب اخر ايضاً يقول لا وسيلة لالله غير الله ف ماهوه ردكضيفنا الكريم
افهم التوسل اولا ومن ثم اسال عن حكمه ؟
تعال انظر تعريف التوسل عند الشيعة وهم اتباع اهل البيت عليهم السلام وهو تقرُّب العباد إلى الله بمن هو أقرب وسيلةً إليه منهم بإذنه تعالى، واتخاذه وسيلة لغاية تحقيق حاجاتهم عند الله عزّ وجلّ.
والقرآن الكريم والأنبياء والأولياء هم من وسائط ووسائل التقرّب إليه سبحانه.
وهذه العقيدة مستندة للايات والرويات وهي جائزة بدليل
آيات قرآنية نصت عليها :
1 ـ ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَهَ تَوَّابًا رَحِيمً﴾([1]).
لو أن المذنبين جاءوا رسول الله «صلى الله عليه وآله» واستغفروا الله في حضرته، واستغفر لهم الرسول «صلى الله عليه وآله»، لتَحقّقَت لهم التوبة.
والآية تشير إلى دعوة العاصين للحضور في مجلس الرسول «صلى الله عليه وآله» والطلبِ منه الإستغفار لهم.
2 ـ ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ﴾([2]).
تشير الآية إلى أهمية طلب المنافقين من الرسول «صلى الله عليه وآله» الإستغفار لهم، وأنّ الإعراض عن هذا الطلب صدٌ واستكبار.
3 ـ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾([3]).
أي أن يبتغوا كل ما يوجب التقرب إليه، ونيل مرضاته وثوابه وقضاء الحوائج لديه.
4 ـ ﴿قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ * قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾([4]).
لما ندم أبناء يعقوب «عليه السلام» من عظيم ذنبهم، سألوا أباهم أن يستغفر الله لهم، فإن ذلك من موجبات تحقق المغفرة.
روايات معتـبرة ســنداً:
1 ـ روى الشيخ الكليني عن علي بن إبراهيم، عَنْ أَبِيه، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ فَضَالَةَ، عَنْ أَبَانٍ ومُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالا:
قَالَ أَبُو عَبْدِ الله «عليه السلام» إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ، فَقُلِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُقَدِّمُ إِلَيْكَ مُحَمَّداً «صلى الله عليه وآله» بَيْنَ يَدَيْ حَاجَتِي، وأَتَوَجَّه بِه إِلَيْكَ، فَاجْعَلْنِي بِه وَجِيهاً عِنْدَكَ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ، ومِنَ الْمُقَرَّبِينَ.
اجْعَلْ صَلَاتِي بِه مَقْبُولَةً، وذَنْبِي بِه مَغْفُوراً، ودُعَائِي بِه مُسْتَجَاباً، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيم»([5]).
المصادر
[1] الآية 64 من سورة النساء.
[2] الآية 5 من سورة المنافقون.
[3] الآية 35 من سورة المائدة.
([4]) الآيتان 97 و 98 من سورة يوسف.
([5]) الكافي، ج3 ص309، ومرآة العقول، ج15 ص96.السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق