بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي اخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد كل امتحان يخرج الممتحنون اما بنجاح او فشل
وهذه هي الحياة اغلب ما فيها ان لم يكن كل ما فيها امتحانات في امتحانات
ولعل الصوم احد هذه الامتحانات فمن الناس من يذوق طعم الفشل ومنهم من يتجاوز هذه المرحلة بنجاح
وهنيئا لمن أكمل صومه وأنهى شهر رمضان فهو من يستحق الفرحة الحقيقية ، وهي احدى الفرحتين الليتين يربحهما الصائم
فقد ورد في كتاب الأمالي للشيخ الطوسي - رحمه الله - (ص 497 ):
عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده -عليهم السلام- عن علي-عليه السلام- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه و آله- :
" للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، و فرحة يوم القيامة "
فمن حق الصائم أن يفرح ويبتهج بعد تمام الشهر وهو ما نسميه
.. (( العيد )) ..
وهنا نود ان نستعرض وجهات نظر الناس حول تصرفاتهم في أيام
ولعلها تنحصر في ثلاث اتجاهات :
1 - قسم يطلق لنفسه العنان في العيد ويعتبرها فرصته الذهبية للتحرر والانفلات فيبيح لنفسه ما يشتهي حتى لو كان من المحظورات والمحرمات .
2 - قسم يفرح في العيد وبنطاق محدود ولا يخرجه فرحه عن تجاوز الضوابط الشرعية والاخلاقية .
3 - قسم يجمع بين الامرين السابقين فيلتزم ببعض القيود والضوابط فقط أي أنه يلتزم من جانب واحد ويترك الجانب الآخر او باقي الجوانب .
والسؤال الذي يطرح نفسه :
هل يحق للصائم بعد افطاره وانتهاء شهر رمضان ان يفعل ما يحلو له ولو ارتكاب المحرمات ومقارفة الموبقات ؟؟
باعتبار انه كان محروما لشهر كامل من حريته فما المانع بمقارفة بعض الذنوب في العيد صغيرة كانت او كبيرة ..
او بعبارة اخرى
هل يمكن ان يكون العيد فرصة للانفلات من القيود والضوابط ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام انه باب من ابواب الوصول الى التكامل الاخلاقي والرقي الديني .....؟؟؟؟؟
بانتظار آراءكم
اخوتي اخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد كل امتحان يخرج الممتحنون اما بنجاح او فشل
وهذه هي الحياة اغلب ما فيها ان لم يكن كل ما فيها امتحانات في امتحانات
ولعل الصوم احد هذه الامتحانات فمن الناس من يذوق طعم الفشل ومنهم من يتجاوز هذه المرحلة بنجاح
وهنيئا لمن أكمل صومه وأنهى شهر رمضان فهو من يستحق الفرحة الحقيقية ، وهي احدى الفرحتين الليتين يربحهما الصائم
فقد ورد في كتاب الأمالي للشيخ الطوسي - رحمه الله - (ص 497 ):
عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده -عليهم السلام- عن علي-عليه السلام- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه و آله- :
" للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، و فرحة يوم القيامة "
فمن حق الصائم أن يفرح ويبتهج بعد تمام الشهر وهو ما نسميه
.. (( العيد )) ..
وهنا نود ان نستعرض وجهات نظر الناس حول تصرفاتهم في أيام
ولعلها تنحصر في ثلاث اتجاهات :
1 - قسم يطلق لنفسه العنان في العيد ويعتبرها فرصته الذهبية للتحرر والانفلات فيبيح لنفسه ما يشتهي حتى لو كان من المحظورات والمحرمات .
2 - قسم يفرح في العيد وبنطاق محدود ولا يخرجه فرحه عن تجاوز الضوابط الشرعية والاخلاقية .
3 - قسم يجمع بين الامرين السابقين فيلتزم ببعض القيود والضوابط فقط أي أنه يلتزم من جانب واحد ويترك الجانب الآخر او باقي الجوانب .
والسؤال الذي يطرح نفسه :
هل يحق للصائم بعد افطاره وانتهاء شهر رمضان ان يفعل ما يحلو له ولو ارتكاب المحرمات ومقارفة الموبقات ؟؟
باعتبار انه كان محروما لشهر كامل من حريته فما المانع بمقارفة بعض الذنوب في العيد صغيرة كانت او كبيرة ..
او بعبارة اخرى
هل يمكن ان يكون العيد فرصة للانفلات من القيود والضوابط ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام انه باب من ابواب الوصول الى التكامل الاخلاقي والرقي الديني .....؟؟؟؟؟
بانتظار آراءكم
تعليق