قبالة البر السوري وعلى بعد 4150 متراً جنوب غرب مدينة طرطوس.
وعلى بعد 2450 متر عن خط الساحل السوري.
وتتكون الجزيرة من توضعات طينية حديثة تعود للحقب الجيولوجي الرابع تغطي صخوراً رملية تعرف بحجر "الرملة"،
وترسم هذه الصخور عند التقائها بالبحر شرفات وجروفاً ساحلية ويمتد لسانان صغيران على طرفي الجزيرة.
وتحيط بالجزيرة مجموعة صغيرة من الجزر يسمين "بنات أرواد".
أما سكان الجزيرة فهم من حفدة الفينيقين
الذين اعتنقوا الإسلام، ويعتقد أنهم في الأصل من مدينة صيدا.
أما تسمية أرواد فنجد أنها باليونانية (أرادوس Arados) وبالفينيقية آراد وتعني الملجأ.
تضم الجزيرة العديد من الأوابد الأثرية فهناك القلعة الساحلية (البرج الأيوبي)، وهو أول ما يشاهده الزائر لأرواد وهو في البحر عندما يقترب من الجزيرة. وللقلعة مدخل رئيسي واحد، ينفتح الباب على بهو وهذا بدوره يؤدي إلى باحة مكشوفة يصعد إلى السطح بواسطة سلم حجري ضيق ويزيد في تحصينها برجان من الجهة الغربية بالاضافة الى مرامي النبال. وهناك المرفأ ويقع في الجهة الشرقية من الجزيرة ويقسم إلى قسمين، كذلك هناك سور أرواد والقلعة المركزية التي تقع في وسط الجزيرة ويعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر، يصعد عليها من درج جانبي لضرورات حربية وتسمى القلعة هذه معقل الأحرار، حيث اتخذها الاستعمار الفرنسي أثناء وجوده فيها سجناً للثوار وحولتها مديرية الآثار العامة متحفاً خاصاً للجزيرة.
من آثار أرواد أيضاً، هناك الحمام الأثري والصهاريج والآثار والمدفن اليوناني الموجود بجانب القلعة وفي زاويتها الجنوبية الشرقية.