جبال من الحسنات يجعلها الحرام هباءً منثوراً !

[عطر الولايه]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَفَعَهُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " إِنَّ قَوْماً يَجِيئُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَهُمْ مِنَ الْحَسَنَاتِ أَمْثَالُ الْجِبَالِ فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ هَبَاءً مَنْثُوراً ، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى النَّارِ " .
فَقَالَ سَلْمَانُ : صِفْهُمْ لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ .
فَقَالَ : " أَمَا إِنَّهُمْ قَدْ كَانُوا يَصُومُونَ وَ يُصَلُّونَ وَ يَأْخُذُونَ أُهْبَةً مِنَ اللَّيْلِ ، وَ لَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا عُرِضَ لَهُمْ شَيْءٌ مِنَ الْحَرَامِ وَثَبُوا عَلَيْه " 1] .

----------------------
[1] مستدرك وسائل الشيعة : 11 / 280

[الصدوق]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَفَعَهُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " إِنَّ قَوْماً يَجِيئُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَهُمْ مِنَ الْحَسَنَاتِ أَمْثَالُ الْجِبَالِ فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ هَبَاءً مَنْثُوراً ، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى النَّارِ " .
فَقَالَ سَلْمَانُ : صِفْهُمْ لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ .
فَقَالَ : " أَمَا إِنَّهُمْ قَدْ كَانُوا يَصُومُونَ وَ يُصَلُّونَ وَ يَأْخُذُونَ أُهْبَةً مِنَ اللَّيْلِ ، وَ لَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا عُرِضَ لَهُمْ شَيْءٌ مِنَ الْحَرَامِ وَثَبُوا عَلَيْه " 1] .

----------------------
[1] مستدرك وسائل الشيعة : 11 / 280

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ينبغي للانسان أن يكون حذراً من مصائد أبليس - عليه اللعنة - ومكائده ، فهو يتفنن في غلبة الناس واغوائهم والنيل منهم

فقد يسول لبعض الناس - وهم من اصحاب الايمان - بأن يدخلوا في بعض موارد الحرام ليس من باب ارتكاب المعصية وارادتها وانما من باب الاطلاع فقط ثم الاعراض عنها وبعد دخول المرء فيها يسوف إبليس عليه الخروج ويطيل في بقاءه الى أن يألف المعصية ويطمئن لها فيرغّبه ابليس في ارتكابها فيرتكبها . فاذا ارتكبها ولم يتب منها قد تاتي يوم القيامة على كل أعمال الخير التي عنده فتأكلها !!


عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزّوجلّ:
" وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا " (1)

قال (عليه السلام) :

" إن كانت أعمالهم لأشدّ بياضاً من القباطي(2) ، فيقول الله عزّوجلّ لها: كوني هباء، وذلك أنهم كانوا اذا شرع لهم الحرام أخذوه "(3)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [الفرقان : 23]
(2) القباطي مفردها القبطية:وهي ثياب بيض رقاق من كتان، تتخذ بمصر[الصحاح للجوهري - (4 / 288)]
(3) وسائل الشيعة للشيخ الحر العاملي - (17 / 82)

بارك الله بكم أختنا الفاضلة ووفّقكم لكل خير

[الصدوق]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَفَعَهُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " إِنَّ قَوْماً يَجِيئُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَهُمْ مِنَ الْحَسَنَاتِ أَمْثَالُ الْجِبَالِ فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ هَبَاءً مَنْثُوراً ، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى النَّارِ " .
فَقَالَ سَلْمَانُ : صِفْهُمْ لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ .
فَقَالَ : " أَمَا إِنَّهُمْ قَدْ كَانُوا يَصُومُونَ وَ يُصَلُّونَ وَ يَأْخُذُونَ أُهْبَةً مِنَ اللَّيْلِ ، وَ لَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا عُرِضَ لَهُمْ شَيْءٌ مِنَ الْحَرَامِ وَثَبُوا عَلَيْه " 1] .

----------------------
[1] مستدرك وسائل الشيعة : 11 / 280

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ينبغي للانسان أن يكون حذراً من مصائد أبليس - عليه اللعنة - ومكائده ، فهو يتفنن في غلبة الناس واغوائهم والنيل منهم

فقد يسوّل لبعض الناس - وقد يكونوا من أصحاب الايمان - بأن يدخلوا في بعض موارد الحرام ليس من باب ارتكاب المعصية وارادتها وانما من باب الاطلاع فقط ثم الاعراض عنها أو الدخول لغرض هداية الآخرين ، وبعد دخول المرء فيها يسوّف إبليس عليه الخروج ويطيل في بقاءه الى أن يألف المعصية ويطمئن لها فيرغّبه ابليس في ارتكابها فيرتكبها . فاذا ارتكبها سوّف عليه التوبة الى أن يموت ولم يتب منها ، وقد تأتي يوم القيامة على كل أعمال الخير التي عنده فتحرقها !!


عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزّوجلّ:
" وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا " (1)

قال (عليه السلام) :

" إن كانت أعمالهم لأشدّ بياضاً من القباطي(2) ، فيقول الله عزّوجلّ لها: كوني هباء، وذلك أنهم كانوا اذا شرع لهم الحرام أخذوه "(3)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) [الفرقان : 23]
(2) القباطي مفردها القبطية:وهي ثياب بيض رقاق من كتان، تتخذ بمصر[الصحاح للجوهري - (4 / 288)]
(3) وسائل الشيعة للشيخ الحر العاملي - (17 / 82)

بارك الله بكم أختنا الفاضلة ووفّقكم لكل خير