بسم الله الرحمن الرحيم.
هذه فضائل للامام علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب موجوده في روايات علماء اهل السنه
استجابة دعائه
• روى علماء أهل السنّة، منهم: ابن الأثير في المختار من مناقب الأخيار 27، والمبرّد في الفاضل 105، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب 302، وابن الصبّاغ المالكي في الفصول المهمّة 183، والشبلنجي الشافعيّ في نور الأبصار 88، وسبط ابن الجوزي في تذكرة خواصّ الأمّة 297، وابن عساكر في مختصر تاريخ دمشق 235:17، والذهبي في سِيَر أعلام النبلاء 393:4.. وغيرهم. وكذا علماء الشيعة، ومنهم: الشيخ المفيد حيث قال في الإرشاد 256: أخبرني أبو محمّد الحسن بن محمّد، عن جدّه، عن سلمة بن شبيب، عن عبيد الله بن محمّد التيميّ قال: سمعتُ شيخاً من عبدالقيس يقول: قال طاووس ( اليمانيّ ): دخلتُ الحِجْر ( حجر إسماعيل ) في الليل.. فإذا عليُّ بن الحسين عليهما السّلام قد دخل، فقام يصلّي.. فصلّى ما شاء الله ثمّ سجد. فقلت: رجلٌ صالح مِن أهل بيت الخير، لأضغينّ إلى دعائه، فسمعتُه يقول في سجوده:
عبدُك بِفِنائِك، مسكينُك بِفِنائِك، فقيرك بفِنائك، سائلك بفِنائك.
قال طاووس: فما دعوتُ بهنّ في كَرْبٍ إلاّ فُرِّج عنّي.
( وروى هذ الخبرَ أيضاً: الطبرسيُّ في إعلام الورى بأعلام الهدى 489:1، والفتّال النيسابوريّ في روضة الواعظين 198، والإربليّ في كشف الغمّة 201:1 ).
• وروى أبو منصور أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسيّ عن ثابت البَنانيّ قال:
كنتُ حاجّاً وجماعةٌ من عُبّاد البصرة، مثل: أيّوب السجستاني وصالح المري وعتبة الغلام وحبيب الفارسي ومالك بن دينار.. فلمّا أن دخَلْنا مكّة رأينا الماء ضيّقاً وقد اشتدّ بالناس العطش؛ لقلّة الغيث، ففزع إلينا أهل مكّة والحُجّاج يسألونا أن نستسقيَ لهم، فأتينا الكعبة وطُفْنا بها، ثمّ سأَلْنا اللهَ خاضعين متضرّعين بها، فمُنِعْنا الإجابة!
فبينا نحن كذلك.. إذ نحن بفتىً قد أقبل وقد أكربَتْه أحزانه، وأقلَقَقْه أشجانه، فطاف بالكعبة أشواطاً ثمّ أقبل علينا فقال: يا مالك بن دينار، ويا ثابت البناني، ويا أيّوب السجستاني، ويا صالح المري، ويا عتبة الغلام، ويا حبيب الفارسي، ويا سعد ويا عمر، وصالح الأعمى، ويا رابعة ويا سعدانة، ويا جعفر بن سليمان! فقلنا: لبّيك وسعديك يا فتى، فقال:
أمَا فيكم أحدٌ يحبّه الرحمان؟!
فقلنا: يا فتى، علينا الدعاء وعليه الإجابة.
فقال: ابعدوا عن الكعبة، فلو كان فيكم أحدٌ يُحبّه الرحمان لأجابه.
ثمّ أتى الكعبة فخرّ ساجداً.. فسمعتُه يقول في سجوده: سيّدي بحبّي لي إلاّ سقيتَهمُ الغيث. قال ( أي ثابت البناني ): فما استتتمّ الكلام حتّى أتاهمُ الغيث كأفواهِ القِرَب! فقلت: يا فتى، مِن أين علمتَ أنّه يحبّك ؟
قال: لو لم يُحبَّني لم يستَزُرْني، فلمّا استزارني علمتُ أنّه يحبّني، فسألته بحبّه لي فأجابني.
ثمّ ذهب عنّا وأنشأ يقول:
مَن عَرَف الـربَّ فلم تُغْنهِ معـرفةُ الربِّ فذاك الشقيْ
ما ضرَّ في الطاعةِ ما نالَه فـي طاعة الله وماذا لَقِيْ
ما يصنعُ العبدُ بغير التُّقى والعِـزُّ كلُّ العِـزِّ للمتّقيْ
فقلت: يا أهلَ مكةَ مَن هذا الفتى ؟! قالوا: عليُّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام. ( الاحتجاج لأبي منصور أحمد بن عليّ الطبرسي 47:2 / ح 2 ـ وعنه: بحار الأنوار للشيخ المجلسي 50:46 / ح 1، وإثبات الهداة للحرّ العاملي 14:3 / ح 22، ومدينة المعاجز للسيّد هاشم البحراني 316:4 ـ 317 / ح 85، وعوالم العلوم للشيخ عبدالله البحراني 81:18 ـ 82 / ح 1 ).
وجاء في بعض كتب السنه كرامه له عليه السلام بهذا السند
هذه فضائل للامام علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب موجوده في روايات علماء اهل السنه
استجابة دعائه
• روى علماء أهل السنّة، منهم: ابن الأثير في المختار من مناقب الأخيار 27، والمبرّد في الفاضل 105، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب 302، وابن الصبّاغ المالكي في الفصول المهمّة 183، والشبلنجي الشافعيّ في نور الأبصار 88، وسبط ابن الجوزي في تذكرة خواصّ الأمّة 297، وابن عساكر في مختصر تاريخ دمشق 235:17، والذهبي في سِيَر أعلام النبلاء 393:4.. وغيرهم. وكذا علماء الشيعة، ومنهم: الشيخ المفيد حيث قال في الإرشاد 256: أخبرني أبو محمّد الحسن بن محمّد، عن جدّه، عن سلمة بن شبيب، عن عبيد الله بن محمّد التيميّ قال: سمعتُ شيخاً من عبدالقيس يقول: قال طاووس ( اليمانيّ ): دخلتُ الحِجْر ( حجر إسماعيل ) في الليل.. فإذا عليُّ بن الحسين عليهما السّلام قد دخل، فقام يصلّي.. فصلّى ما شاء الله ثمّ سجد. فقلت: رجلٌ صالح مِن أهل بيت الخير، لأضغينّ إلى دعائه، فسمعتُه يقول في سجوده:
عبدُك بِفِنائِك، مسكينُك بِفِنائِك، فقيرك بفِنائك، سائلك بفِنائك.
قال طاووس: فما دعوتُ بهنّ في كَرْبٍ إلاّ فُرِّج عنّي.
( وروى هذ الخبرَ أيضاً: الطبرسيُّ في إعلام الورى بأعلام الهدى 489:1، والفتّال النيسابوريّ في روضة الواعظين 198، والإربليّ في كشف الغمّة 201:1 ).
• وروى أبو منصور أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسيّ عن ثابت البَنانيّ قال:
كنتُ حاجّاً وجماعةٌ من عُبّاد البصرة، مثل: أيّوب السجستاني وصالح المري وعتبة الغلام وحبيب الفارسي ومالك بن دينار.. فلمّا أن دخَلْنا مكّة رأينا الماء ضيّقاً وقد اشتدّ بالناس العطش؛ لقلّة الغيث، ففزع إلينا أهل مكّة والحُجّاج يسألونا أن نستسقيَ لهم، فأتينا الكعبة وطُفْنا بها، ثمّ سأَلْنا اللهَ خاضعين متضرّعين بها، فمُنِعْنا الإجابة!
فبينا نحن كذلك.. إذ نحن بفتىً قد أقبل وقد أكربَتْه أحزانه، وأقلَقَقْه أشجانه، فطاف بالكعبة أشواطاً ثمّ أقبل علينا فقال: يا مالك بن دينار، ويا ثابت البناني، ويا أيّوب السجستاني، ويا صالح المري، ويا عتبة الغلام، ويا حبيب الفارسي، ويا سعد ويا عمر، وصالح الأعمى، ويا رابعة ويا سعدانة، ويا جعفر بن سليمان! فقلنا: لبّيك وسعديك يا فتى، فقال:
أمَا فيكم أحدٌ يحبّه الرحمان؟!
فقلنا: يا فتى، علينا الدعاء وعليه الإجابة.
فقال: ابعدوا عن الكعبة، فلو كان فيكم أحدٌ يُحبّه الرحمان لأجابه.
ثمّ أتى الكعبة فخرّ ساجداً.. فسمعتُه يقول في سجوده: سيّدي بحبّي لي إلاّ سقيتَهمُ الغيث. قال ( أي ثابت البناني ): فما استتتمّ الكلام حتّى أتاهمُ الغيث كأفواهِ القِرَب! فقلت: يا فتى، مِن أين علمتَ أنّه يحبّك ؟
قال: لو لم يُحبَّني لم يستَزُرْني، فلمّا استزارني علمتُ أنّه يحبّني، فسألته بحبّه لي فأجابني.
ثمّ ذهب عنّا وأنشأ يقول:
مَن عَرَف الـربَّ فلم تُغْنهِ معـرفةُ الربِّ فذاك الشقيْ
ما ضرَّ في الطاعةِ ما نالَه فـي طاعة الله وماذا لَقِيْ
ما يصنعُ العبدُ بغير التُّقى والعِـزُّ كلُّ العِـزِّ للمتّقيْ
فقلت: يا أهلَ مكةَ مَن هذا الفتى ؟! قالوا: عليُّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام. ( الاحتجاج لأبي منصور أحمد بن عليّ الطبرسي 47:2 / ح 2 ـ وعنه: بحار الأنوار للشيخ المجلسي 50:46 / ح 1، وإثبات الهداة للحرّ العاملي 14:3 / ح 22، ومدينة المعاجز للسيّد هاشم البحراني 316:4 ـ 317 / ح 85، وعوالم العلوم للشيخ عبدالله البحراني 81:18 ـ 82 / ح 1 ).
وجاء في بعض كتب السنه كرامه له عليه السلام بهذا السند
حدّثنا محمّد بن محمّد قال: حدّثنا عبدالله بن جعفر الرازيّ قال: حدّثنا عليّ بن رجاء القادسيّ قال: حدّثنا عمرو بن خالد عن أبي حمزة الثماليّ قال:
أتيتُ بابَ عليّ بن الحسين فكرهتُ أن أضرب، فقعدتُ حتّى خرج، فسلّمتُ عليه ودعوتُ له، فردّ علَيّ السلامَ ودعا لي.. ثمّ انتهى إلى حائط له ( أي بستان ) فقال:
يا أبا حمزة، ترى هذا الحائط ؟!
قلت: بلى يا ابن رسول الله.
قال: فإنّي اتّكأتُ عليه يوماً وأنا حزين.. فإذا رجلٌ حسَنُ الوجه حسن الثياب ينظر في تجاه وجهي، ثمّ قال: يا عليّ بن الحسين، مالي أراك كئيباً حزيناً! أعلى الدنيا فهو رزقٌ يأكل منها البَرُّ والفاجر، فقلت: ما عليها أحزن؛ لأنّه كما تقول، فقال: أعلى الآخرة، هو وعدٌ صادق، يحكم فيها مَلِكٌ قاهر، قلت: ما على هذا أحزن؛ لأنّه كما تقول، فقال: وما حزنُك يا عليّ بن الحسين ؟ قلت: ما أتخوّف مِن فتنةِ ابن الزبير، فقال لي: يا عليّ، هل رأيتَ أحداً سأل اللهَ فلم يُعطِه ؟! قلت: لا، ثمّ قال: فخافَ اللهَ فلم يُكفِه ؟! قلت: لا.
ثمّ غاب عنّي، فقيل لي: يا عليّ، هذا الخضر عليه السّلام ناجاك. ( حلية الأولياء لأبي نُعَيم الإصفهاني 134:3 ـ طبعة مطبعة السعادة بمصر. الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة لابن الصبّاغ المالكي 185 ـ طبعة الغري. نور الأبصار للشبلنجي الشافعي 192 ـ الطبعة العثمانيّة بمصر. مطالب السَّؤول في مناقب آل الرسول لمحمّد بن طلحة الشافعي 78 ـ طبعة طهران. كفاية الطالب للكنجي الشافعي 301 ـ طبعة الغري. الإتحاف بحبّ الأشراف للشبراوي الشافعي 49 ـ طبعة مصر. الكافي للشيخ الكليني 63:2 / ح 2. الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي 269:1 / ح 13. التوحيد للشيخ الصدوق 373 / ح 17. الإرشاد للشيخ المفيد 258 ).
أتيتُ بابَ عليّ بن الحسين فكرهتُ أن أضرب، فقعدتُ حتّى خرج، فسلّمتُ عليه ودعوتُ له، فردّ علَيّ السلامَ ودعا لي.. ثمّ انتهى إلى حائط له ( أي بستان ) فقال:
يا أبا حمزة، ترى هذا الحائط ؟!
قلت: بلى يا ابن رسول الله.
قال: فإنّي اتّكأتُ عليه يوماً وأنا حزين.. فإذا رجلٌ حسَنُ الوجه حسن الثياب ينظر في تجاه وجهي، ثمّ قال: يا عليّ بن الحسين، مالي أراك كئيباً حزيناً! أعلى الدنيا فهو رزقٌ يأكل منها البَرُّ والفاجر، فقلت: ما عليها أحزن؛ لأنّه كما تقول، فقال: أعلى الآخرة، هو وعدٌ صادق، يحكم فيها مَلِكٌ قاهر، قلت: ما على هذا أحزن؛ لأنّه كما تقول، فقال: وما حزنُك يا عليّ بن الحسين ؟ قلت: ما أتخوّف مِن فتنةِ ابن الزبير، فقال لي: يا عليّ، هل رأيتَ أحداً سأل اللهَ فلم يُعطِه ؟! قلت: لا، ثمّ قال: فخافَ اللهَ فلم يُكفِه ؟! قلت: لا.
ثمّ غاب عنّي، فقيل لي: يا عليّ، هذا الخضر عليه السّلام ناجاك. ( حلية الأولياء لأبي نُعَيم الإصفهاني 134:3 ـ طبعة مطبعة السعادة بمصر. الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة لابن الصبّاغ المالكي 185 ـ طبعة الغري. نور الأبصار للشبلنجي الشافعي 192 ـ الطبعة العثمانيّة بمصر. مطالب السَّؤول في مناقب آل الرسول لمحمّد بن طلحة الشافعي 78 ـ طبعة طهران. كفاية الطالب للكنجي الشافعي 301 ـ طبعة الغري. الإتحاف بحبّ الأشراف للشبراوي الشافعي 49 ـ طبعة مصر. الكافي للشيخ الكليني 63:2 / ح 2. الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي 269:1 / ح 13. التوحيد للشيخ الصدوق 373 / ح 17. الإرشاد للشيخ المفيد 258 ).