عن الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام قال :
لا تدعوا العمل الصالح والاجتهاد في العبادة اتكالاً على حب آل محمد عليهم السلام ، لا تدعوا حب آل محمد عليهم السلام والتسليم لأمرهم ، اتكالاً على العبادة ، فإنه لا يقبل أحدهما دون الآخر .. واعلموا أن رأس طاعة الله سبحانه التسليم لما عقلناه .. وما لم نعقله .. فان رأس المعاصي الرد عليهم ، وإنما امتحن الله عز وجل الناس بطاعته لما عقلوه وما لم يعقلوه ، إيجاباً للحجة ، وقطعاً للشبهة ، واتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ، ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار ومساكن طيبة في جنات عدن ، ولا يفوتنكم خير الدنيا فإن الآخرة لا تلحق ولا تنال إلا بالدنيا ..
البحار ج75ص348