بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم يا الله
اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم يا الله
العلماء ورثة الانبياء
جاء في صفاتهم الأحاديث الشريفة:
1.إنهم ورثة الأنبياء،قال رسول الله صلى الله عليهوآله:
(العلماء مصابيح الأرض، وخلفاء الأنبياء، وورثتي، وورثةالأنبياء)
وقال الإمام علي عليه السلام:
(تفقَّه في الدين، فإن الفقهاء ورثةالأنبياء)
2.إنهم خلفاء الرسول صلى الله عليه وآله، قال النبي صلى الله عليهوآله:
(اللهم ارحم خلفائي) فقيل له: يارسول الله ومن خلفاؤك؟ قال: (الذينيأتون من بعدي ويروون عني أحاديثي وسنّتي، فيعلّمونها الناس منبعد)
3.إن لهم منازل عظيمة يوم القيامة،قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
( ألا أحدّثكم عن أقوام ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم يوم القيامةالأنبياء والشهداء بمنازلهم من الله على منابر من نور؟ فقيل: من هم يا رسول الله؟قال: هم الذين يحببون عباد الله إلى الله، ويحببون عباد الله إليّ. يأمرونهم بمايحب الله وينهونهم عما يكره الله، فإذا أطاعوهم أحبهمالله(
4. انهم حجة النبي (صلى الله عليه و اله) على الناس:
« وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم ». وخبر تحف العقول : « مجاري الأمور والأحكام على أيدي العلماء بالله الأمناء على حلاله وحرامه » . وخبر أبي خديجة : « انظروا إلى رجل منكم يعلم شيئا من قضايانا فاجعلوه بينكم فإني قد جعلته قاضيا فتحاكموا إليه » وخبره الآخر : « واجعلوا بينكم رجلا ممن عرف حلالنا وحرامنا فإني قد جعلته قاضيا ».
5.إنهم كأنبياء بني إسرائيل، قالرسول الله صلى الله عليه وآله:
) علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل)
إلى غير ذلك إذ من المعلوم أن العامي لا يصدق عليه اسم العالم ولا الراوي ، ولا يصلح أن يكون خليفة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولا أن يكون بيده مجاري الأمور ، ولا أن يكون بمنزلة الأنبياء . فمقتضى هذه الأخبار عدم جواز تصدي غير المجتهد للحكم والمرافعة ، من غير فرق بين أن يكون من أهل العلم مع عدم بلوغه حد الاجتهاد ويحكم بمقتضى ظاهر الأخبار وكلمات الفقهاء ، أو كان مقلدا لمجتهد جامع للشرائط ويحكم بمقتضى فتوى ذلك المجتهد بعد اطلاعه على جميع ما يتعلق بتلك الواقعة بالتقليد
الهوامش
ميزان الحكمة ج3 ص2067.
نهج البلاغة: كتاب 31; البحار 1: 216.
العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج 6 - ص 419 –
عوالي اللئالي 4/77 ح 67.
العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج 6 - ص 419 – 420.
جاء في صفاتهم الأحاديث الشريفة:
1.إنهم ورثة الأنبياء،قال رسول الله صلى الله عليهوآله:
(العلماء مصابيح الأرض، وخلفاء الأنبياء، وورثتي، وورثةالأنبياء)
وقال الإمام علي عليه السلام:
(تفقَّه في الدين، فإن الفقهاء ورثةالأنبياء)
2.إنهم خلفاء الرسول صلى الله عليه وآله، قال النبي صلى الله عليهوآله:
(اللهم ارحم خلفائي) فقيل له: يارسول الله ومن خلفاؤك؟ قال: (الذينيأتون من بعدي ويروون عني أحاديثي وسنّتي، فيعلّمونها الناس منبعد)
3.إن لهم منازل عظيمة يوم القيامة،قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
( ألا أحدّثكم عن أقوام ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم يوم القيامةالأنبياء والشهداء بمنازلهم من الله على منابر من نور؟ فقيل: من هم يا رسول الله؟قال: هم الذين يحببون عباد الله إلى الله، ويحببون عباد الله إليّ. يأمرونهم بمايحب الله وينهونهم عما يكره الله، فإذا أطاعوهم أحبهمالله(
4. انهم حجة النبي (صلى الله عليه و اله) على الناس:
« وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم ». وخبر تحف العقول : « مجاري الأمور والأحكام على أيدي العلماء بالله الأمناء على حلاله وحرامه » . وخبر أبي خديجة : « انظروا إلى رجل منكم يعلم شيئا من قضايانا فاجعلوه بينكم فإني قد جعلته قاضيا فتحاكموا إليه » وخبره الآخر : « واجعلوا بينكم رجلا ممن عرف حلالنا وحرامنا فإني قد جعلته قاضيا ».
5.إنهم كأنبياء بني إسرائيل، قالرسول الله صلى الله عليه وآله:
) علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل)
إلى غير ذلك إذ من المعلوم أن العامي لا يصدق عليه اسم العالم ولا الراوي ، ولا يصلح أن يكون خليفة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولا أن يكون بيده مجاري الأمور ، ولا أن يكون بمنزلة الأنبياء . فمقتضى هذه الأخبار عدم جواز تصدي غير المجتهد للحكم والمرافعة ، من غير فرق بين أن يكون من أهل العلم مع عدم بلوغه حد الاجتهاد ويحكم بمقتضى ظاهر الأخبار وكلمات الفقهاء ، أو كان مقلدا لمجتهد جامع للشرائط ويحكم بمقتضى فتوى ذلك المجتهد بعد اطلاعه على جميع ما يتعلق بتلك الواقعة بالتقليد
الهوامش
ميزان الحكمة ج3 ص2067.
نهج البلاغة: كتاب 31; البحار 1: 216.
العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج 6 - ص 419 –
عوالي اللئالي 4/77 ح 67.
العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج 6 - ص 419 – 420.