بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم يا الله
قال علي (عليه السلام) للحسن (عليه السلام):
*يا بني جالس العلماء فإن أصبت حمدوك، وإن جهلت علّموك، وإن أخطأت لم يعنّفوك، ولا تجالس السفهاء فإنّهم خلاف ذلك(2).
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
*إذا جلس المتعلّم بين يدي العالم، فتح الله له سبعين باباً من الرحمة ولا يقوم من عنده إلاّ كيوم ولدته اُمّه، وأعطاه ـ الله ـ بكلّ حديث عبادة سنة، ويبني له بكلّ ورقة مدينة مثل الدنيا عشر مرّات(3) .
قال الامام علي (عليه السلام) :
*جلوس ساعة عند العلماء أحبّ إلى الله تعالى من عبادة سنة لا يعصى الله فيها طرفة عين، والنظر إلى العالم أحبّ إلى الله تعالى من اعتكاف سنة في البيت الحرام، وزيارة العلماء أحبّ إلى الله تعالى من سبعين حجّة وعمرة، وأفضل من سبعين طوافاً حول البيت، ورفع الله له سبعين درجة، ويكتب له بكلّ حرف حجّة مقبولة، وأنزل الله عليه الرحمة وشهدت الملائكة له بأنّه قد وجبت له الجنة(4).
قال علي صلوات الله عليه:
*من تواضع للمتعلّمين وذلّ للعلماء ساد بعلمه، فالعلم يرفع الوضيع، وتركه يضع الرفيع، ورأس العلم التواضع، وبصره البراءة من الحسد، وسمعه الفهم، ولسانه الصدق، وقلبه حُسن النيّة، وعقله معرفة أسباب الأمور، ومن ثمراته التقوى واجتناب الهوى واتّباع الهدى، ومجانبة الذنوب، ومودّة الاخوان، والإستماع من العلماء، والقبول منهم، ومن ثمراته ترك الانتقام عند القدرة، واستقباح مقارفة الباطل، واستحسان متابعة الحق، وقول الصدق، والتجافي عن سرور في غفلة وعن فعل ما يعقب ندامة، والعلم يزيد العاقل عقلا ويورث متعلّمه صفات حمد، فيجعل الحكيم أميراً وذا المشورة وزيراً، ويقمع الحرص ويخلع المكر، ويميت البخل ويجعل مطلق الوحش مأسوراً، وبعيد السداد قريباً(5).
____________
1- نهج البلاغة: كتاب 31; البحار 1: 219.
2- ربيع الأبرار للزمخشري 3: 293.
3- إرشاد القلوب، باب الأدب 1: 160.
4- إرشاد القلوب، باب الأدب 1: 160; البحار 1: 205.
5. البحار 78: 6.
ئ
اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم يا الله
قال علي (عليه السلام) للحسن (عليه السلام):
*يا بني جالس العلماء فإن أصبت حمدوك، وإن جهلت علّموك، وإن أخطأت لم يعنّفوك، ولا تجالس السفهاء فإنّهم خلاف ذلك(2).
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
*إذا جلس المتعلّم بين يدي العالم، فتح الله له سبعين باباً من الرحمة ولا يقوم من عنده إلاّ كيوم ولدته اُمّه، وأعطاه ـ الله ـ بكلّ حديث عبادة سنة، ويبني له بكلّ ورقة مدينة مثل الدنيا عشر مرّات(3) .
قال الامام علي (عليه السلام) :
*جلوس ساعة عند العلماء أحبّ إلى الله تعالى من عبادة سنة لا يعصى الله فيها طرفة عين، والنظر إلى العالم أحبّ إلى الله تعالى من اعتكاف سنة في البيت الحرام، وزيارة العلماء أحبّ إلى الله تعالى من سبعين حجّة وعمرة، وأفضل من سبعين طوافاً حول البيت، ورفع الله له سبعين درجة، ويكتب له بكلّ حرف حجّة مقبولة، وأنزل الله عليه الرحمة وشهدت الملائكة له بأنّه قد وجبت له الجنة(4).
قال علي صلوات الله عليه:
*من تواضع للمتعلّمين وذلّ للعلماء ساد بعلمه، فالعلم يرفع الوضيع، وتركه يضع الرفيع، ورأس العلم التواضع، وبصره البراءة من الحسد، وسمعه الفهم، ولسانه الصدق، وقلبه حُسن النيّة، وعقله معرفة أسباب الأمور، ومن ثمراته التقوى واجتناب الهوى واتّباع الهدى، ومجانبة الذنوب، ومودّة الاخوان، والإستماع من العلماء، والقبول منهم، ومن ثمراته ترك الانتقام عند القدرة، واستقباح مقارفة الباطل، واستحسان متابعة الحق، وقول الصدق، والتجافي عن سرور في غفلة وعن فعل ما يعقب ندامة، والعلم يزيد العاقل عقلا ويورث متعلّمه صفات حمد، فيجعل الحكيم أميراً وذا المشورة وزيراً، ويقمع الحرص ويخلع المكر، ويميت البخل ويجعل مطلق الوحش مأسوراً، وبعيد السداد قريباً(5).
____________
الهوامش
2- ربيع الأبرار للزمخشري 3: 293.
3- إرشاد القلوب، باب الأدب 1: 160.
4- إرشاد القلوب، باب الأدب 1: 160; البحار 1: 205.
5. البحار 78: 6.