سألت نفسي .. مرات.. ومرات ماذا يعني الحب .. لماذا نحب.. وهل نحتاج إلى الحب ..
وجدت نفسي ..تجاوبني .. الحب هو الحب..
الحب هو الإنسانية .. هو الخير .. هو روح الجمال.
ثمة فروق أكيدة بين من يرى ومن يبصر..
كل كائن حي يمتلك عينين في أعلى وجهه قادر على الرؤية..
لكن المبصرين قلة..
البصيرة تختلف عن الرؤية.. البصيرة للقلب والروح.. البصيرة للمؤمن والرؤية لكل الناس ..
وسيان بين راء لا يبصر ، ومبصر يرى ويملك إلى جانب الرؤية رؤى بعيدة ، وعوالم مفتوحة على آفاق لا يصلها الإنسان العادي..
الإيمان إذن مسلك وسلوك..
طريق وهدف...حنجرة وصوت ..شجرة مثمرة
الإيمان زهد بالضوء .. وتمسك بالقنديل .. ابتعاد عن الوسيلة ..والتحام بالغاية.
الإيمان شجرة المحبة ، ليس من مؤمن حقيقي يتوقف عن الحب.. أليس الإيمان في ابلغ مراتبه حبا لله سبحانه وتعالى وحب رسوله صلى الله عليه وآله وحب أهل بيته عليهم السلام وما أروع الحب في صوره عندما يكرس دعاء محب عاشق بالفرج لصاحب العصر والزمان عليه أفضل الصلاة والسلام وعجل اللهم فرجه الشريف وجعلنا من أنصاره وأعوانه والذابين عنه ومن المستشهدين بين يديه.
أليس اندماجا بالأعلى وابتعادا عن الدنايا..انه أسمى المشاعر..انه لهب الجمرة لارمادها..ضوء القنديل لاهيكله
الإيمان تولع ووله بالأسمى.. وكم يتعلق الكثيرون بالقضايا الخاسرات..والمحبة تبدأ من الله وتنتهي إليه .. فبحبكم وبقربكم أرجو نجاة من الله.. إذن فالمحبة سر الوجود..
ولولاها ما تبرعمت وردة في حقل ولا طلعت شمس لتعلن مولدا جديدا للحياة..
وأنا الحذرة بين الرؤية والرؤى .. الواقفة على الحافة .. بين إقدام وإعراض .. وبين اقتراب وبعد..وأنا القابعة في مهب الريح..
أدنو إلى الضوء بكلية الروح.. وابتعد عن العتمة بهاجس النظر..
وفي داخلي يعتمل الشك.. ويتصارع اليقين ..
في داخلي نوافذ مفتوحة على الأفق..
ولا تمتد الي سوى يديك.. سيدي يا صاحب العصر والزمان.. أيها الساكن في الهدب..
تمنحني الرؤى..وتنعم علي بنعمة الرؤية..
وأنا التي أراك في كل شيء .. وألمسك في كل شيء..
وأهرع إليك كي أبصر من خلالك أن المحبة خبز الحياة وماؤها.
فلولاك سيدي لساخت الأرض ومن فيها
ولولاك سيدي لم ننعم بهذا الوجود.. فإلى متى سيدي هذا الغياب عن العيون.. فأنت حتما ولاشك في أنك موجود ولكن ذنوبنا حجتك عن أعيننا.. فترانا ولا نراك..فمتى نراك لنقر عينا
وتكحل ناظرنا..سيدي فالعين ليس لها صبرا على فراق محبوبها.. فجد علي سيدي بنظره واحدة مني إليك تكفيني عن أي حب في هذا العالم وتمنحني بها حب كل من عرفك وتشرف بحبك.
وجدت نفسي ..تجاوبني .. الحب هو الحب..
الحب هو الإنسانية .. هو الخير .. هو روح الجمال.
ثمة فروق أكيدة بين من يرى ومن يبصر..
كل كائن حي يمتلك عينين في أعلى وجهه قادر على الرؤية..
لكن المبصرين قلة..
البصيرة تختلف عن الرؤية.. البصيرة للقلب والروح.. البصيرة للمؤمن والرؤية لكل الناس ..
وسيان بين راء لا يبصر ، ومبصر يرى ويملك إلى جانب الرؤية رؤى بعيدة ، وعوالم مفتوحة على آفاق لا يصلها الإنسان العادي..
الإيمان إذن مسلك وسلوك..
طريق وهدف...حنجرة وصوت ..شجرة مثمرة
الإيمان زهد بالضوء .. وتمسك بالقنديل .. ابتعاد عن الوسيلة ..والتحام بالغاية.
الإيمان شجرة المحبة ، ليس من مؤمن حقيقي يتوقف عن الحب.. أليس الإيمان في ابلغ مراتبه حبا لله سبحانه وتعالى وحب رسوله صلى الله عليه وآله وحب أهل بيته عليهم السلام وما أروع الحب في صوره عندما يكرس دعاء محب عاشق بالفرج لصاحب العصر والزمان عليه أفضل الصلاة والسلام وعجل اللهم فرجه الشريف وجعلنا من أنصاره وأعوانه والذابين عنه ومن المستشهدين بين يديه.
أليس اندماجا بالأعلى وابتعادا عن الدنايا..انه أسمى المشاعر..انه لهب الجمرة لارمادها..ضوء القنديل لاهيكله
الإيمان تولع ووله بالأسمى.. وكم يتعلق الكثيرون بالقضايا الخاسرات..والمحبة تبدأ من الله وتنتهي إليه .. فبحبكم وبقربكم أرجو نجاة من الله.. إذن فالمحبة سر الوجود..
ولولاها ما تبرعمت وردة في حقل ولا طلعت شمس لتعلن مولدا جديدا للحياة..
وأنا الحذرة بين الرؤية والرؤى .. الواقفة على الحافة .. بين إقدام وإعراض .. وبين اقتراب وبعد..وأنا القابعة في مهب الريح..
أدنو إلى الضوء بكلية الروح.. وابتعد عن العتمة بهاجس النظر..
وفي داخلي يعتمل الشك.. ويتصارع اليقين ..
في داخلي نوافذ مفتوحة على الأفق..
ولا تمتد الي سوى يديك.. سيدي يا صاحب العصر والزمان.. أيها الساكن في الهدب..
تمنحني الرؤى..وتنعم علي بنعمة الرؤية..
وأنا التي أراك في كل شيء .. وألمسك في كل شيء..
وأهرع إليك كي أبصر من خلالك أن المحبة خبز الحياة وماؤها.
فلولاك سيدي لساخت الأرض ومن فيها
ولولاك سيدي لم ننعم بهذا الوجود.. فإلى متى سيدي هذا الغياب عن العيون.. فأنت حتما ولاشك في أنك موجود ولكن ذنوبنا حجتك عن أعيننا.. فترانا ولا نراك..فمتى نراك لنقر عينا
وتكحل ناظرنا..سيدي فالعين ليس لها صبرا على فراق محبوبها.. فجد علي سيدي بنظره واحدة مني إليك تكفيني عن أي حب في هذا العالم وتمنحني بها حب كل من عرفك وتشرف بحبك.
تعليق