شكرا للاختين الظليمة والاسراء والمعراج على ماافادتانا به والشكر موصول لباقي الاخوة لاهتمامهم بالموضوع لكن في مشاركة الاخت الظليمة قول للسيد الصدر (قدة) يحتاج الى اثبات-وهذا لايعني اني لاالتزم به حرفيا-وهو قوله (أننا لا ينبغي، ونحن ننظر إلى فهم التاريخ الأسلامي، أن ننظر إلى القادة المعصومين سلام الله عليهم كقادة دنيويين) فقد يشكل عليه ان الائمة بشر كغيرهم ودليل ذلك قوله تعالى (وشاورهم في الامر) فهو ظاهر في ان النبي صلى الله عليه واله قائدا كباقي القادة الدنيويين يشاور اصحابه ويستعين بهم في اتخاذ القرار ولو كان الامام او النبي معصوما ولايحتاج الى غيره فمامعنى امر الله له بالمشاورة؟نرجو انارة هذه النقطة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هذا مايقوله ابن تيمية عن الامام الحسين فمن له؟
تقليص
X
-
قال الطبرسي في مجمع البيان ج2 ص381:
« و شاورهم في الأمر » أي استخرج آراءهم و اعلم ما عندهم و اختلفوا في فائدة مشاورته إياهم مع استغنائه بالوحي عن تعرف صواب الرأي من العباد على أقوال ( أحدها ) أن ذلك على وجه التطييب لنفوسهم و الت آلف لهم و الرفع من أقدارهم ليبين أنهم ممن يوثق بأقوالهم و يرجع إلى آرائهم عن قتادة و الربيع و ابن إسحاق ( و ثانيها ) أن ذلك لتقتدي به أمته في المشاورة و لم يروها نقيصة كما مدحوا بأن أمرهم شورى بينهم عن سفيان بن عيينة ( و ثالثها ) أن ذلك ليمتحنهم بالمشاورة ليتميز الناصح من الغاش ( و خامسها ) أن ذلك في أمور الدنيا و مكائد الحرب و لقاء العدو و في مثل ذلك يجوز أن يستعين ب آرائهم عن أبي علي الجبائي « فإذا عزمت » أي فإذا عقدت قلبك على الفعل و إمضائه و رووا عن جعفر بن محمد و عن جابر بن يزيد فإذا عزمت بالضم فعلى هذا يكون معناه فإذا عزمت لك و وفقتك و أرشدتك « فتوكل على الله » أي فاعتمد على الله و ثق به و فوض أمرك إليه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قال السيد المقرم في كتاب السيدة سكينة ابنة الإمام الشهيد أبي عبدالله الحسين عليه السلام ص102-104
شعر عمر بن ابي ربيعة
حدث ابو الفرج عن يونس عن ابن شبه ان اسحاق الموصلي غنى الرشيد بقوله :
فغضب الرشيد حتى سقط القدح من يده ونهــره وقال لعن الله الفاسق عمر بن ابي ربيعة ولعنك معه ألا تتحفظ وتدري ما يخرج من رأسك (1).قالت سكينة والدموع ذوارف منها على الخدين والجلباب
وهذا البيت مع أبيات رواها الزجاج(2) من دون إشارة الى الخلاف الواقع في روايتها فان ابا الفرج مع روايته لها بما عرفت رواها في سعدى بنت عبدالرحمن بن عوف فقال كانت سعدى بنت عبدالرحمن بن عوف جالسة في البيت الحرام فرأت عمر بن أبي ربيعة يطوف بالبيت فأرسلت اليه إذا فرغت من طوافك فاتنا فأتاها فقالت لا اراك يا ابن أبي ربيعة صادراً عن حرم الله أما تخاف الله ويحك الى متى هذا السفه فقال لها دعي هذا عنك أما سمعت ما قلت فيك قالت لا فأنشدها قوله :
__________________
١ ـ اغاني ج ١٦ ، ص ١٢.
٢ ـ امالي الزجاج ص ١٠٣.
وهذه الأبيات رواها الجاحظ (1) في ابنة عبدالملك بن مروان حين حجت البيت بزيادة أربعة قبلها وسبعة بعدها.منهـا على الخدين والجلباب
قالت سعيدة والدموع ذوارف
فيما أطـال تصعدي وطلابي
ليت المـغري الذي لم أجزه
اذ لا نلام على هوى وتصاب
كانت تـرد لنا المنـى ايامنا
مني على ظمـأ وحب شراب
أسعـد ما ماء الفرات وطيبه
يرعى النسـاء أمـانة الغياب
بألذ منـك وان نـايت وقلما
ورجح العلامة الشنقيطي في شرح أمالي الزجاجي ص ١٠٤ المطبعة المحمودية بمصر سنة ١٣٥٤ الطبعة الثانية رواية الأغاني في سعدى بنت عبدالرحمن بن عوف على الرواية في سكينة بنت الحسين ( ع ) وقال هذا هو الصحيح وانما غيره المغنون فجعلوا سكينة مكان سعيدة وفي لفظ آخر وسكين مكان سعيد على الترخيم كما أن الحصري انكر رواية الشعر في سكينة بنت الحسين ( ع ) وعبارته ( كذب من روى هذا الشعر في سكينة ( ع ) ). (٢)
__________________
١ ـ المحاسن والأضداد ص ٢١٢.
٢ ـ زهر الآداب ج ١ ص ١٠١.
١٠٣
سكينة بنت الزبير
ومع الغض عن ذلك نقول ان لفظ سكينة في رواية الزجاجي ولفظ سكين في رواية ابي على القالي في الأمالي(1) لا اشعار فيه على ارادة سكينة بنت الحسين ( ع ) بل المقصود في شعر ابن أبي ربيعة ( سكينة الزبيرية ) فان صاحب الأغاني يروي عن رجاله ان سكينة بنت خالد بن مصعب بن الزبير كانت تجتمع مع عمر بن أبي ربيعة ومعهما ابنته ( امة المجيد ) زوجة محمد بن مصعب بن الزبير وجاريتان يغنيان عندهم يقال لأحدهما البغوم وللأخرى اسماء(2) وتزوج سكينة بنت خالد بن مصعب بكير بن عثمان بن عفان فولدت بنتاً يقال لها ام عثمان تزوجها عبدالله العرجي (3)
ويحدث ابن كثير : إن مصعب بن الزبير اولد سكينة وامها فاطمة بنت عبدالله بن السائب(4)
واذا كان هذا حال سكينة بنت آل الزبير مع عمر بن أبي ربيعة
__________________
١ ـ ج ٢ ص ٣٠٥ طبع دار الكتب العربية.
٢ ـ الأغاني ج ١ ص ٦٧.
٣ ـ الاغاني ج ١ ص ١٥٣.
٤ ـ البداية ج ٨ ، ص ٣٢٢.
١٠٤
والجواري المغنيات فمن القريب جداً أن يزحزح آل الزبير ومن سار على أثرهم من الرواة هذه الشائنة عن ابنتهم ويلصقونها بمن شابهتها في الاسم خصوصاً مع العداء المحتدم بينهم وبين العلويين وقد عرفت فيما مر عليك أن روايات الأغاني في هذا الباب مروية عن الزبير بن بكار ومصعب الزبيري والمدايني والهيثم بن عدي الكوفي الكذاب بنص جماعة من علماء الرجال وهكذا صالح بن حسان واشعب الطامع الى غيرهم ممن يفتعل الحديث أو مجهول الحال لا يؤبه بمروياته.
التعديل الأخير تم بواسطة العهد; الساعة 04-10-2012, 07:54 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اشكر جميع الاخوة ممن اتحفونا بتعليقاتهم القيمة ادامهم الله خداما للحسين عليه السلام واحببت ان اعلق على قول اللعين ابن تيمية ((لم يكن في خروج الحسين عليه السلام مصلحة لا في دين ولا في دنيا ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه وهو قد هم بالرجوع لولا اولاد مسلم )).
وقال كذلك : ((وكان في خروجه من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ولكنه امر الله تبارك وتعالى وما قدر الله كان ولو لم يشأ الناس)).
وقال ايضا : ((ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب ، واعتبر أيضاً اعتبار أولي الأبصار عَلِمَ أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور ،ولهذا لمَّا أراد الحسين رضي الله عنه أن يخرج إلى أهل العراق ، لمَّا كاتبوه كتباً كثيرة ، أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين ، كابن عمر ، وابن عباس ، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج)).
نقول : من هو ابن تيمية ليحدد صحة او خطأ امام بشهادة رسول الله صلى الله عليه واله حيث قال : (الحسن والحسين امامان ان قاما وان قعدا) ثم انه من المتفق عليه بين المسلمين جميعا صحة خروجه عليه السلام حيث نقل ابن عماد الحنبلي ذلك حيث قال : (والعلماء مجمعون على تصويب قتال علي لمخالفيه لانه الامام الحق ونقل الاتفاق ايضا على تحسين خروج الحسين)).(1)
فتحسين خروجه مورد اتفاق العلماء والقول بعدم وجود مصلحة هو وقاحة وجرأة من الكاتب على مقام الحسين عليه السلام .
فهلا لاحظ ابن تيمية ان الامام الحسين عليه السلام صحابي وهو يرفع شعار عدالة جميع الصحابة ، لكن النصب يقضي ان يبرر اعمال يزيد وهو من ثمار الشجرة الملعونة في القران ويخطأ الحسين عليه السلام المطهر بنص القران وسيد شباب اهل الجنة بنص جده صلى الله عليه واله .
نعم كما قلنا فمع اهل البيت يختل الميزان وتظهر جرأة النواصب وكان اهل البيت ليسوا من الصحابة وانا لم اجد تبريرا الاالنصب الذي ورثوه من اسيادهم بني امية .
شذرات الذهب ج1ص68.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ضيف مشاهدة المشاركةوصف ابن تيمية قتلة الحسين بالطغاة الظالمين ووصف الحسين رضي الله عنه بالشهيد ولم يزد على أن الامر اجتهاد خالفه اجتهاد غيره من الصحابة الكرام ، فاين النصب واين معاداة أهل البيت؟
الظاهر أنك لم تطلع على كذب ابن تيمية وتناقضاته المستمرة .
فلو صح هذا الكلام الذي نقلته أنت بنفسك طابقه مع هذا الكلام الذي سأنقله أنا وبنفسك ستستنتج أن ابن تيمية هو ناصبي خبيث لأهل البيت (عليهم السلام) .
قال ابن تيمية عن الامام الحسين (عليه السلام) : ( وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده . فإنَّ ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء ، بل زاد الشر بخروجه وقتله ، ونقصَ الخير بذلك وصار ذلك سبباً لشرٍّ عظيم وكان قتل الحسين مما أوجبَ الفتن ، كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن ) . منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية / الجزء 2 / الصفحة 241 - 242 .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق