: إختصارتُ الإمام علي :عليه السلام:
=================== ==
: إجازة اللفظ وإشباع المعنى :
===================
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
لقد إختصرَ الإمامُ علي بن أبي طالب :عليه السلام:
مفهوم بناء الدولة والإنسان : في عهد ه إلى مالك الأشتر :رض:
حينما ولاه مصرا :
في نقاط محوريَّة
أهمها
:1:
(جباية خراجها )
جباية الخراج
وهو تعبير قيّم يتمثََّل في الجمع والإهتمام بما يُخرجُ من الأرض منافعاً وحقوقا
وهذا المفهوم ينبسط في ماهيته على مفردة إستخراج المعادن الثمينة من باطن الأرض كالنفط وغيره
ليشمل الزراعة والصناعة والتجارة
بما يُؤمِّن البُنيّة الإقتصادية للإنسان والدولة تماماً.
:2:
(جهاد عدوها)
جهاد العدو
وهوالمُرتكز الأمني والواقعي لوجود الإنسان والدولة
إذ بدفع ومجاهدة العدو الداخلي والخارجي تتزن كيانيَّة الدولة والمجتمع تماما.
وقد أشار القرآن الكريم صراحة إلى ضرورة الإهتمام بالبعد الأمني إحتياطاً وحذراً من الأعداء.
قال تعالى:
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعاً )) النساء71
(( وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً )) النساء102
:3:
(إستصلاح أهلها)
إستصلاح الإنسان
وهو ما يعني بناء المجتمع إنسانيا وتنميته وإصلاحه وإرشاده إلى ما فيه خيره وصلاحه.
والقرآن الكريم قد بيَّن ذلك جملة وتفصيلا
بل كان الإنسان بصورة عامة هو الموضوع الرئيس في نظر المنهج القرآني القويم.
إصلاحاً وصلاحا في الدنيا والآخرة.
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا{7}
فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا{8}
قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا{9}
وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا{10 :الشمس :
:4:
(عمارة بلادها)
عمارة البلاد
ذلك ماسعى إليه :عليه السلام: كليّا
كون عمارة البلاد تُمثِّل الأرض الصالحة لبناء الإنسان والدولة والمجتمع
ومن ثمَّ تتحقق غايات وأهداف العقيدة والدين منهجا وتطبيقا.
قال تعالى:
(( هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ ))هود61
:يُنظرُ : نهج البلاغة :ص566:
والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف
=================== ==
: إجازة اللفظ وإشباع المعنى :
===================
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
لقد إختصرَ الإمامُ علي بن أبي طالب :عليه السلام:
مفهوم بناء الدولة والإنسان : في عهد ه إلى مالك الأشتر :رض:
حينما ولاه مصرا :
في نقاط محوريَّة
أهمها
:1:
(جباية خراجها )
جباية الخراج
وهو تعبير قيّم يتمثََّل في الجمع والإهتمام بما يُخرجُ من الأرض منافعاً وحقوقا
وهذا المفهوم ينبسط في ماهيته على مفردة إستخراج المعادن الثمينة من باطن الأرض كالنفط وغيره
ليشمل الزراعة والصناعة والتجارة
بما يُؤمِّن البُنيّة الإقتصادية للإنسان والدولة تماماً.
:2:
(جهاد عدوها)
جهاد العدو
وهوالمُرتكز الأمني والواقعي لوجود الإنسان والدولة
إذ بدفع ومجاهدة العدو الداخلي والخارجي تتزن كيانيَّة الدولة والمجتمع تماما.
وقد أشار القرآن الكريم صراحة إلى ضرورة الإهتمام بالبعد الأمني إحتياطاً وحذراً من الأعداء.
قال تعالى:
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعاً )) النساء71
(( وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً )) النساء102
:3:
(إستصلاح أهلها)
إستصلاح الإنسان
وهو ما يعني بناء المجتمع إنسانيا وتنميته وإصلاحه وإرشاده إلى ما فيه خيره وصلاحه.
والقرآن الكريم قد بيَّن ذلك جملة وتفصيلا
بل كان الإنسان بصورة عامة هو الموضوع الرئيس في نظر المنهج القرآني القويم.
إصلاحاً وصلاحا في الدنيا والآخرة.
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا{7}
فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا{8}
قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا{9}
وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا{10 :الشمس :
:4:
(عمارة بلادها)
عمارة البلاد
ذلك ماسعى إليه :عليه السلام: كليّا
كون عمارة البلاد تُمثِّل الأرض الصالحة لبناء الإنسان والدولة والمجتمع
ومن ثمَّ تتحقق غايات وأهداف العقيدة والدين منهجا وتطبيقا.
قال تعالى:
(( هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ ))هود61
:يُنظرُ : نهج البلاغة :ص566:
والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف
تعليق