إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وأنشد بعض الشعراء في الحسين بن علي (عليه السلام) ريحانة رسول ربّ العالمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    عن أمِّ المؤمنين أمِّ سلمة رضي الله عنها، قالت: "سمعتُ الجنَّ تنوح على الحسين بن عليٍّ" .
    رواه الحافظ الطبراني في"المعجم الكبير"(3/121)برقم(2862)وأورده عنه الحافظ الهيثمي في"مجمع


    الزوائد" (9/199) ، وقال: "رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح".

    تعليق


    • #22
      فإن نهزم فهزامون قدماً....وإن نهزم فغير مهزمينا
      وما إن طبنا جبن ولكن ....منايانا ودولة آخرينا
      اذا الموت رفع عن أناس ....كلاكله أناخ بآخرينا
      فأفنى ذلكم سروات قومي ....كما أفنى القرون الأولينا
      فلو خلد الملوك اذا خلدنا....ولو بقي الكرام أذا بقينا
      فقل للشامتين بنا أفيقوا....سيلقى الشامتون كما لقينا
      الامام الحسين (عليه السلام)

      تعليق


      • #23
        اذا رمت النجاة فزر حسينا.
        يحكى ان هنالك عائله من النواصب تسكن مدينة نينوى شمالي العراق وهذه العائله معدومة الذريه,نذروا لله ان


        يرزقهم الولد يجعلونهه يقتل او يسٌلب زوار الامام الحسين عليه السلام .وبعد حين من الدهر رزقوا بالولد واسموهُ


        ابراهيم وما ان بلغ ابراهيم مبلغ الرجال اجتمعوا معه وابلغوه بقصة النذر فاجابهم بالسمع والطاعة.هيئوا له الراحله


        والزاد والمال المطلوب للسفر وابلغوه ان يسلك طريق بغداد ومن ثم مدينة المسيب جنوب بغداد وابلغوه ان هذه المدينه


        هي محطة استراحة الروافض الذين يرومون كربلاء مشياعلى الاقدام لزيارة امامهم الحسين (عليه السلام)فما كان


        من ابراهيم الى ان عزم السفر في نفس اليوم وبعد عدة ايام من السفر الشاق والمتعب وصل مدينة المسيب وهو يشاهد


        الاف الزوار متوجهين الى كربلاء مشيا على الاقدام وهم شعث غبر قد ارهقتهم وعثاء الطريق
        ..بقي ابراهيم متعجبا لهذا المنظر الغريب الذي لم يره في حياته شبيها له المره !!!واحتار لهاذا الامر المدهش


        بالنسبة له ..ركن ابراهيم الى سدرة على قارعة الطريق ليستريح بظلها من وعثاء السفر وما ان جلس ابراهيم تحت


        ظل الشجره هوٌمت عيناه بالنعاس واراد ان ينام قليلا لياخذ قسطا من الراحه وفيما هو عليه من النوم راى وفي عالم


        الرؤيا بان يوم القيامه قد حل وان الناس اجتمعت للحساب .فجيئ بابويه (والده ووالدته)وامر بهما الى النار وعندما


        القيا فيها احترقا حالا وصارت جثتيهما كالرماد ثم جيئ به وقد امر الى النار ايضا فالقي فيها واذا به لم يحترق بل غدا


        يرتجف من برودةالمناخ الذي حوله..سال الملك الذي القا به الى النار لماذا هذا الرجل لا يحترق؟ فاجابه ملك اخر


        اعلى منهه مرتبه,هذا الرجل قد غطاه غبارٌ من زوار الامام الحسين(عليه السلام) حين مروا من جنبه فجعل هذا


        الغبار حاجزا بينه وبين النار..وعندما سمع ابراهيم هذا الجواب من الملك انتبه من نومه فزعا خائفا وعاد الى رشده


        بعد هذه الغفوه البسيطه متعجبا قلقا وهو ينظر وقد فاته ركب الزوار السائرين الى كربلاء ..قام ابراهيم فزعا راكظا


        خلف الزوار وتاركا كل متاعه وراحلته وما يملك مسرعا للحاق بهم وقد دخل ابراهيم كربلاء المقدسه معهم وعندما


        وصل الى الضريح المقدس وقريبا من الشباك المقدس للامام (عليه السلام)سقطت عليه (خلعه )من القبه اشبه


        بالبرده او الرداء واصبح ابراهيم من الزوار ومن اتباع المذهب الجعفري وعندما انتهت الزياره سال ابراهيم عن


        علماءالمذهب ورؤساءه وكيف يتعلم هذا المذهب الجديد (علما ان ابراهيم كان من الاذكياء )فاشاروا عليه ان يذهب


        الى مدينة الحله لان الحوزه العلميه كانت فيها قبل النجف الاشرف..توجه ابراهيم الى الحله ودرس المذهب على يد


        احد العلماء الاجلاء وقضى ردحا من الزمن هناك واصبح من العلماء الذين يشار اليهم بالبنان ..
        ابراهيم الخليعي.مرقده الشريف يقع في مدينة الحله قرب السجن المركزي القديم عند منطقه يقال لها (باب المشهد


        )وعلى اثر تلك القصه قيلت هذه الابيات الشعريه
        اذا رمت النجاة فزر حسينا...لكي تلقى الاله قرير عينِ
        فليس تمس النار جسما ...عليه غبار زوار الحسينِ

        تعليق

        يعمل...
        X