: ومثلي لا يُبايع مثله :
==================
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاةُ والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
وسلامٌ على الإمام الحسين في العالمين
لقد نقل التأريخُ لنا صوراً فظيعة وصل لها حال الحاكم في المسلمين
و خاصة حال يزيد اللعين .
: الذي كان يُلبس القرد الألبسة الحريرية الفاخرة والجميلة، ويجلسه كثيرا إلى جانبه أكثر مما يُجلس رجال الدولة والجيش:
: مروج الذهب ومعادن الجوهر: المسعودي: 3: 57.
حتى قال الإمام الحسين:عليه السلام: فيه:
: وعلى الإسلام السلام إذ قد بُليَتْ الأمة براعٍ مثل يزيد :
: مقتل الحسين: الخوارزمي: 1: 185.
وإذا كان الحال كذلك
فمن الطبيعي أن يمتنع الإمام الحسين:عليه السلام: عن البيعة ليزيد المنحرف سلوكيا.
فهنا وضعَ يزيدٌ علناً الإمامَ الحسين:عليه السلام: في مواجهة الموقف مباشرةً
فكان جواب الإمام الحسين:عليه السلام:
وباختصار واعٍ:
: ومثلي لا يُبايع مثله :
إذ المائز التشريعي والشخصي والقيمي للحسين:عليه السلام:
يجعله من المُحال أن يُبايع شخصاً فاسقاً ظالماً طاغية مثل يزيد
فلا يُمكن للحسين:عليه السلام: المعصوم أن يقُرّ بسلطة فاسدة وضالة دينيا ورسمياً.
فمقولة الإمام الحسين:عليه السلام: هذه:
: ومثلي لا يُبايع مثله:
تستبطن في ذاتيتها كلّ الإرتكازات الحقة في لزوم رفض الظلم والطغيان البشري من أيّ كان
وما هذا الرفض إلاّ وظيفة شرعية يُمارسها المعصوم:عليه السلام:
إماماً يُقتدى به حياتيا.
والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف :
==================
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاةُ والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
وسلامٌ على الإمام الحسين في العالمين
لقد نقل التأريخُ لنا صوراً فظيعة وصل لها حال الحاكم في المسلمين
و خاصة حال يزيد اللعين .
: الذي كان يُلبس القرد الألبسة الحريرية الفاخرة والجميلة، ويجلسه كثيرا إلى جانبه أكثر مما يُجلس رجال الدولة والجيش:
: مروج الذهب ومعادن الجوهر: المسعودي: 3: 57.
حتى قال الإمام الحسين:عليه السلام: فيه:
: وعلى الإسلام السلام إذ قد بُليَتْ الأمة براعٍ مثل يزيد :
: مقتل الحسين: الخوارزمي: 1: 185.
وإذا كان الحال كذلك
فمن الطبيعي أن يمتنع الإمام الحسين:عليه السلام: عن البيعة ليزيد المنحرف سلوكيا.
فهنا وضعَ يزيدٌ علناً الإمامَ الحسين:عليه السلام: في مواجهة الموقف مباشرةً
فكان جواب الإمام الحسين:عليه السلام:
وباختصار واعٍ:
: ومثلي لا يُبايع مثله :
إذ المائز التشريعي والشخصي والقيمي للحسين:عليه السلام:
يجعله من المُحال أن يُبايع شخصاً فاسقاً ظالماً طاغية مثل يزيد
فلا يُمكن للحسين:عليه السلام: المعصوم أن يقُرّ بسلطة فاسدة وضالة دينيا ورسمياً.
فمقولة الإمام الحسين:عليه السلام: هذه:
: ومثلي لا يُبايع مثله:
تستبطن في ذاتيتها كلّ الإرتكازات الحقة في لزوم رفض الظلم والطغيان البشري من أيّ كان
وما هذا الرفض إلاّ وظيفة شرعية يُمارسها المعصوم:عليه السلام:
إماماً يُقتدى به حياتيا.
والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف :
تعليق