هل كانت سورة الأحزاب أطول من البقرة؟
السؤال :
خلال قرأتي لكتاب بحار الانوار كتاب القرآن في فضل سورة الأحزاب الحديث منقول عن الأمام.
((..........الى أن قال :إنها فضحت نساء قريش وأنها كانت أطول من سورة البقرة ولكن نقصوها وحرفوها ))
فضاهر الحديث يعني أن السورة فيها تغير أو تحريف !
ارجو بيان المراد من الحديث (جزاكم الله خير الجزاء ) في حالة كان الحديث موثوقا ؟
الجواب :
بخصوص الرواية التي أرسلتها إلينا والموجودة في كتاب بحار الأنوار (ج35/ص235) للشيخ المجلسي(قدس),نقول :
أنه تبين بعد التحقيق أن الشيخ (أعلى الله مقامه) قد نقلها عن كتاب (ثواب الأعمال) للشيخ الصدوق(قدس) (ص 110) بسنده عن محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني محمد بن يحيى ,قال حدثني محمد بن أحمد عن محمد بن حسان عن إسماعيل بن مهران عن الحسن عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله(ع) وذكر الحديث إلى أن قال :يا ابن سنان :إن سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب وكانت أطول من سورة البقرة , ولكن نقصوها وحرفوها).
وهذه الرواية غير موثوق بها بل موضوعة لأنَّ في سندها (محمد بن حسّان) وهو الرازي وقد ضعفه أئمة الجرح والتعديل في كتب الرجال, وفيها الحسن الراوي عن عبد الله بن سنان وهو الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني , وهو كذ ّابٌ متهم لا يحتج به.
على أنه ينبغي ملاحظة الأمر التالي :
وهو أن كل رواية فيها ما يخدش القرآن الكريم من زيادة أو نقيصة أو تحريف فإنها من هذا القبيل , وهي مردودة لا يحتج بها , هذا ماعليه المحققون من الشيعة الإمامية.
دار السيدة رقية (ع)
م\ن
السؤال :
خلال قرأتي لكتاب بحار الانوار كتاب القرآن في فضل سورة الأحزاب الحديث منقول عن الأمام.
((..........الى أن قال :إنها فضحت نساء قريش وأنها كانت أطول من سورة البقرة ولكن نقصوها وحرفوها ))
فضاهر الحديث يعني أن السورة فيها تغير أو تحريف !
ارجو بيان المراد من الحديث (جزاكم الله خير الجزاء ) في حالة كان الحديث موثوقا ؟
الجواب :
بخصوص الرواية التي أرسلتها إلينا والموجودة في كتاب بحار الأنوار (ج35/ص235) للشيخ المجلسي(قدس),نقول :
أنه تبين بعد التحقيق أن الشيخ (أعلى الله مقامه) قد نقلها عن كتاب (ثواب الأعمال) للشيخ الصدوق(قدس) (ص 110) بسنده عن محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني محمد بن يحيى ,قال حدثني محمد بن أحمد عن محمد بن حسان عن إسماعيل بن مهران عن الحسن عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله(ع) وذكر الحديث إلى أن قال :يا ابن سنان :إن سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب وكانت أطول من سورة البقرة , ولكن نقصوها وحرفوها).
وهذه الرواية غير موثوق بها بل موضوعة لأنَّ في سندها (محمد بن حسّان) وهو الرازي وقد ضعفه أئمة الجرح والتعديل في كتب الرجال, وفيها الحسن الراوي عن عبد الله بن سنان وهو الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني , وهو كذ ّابٌ متهم لا يحتج به.
على أنه ينبغي ملاحظة الأمر التالي :
وهو أن كل رواية فيها ما يخدش القرآن الكريم من زيادة أو نقيصة أو تحريف فإنها من هذا القبيل , وهي مردودة لا يحتج بها , هذا ماعليه المحققون من الشيعة الإمامية.
دار السيدة رقية (ع)
م\ن
تعليق