يا كربلاء العطاء إليكِ ضميني
أجري بعيني ... نور الحسينِ
هلّ المحرم فاخلع حلة الطرب والبس به حلل الأرزاء والكرب
واحرم وطف كعبة الاحزان منتحراً هدي السرور مدى الآباد والحقب
وعرف المشعر الأقصى جمار جواً وحسر القلب بالتزفار واللهب
فمن الواجب عيناً لبس سربال الأسى واتخاذ النوح ورداً كل صبحٍ ومسا
واشتعال القلب أحزاناًَ تذيب الأنفسا وقليلٌ تتلف الأرواح في رزء الحسين
الله أي دمٍ في كربلا سفكا لم يجر في الأرض حتى أوقف الفلكا
في كل عامٍ لنا بالعشر واعيةٌ نطبق الدور والأرجاء والسككا
وكل مسلمةٍ ترمي بزينتها حتى السماء رمت عن وجهها الحبكا
رددت حروفي عزائها هديلا فإذا اللحون تستعطف النخيلا
لتميل شجواً وتعلن الذبولا فالمصاب يطوي في سوحنا الذيولا
كيف لا نذوب ونهوي افتجاعاً ونرتدي السوادا
حبذا نصيح وننعى حسيناً ونعلن الحدادا
إن دعماتنا وهتافاتنا تنضح ولاءً طفي
الحسين لفظٌ نهفو له اشتياقا نمتطي إليه أحزاننا براقا
طيفه البديعُ قد أغمض الأحداقا لا نراه إلا سميدعًا عملاقا
يا له وجودٌ سيبقى جديداً في الدهر سرمديا
يمنح انعتاقاً ويزهو كنجمٍ في هامة الثريا
قبضةٌ ثائره تردي بالفجره فالحسين مدٌ ثوري
لنا في عاشوراء ميعادٌ قد حانا لنا منه دمعٌ دم يجري هتانا
فعاشورالمجد قد أضحى مأوانا وعاشور النصر بالعز أحيانا
حصدناهُ فكراً ولاءً مرجانا أتينا والشوق في العمق قد ثارا
أتينا نهديه بالحب أزهارا
صُهرنا بالخطب في العشر إصهارا فعشناه وجداً كلاماً تزفارا
حسينٌ ربانا كي نحيى أحرارا
هو الحسين ُ نهضةٌ وثورةٌ معانده قد كتبت بحبرها إن الدماء مخلده
لهفي له على الثرى كوردةٍ مبدده ذبيحةٍ لكنها فواحةٌ مجاهده
بدا فكراً له الأزمان ثغر ففي الأيام باقٍ منه ذكر
حسينٌ لؤلؤٌ يحلو ودرُّ إباءٌ تضحويٌ مستمر
أجري بعيني ... نور الحسينِ
هلّ المحرم فاخلع حلة الطرب والبس به حلل الأرزاء والكرب
واحرم وطف كعبة الاحزان منتحراً هدي السرور مدى الآباد والحقب
وعرف المشعر الأقصى جمار جواً وحسر القلب بالتزفار واللهب
فمن الواجب عيناً لبس سربال الأسى واتخاذ النوح ورداً كل صبحٍ ومسا
واشتعال القلب أحزاناًَ تذيب الأنفسا وقليلٌ تتلف الأرواح في رزء الحسين
الله أي دمٍ في كربلا سفكا لم يجر في الأرض حتى أوقف الفلكا
في كل عامٍ لنا بالعشر واعيةٌ نطبق الدور والأرجاء والسككا
وكل مسلمةٍ ترمي بزينتها حتى السماء رمت عن وجهها الحبكا
رددت حروفي عزائها هديلا فإذا اللحون تستعطف النخيلا
لتميل شجواً وتعلن الذبولا فالمصاب يطوي في سوحنا الذيولا
كيف لا نذوب ونهوي افتجاعاً ونرتدي السوادا
حبذا نصيح وننعى حسيناً ونعلن الحدادا
إن دعماتنا وهتافاتنا تنضح ولاءً طفي
الحسين لفظٌ نهفو له اشتياقا نمتطي إليه أحزاننا براقا
طيفه البديعُ قد أغمض الأحداقا لا نراه إلا سميدعًا عملاقا
يا له وجودٌ سيبقى جديداً في الدهر سرمديا
يمنح انعتاقاً ويزهو كنجمٍ في هامة الثريا
قبضةٌ ثائره تردي بالفجره فالحسين مدٌ ثوري
لنا في عاشوراء ميعادٌ قد حانا لنا منه دمعٌ دم يجري هتانا
فعاشورالمجد قد أضحى مأوانا وعاشور النصر بالعز أحيانا
حصدناهُ فكراً ولاءً مرجانا أتينا والشوق في العمق قد ثارا
أتينا نهديه بالحب أزهارا
صُهرنا بالخطب في العشر إصهارا فعشناه وجداً كلاماً تزفارا
حسينٌ ربانا كي نحيى أحرارا
هو الحسين ُ نهضةٌ وثورةٌ معانده قد كتبت بحبرها إن الدماء مخلده
لهفي له على الثرى كوردةٍ مبدده ذبيحةٍ لكنها فواحةٌ مجاهده
بدا فكراً له الأزمان ثغر ففي الأيام باقٍ منه ذكر
حسينٌ لؤلؤٌ يحلو ودرُّ إباءٌ تضحويٌ مستمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الاعزاء اقدم لكم هذا التصميم المتواضع اتمنى ان ينال اعجابكم . ونسألكم الدعاء
تعليق