حرق منازل وحسينيات ومساجد الشيعة في اندونسية بسبب احياؤهم مراسيم عاشوراء
ماتزال حياة 60 عائلة شيعية في معرض الخطر، اثر قيام السلطات المحلية في جاوة الشرقية في اندنوسيا بمنع وصول الماء والاكل اليهم بعدما لجأوأ الى مركز "Sampang" الرياضي في جاوة، هربا من العصابات الوهابية التي اضرمت بيوت الشيعة في عدد من قرى المنطقة في شهر محرم الحرام.
مسؤولون محليون يقولون انهم لايمنعون الماء والاكل عنهم بسبب معتقدهم، بل لاجبارهم على الخروج من المركز الرياضي ونقلهم الى قرى جديدة، فيما يرفض المسلمون ذلك، خشية تعرضهم للقتل كما حدث في قريتهم "Karang Gayam" (غيام كارانج) التي قتل فيها اثنان من الشيعة وجرح عشرة اخرون بعد مهاجمة وهابيين متطرفين لمنازلهم والقيام باحراقها وطلبوا منهم مغادرة القرية فورا.
وزاد الامر سوءا على هذه العوائل الشيعية، عندما نفذت اموال التبرعات من منظمات انسانية لتامين الاكل والشراب لهم، ولم تعد لديهم حتى يوم الخميس الماضي (29/11/2012) اية اموال لشراء احتياجاتهم من الماكل والمشرب وحليب الاطفال.
وتؤكد التقارير الواردة من هناك ان سفارة النظام السعوي هي المسؤولة عن تمويل حملة تحريض طائفي ضد الشيعة في جزيرة جاوة وفي عدد من المدن الاندنوسية ومن بينها العاصمة جاكرتا وسط صمت الاجهزة الحكومية على هذا الدور الخطير التي تلعبه سفارة النظام السعودي.
وتاتي حادثة لجوء 60 عائلة شيعية الى مركز Sampang الرياضي قبل سبعة ايام، بعد قيام جماعات مسلحة بالمدي والسيوف بمهاجمة منازل الشيعة في العديد من القرى في جزيرة جاوة، واضرام النيران فيها وحرق المدرسة الوحيدة للشيعة في المنطقة وحرق مسجدهم وحسينيتهم، وطرد المئات منهم من منازلهم وتم حرق العديد من تلك المنازل، بسبب حملة تضليل نفذتها الجماعات الوهابية ضد الشيعة بسبب احيائهم مراسم عاشوراء ذكرى استشهاد الامام الحسين بن علي (ع).
وقال احد ممثلي العوائل الهاربة والنازحة الى مركز Sampang الرياضي في جاوة ويدعى«Iklil Milal» ان الجماعات المتطرفة اخبرت العوائل الشيعية التي نزحت من قراها ان لامكان لها الا باعلان البراءة من المذهب الشيعي واعتناق المذهب السني".!!
واكد Iklil Milal اننا في المركز المذكور لانملك شيئا ناكله ولاماء نشربه ولم يبق لدينا من مدخراتنا شيئا لشراء الطعام للاطفال، وكل ذلك تم دون جرم اقترفته هذه العوائل الا لكونها تعتنق مذهب اهل البيت عليهم السلام ولاتتبرا من تشيعها لمحمد وال محمد صلوات الله عليهم.
ونقلت صحيفة "جاكرتا كلوب" باللغة الانكليزية عن شهود عيان "ان 30 شيعيا تم اجبارهم على اعتناق المذهب السني بعد تهديدات تلقوها من زعامات سنية محلية في قرية Karang Gayam (غيام كارانج) وسط تخلي السلطات المحلية عن حماية المواطنيين الشيعة من بطش الجماعات الوهابية".
وحسب مصادر اندنوسية مطلعة: "فان ظاهرة الهجمات على المسليمن الشيعة لم تكن معهودة من قبل ولكن بتاثير مباشر من السفارة السعودية وبتحريض وتمويل منها".
واضافت هذه المصادر: "ان وفودا تمثل مؤسسة قطرية لدعم النشاط الوهابي السلفي تدعى مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني بدأوا منذ سنتين حملة لنشر الفكر الوهابي السلفي التكفيري، وصرفوا عشرات الملايين من الدولارات لشراء الولاءات للمذهب الوهابي وتوجيه هؤلاء ليكونوا راس الحربة ضد المواطنين الاندنوسيين الشيعة واشاعة الفكر التكفيري ضدهم"
للامانة منقول من موقع باب الحوائج الشهيد عبدالله الرضيع ع.
ماتزال حياة 60 عائلة شيعية في معرض الخطر، اثر قيام السلطات المحلية في جاوة الشرقية في اندنوسيا بمنع وصول الماء والاكل اليهم بعدما لجأوأ الى مركز "Sampang" الرياضي في جاوة، هربا من العصابات الوهابية التي اضرمت بيوت الشيعة في عدد من قرى المنطقة في شهر محرم الحرام.
مسؤولون محليون يقولون انهم لايمنعون الماء والاكل عنهم بسبب معتقدهم، بل لاجبارهم على الخروج من المركز الرياضي ونقلهم الى قرى جديدة، فيما يرفض المسلمون ذلك، خشية تعرضهم للقتل كما حدث في قريتهم "Karang Gayam" (غيام كارانج) التي قتل فيها اثنان من الشيعة وجرح عشرة اخرون بعد مهاجمة وهابيين متطرفين لمنازلهم والقيام باحراقها وطلبوا منهم مغادرة القرية فورا.
وزاد الامر سوءا على هذه العوائل الشيعية، عندما نفذت اموال التبرعات من منظمات انسانية لتامين الاكل والشراب لهم، ولم تعد لديهم حتى يوم الخميس الماضي (29/11/2012) اية اموال لشراء احتياجاتهم من الماكل والمشرب وحليب الاطفال.
وتؤكد التقارير الواردة من هناك ان سفارة النظام السعوي هي المسؤولة عن تمويل حملة تحريض طائفي ضد الشيعة في جزيرة جاوة وفي عدد من المدن الاندنوسية ومن بينها العاصمة جاكرتا وسط صمت الاجهزة الحكومية على هذا الدور الخطير التي تلعبه سفارة النظام السعودي.
وتاتي حادثة لجوء 60 عائلة شيعية الى مركز Sampang الرياضي قبل سبعة ايام، بعد قيام جماعات مسلحة بالمدي والسيوف بمهاجمة منازل الشيعة في العديد من القرى في جزيرة جاوة، واضرام النيران فيها وحرق المدرسة الوحيدة للشيعة في المنطقة وحرق مسجدهم وحسينيتهم، وطرد المئات منهم من منازلهم وتم حرق العديد من تلك المنازل، بسبب حملة تضليل نفذتها الجماعات الوهابية ضد الشيعة بسبب احيائهم مراسم عاشوراء ذكرى استشهاد الامام الحسين بن علي (ع).
وقال احد ممثلي العوائل الهاربة والنازحة الى مركز Sampang الرياضي في جاوة ويدعى«Iklil Milal» ان الجماعات المتطرفة اخبرت العوائل الشيعية التي نزحت من قراها ان لامكان لها الا باعلان البراءة من المذهب الشيعي واعتناق المذهب السني".!!
واكد Iklil Milal اننا في المركز المذكور لانملك شيئا ناكله ولاماء نشربه ولم يبق لدينا من مدخراتنا شيئا لشراء الطعام للاطفال، وكل ذلك تم دون جرم اقترفته هذه العوائل الا لكونها تعتنق مذهب اهل البيت عليهم السلام ولاتتبرا من تشيعها لمحمد وال محمد صلوات الله عليهم.
ونقلت صحيفة "جاكرتا كلوب" باللغة الانكليزية عن شهود عيان "ان 30 شيعيا تم اجبارهم على اعتناق المذهب السني بعد تهديدات تلقوها من زعامات سنية محلية في قرية Karang Gayam (غيام كارانج) وسط تخلي السلطات المحلية عن حماية المواطنيين الشيعة من بطش الجماعات الوهابية".
وحسب مصادر اندنوسية مطلعة: "فان ظاهرة الهجمات على المسليمن الشيعة لم تكن معهودة من قبل ولكن بتاثير مباشر من السفارة السعودية وبتحريض وتمويل منها".
واضافت هذه المصادر: "ان وفودا تمثل مؤسسة قطرية لدعم النشاط الوهابي السلفي تدعى مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني بدأوا منذ سنتين حملة لنشر الفكر الوهابي السلفي التكفيري، وصرفوا عشرات الملايين من الدولارات لشراء الولاءات للمذهب الوهابي وتوجيه هؤلاء ليكونوا راس الحربة ضد المواطنين الاندنوسيين الشيعة واشاعة الفكر التكفيري ضدهم"
للامانة منقول من موقع باب الحوائج الشهيد عبدالله الرضيع ع.
تعليق