لا تقبل الاعمال إلا ما كان خالصاً لله

[العطار]

عن الامام الصادق عليه السلام قال :
لو أن عبداً عمل عملاً يطلب به وجه الله والدار الآخرة ، وادخل فيه رضى أحد الناس كان مشركاً .. ومعنى الشرك هنا هو الشرك بالعبادة وليس الشرك بالربوبية .. وعنه قال : يقول الله عز وجل : أنا خير شريك فمن عمل لي ولغيري ، فهو لمن عمله لغيري ..
وعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام قال :
ثلاث علامات للمرائي : ينشط إذا رأى الناس ويكسل إذا كان وحده ، ويحب أن يحمد في جميع اموره ..


فقه السيد الخوئي ج14ص32 والكافي ج2ص295

[الصدوق]

عن الامام الصادق عليه السلام قال :
لو أن عبداً عمل عملاً يطلب به وجه الله والدار الآخرة ، وادخل فيه رضى أحد الناس كان مشركاً .. ومعنى الشرك هنا هو الشرك بالعبادة وليس الشرك بالربوبية .. وعنه قال : يقول الله عز وجل : أنا خير شريك فمن عمل لي ولغيري ، فهو لمن عمله لغيري ..
وعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام قال :
ثلاث علامات للمرائي : ينشط إذا رأى الناس ويكسل إذا كان وحده ، ويحب أن يحمد في جميع اموره ..


فقه السيد الخوئي ج14ص32 والكافي ج2ص295

ان العامل لغير وجه الله بلا يشك هو خاسر لدنياه وآخرته اذا لم يتب

فلا هو من أهل الدنيا ليتنعم من لذائذها ومشتهياتها فيأخذ نصيبه منها

ولا هو من أهل الآخرة لينال الثواب على ما قدّم من عمل


عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن آبائه (عليهم السلام) قال:
(( قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

" يؤمر برجال إلى النار فيقول الله (جل جلاله) لمالك:
« قل للنار لا تحرق لهم أقداماً فقد كانوا يمشون إلى المساجد، ولا تحرق لهم وجهاً فقد كانوا يسبغون الوضوء، ولا تحرق لهم أيدياً فقد كانوا يرفعونها بالدعاء، ولا تحرق لهم ألسناً فقد كانوا يكثرون تلاوة القرآن »

قال(عليه السلام) :

" فيقول لهم خازن النار: يا أشقياء ! ما كان حالكم ؟

قالوا: كنا نعمل لغير الله عزوجل، فقيل لنا: خذوا ثوابكم ممن عملتم له "


بحار الأنوار للشيخ العلامة المجلسي - (69 / 296)


بارك الله تعالى بجهودكم أخي الفاضل وتقبّل منكم