أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
استنطاق الأدلَّة النقلية والعقلية الدالة على استمرار حياة المهدي (عجل الله تعالى فرجه
لقداستدل بعض المخالفين على عدم جواز استمرار حياة المهدي (عجل الله تعالى فرجه) ،بقول ما رواه الترمذي في سننه Sعن أبي هريرة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:
(أعمارأمتي ما بين ستين إلى سبعين وأقلهم من يجوز ذلك)
الجواب
هذا الحديث لا يصح الاستشهاد به ، لعدم صحة متنه ، فكثير من المسلمين عاشواأكثر من سبعين سنة، كجابر بن عبد الله الأنصاري، وأما العمر المديد ، فهو ليس محالاً إذا ما قُورِن بالمعمّرين، كنوح الذي عاش ألفين و خمسمائة سنة ، و إدريس الذيعمَّر تسعمائة و خمساً وستين سنة ، والخضر الذي لا يزال حيّاً، و إلياس لا يزال حياً.
وقد اعترف ابن تيميةبحياة الخضر إلى هذا اليوم ، وكذلك قال بحياة الدجال والجساسة، و المعروف أنّ الدجال يظهر قبل المهديّ (عجل الله تعالى فرجه) ، فإذا أمكن حياة كلّ هؤلاءوبقاؤهم إلى هذا اليوم فلماذا لا يمكن أن يكون المهديّ حيَّا إلى هذا اليوم؟!!! فلقد سئل ابن تيمية : ( هل كان الخضر (عليه السلام)نبيًا أو وليًا ؟ وهل هو حي إلى الآن ؟ وإن كان حيا فما تقولون فيما روي عن النبي أنهقال لو كان حيا لزارني، هل هذا الحديث صحيح أم لا ؟ فأجاب ... وأما حياته فهو حي والحديث المذكور لا اصل له ولا يعرف له إسناد بل المروري في مسند الشافعي وغيره أنه اجتمع بالنبي(صلىالله عليه وآله) ،ومن قال انه لم يجتمع بالنبي فقد قال ما لاعلم له به فإنه من العلم الذي لا يحاط به ومن احتج على وفاته بقول النبي أرأيتكم ليلتكم هذه فإنه على رأس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها اليوم احد.
فلا حجة فيه فانه يمكن أن يكون الخضر اذ ذاك على وجه الأرض ولأن الدجال وكذلك الجساسة الصحيح أنه كان حيا موجوداً على عهد النبي وهو باق إلى اليوم يخرج وكان في جزيرة من جزائر البحر فما كان من الجواب عنه كان هو الجواب عن الخضر
وهوأن يكون لفظ الأرض لم يدخل في هذا الخبر أو يكون أراد الآدميين المعروفين وأما من خرج عن العادة فلم يدخل في العموم كما لم تدخل الجن وان كان لفظا ينتظم الجن والإنس وتخصيص مثل هذا من مثل هذا العموم كثير معتاد والله أعلم)( 1 ).
تعليق