بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركة
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"رَكعتا الفجر خيّرٌ من الدنيا وما فيها"
الوَصيّةُ الأَخيرة
لمّا ضُربَ أمير المؤمنين عليه السلام ليلة تسعَةَ عشرَ من شهرِ رمضانَ وهو يُصلي صلاةَ الفجرِِ جماعةً في المسجد، اجتمع أولاده من حوله، فأوصاهم بوصايا كان من جملتها لولده الحسن عليه السلام: "..وأوصيك يا بني بالصلاة عند وقتها.."، ثم أقبل على أولاده قائلاً: ".. الله الله في الصلاة، فإنها عمود دينكم.."1.
هي الصلاةُ إذن، عَمُود الدين وقُربان كُلّ تقي، لم يجد أمير المؤمنين عليه السلام بُدّاً وهو في لحظاته الأخيرة في هذه الدنيا، من التنبيه على أهميتها والوصية بها، ليُوضح لكل مؤمن سَيَرْعُفُ به الزمان فيما بعد، بأن الصلاة هي أعظم فرائِض هذا الدين وأجلّها على الإطلاق، وإن أخطر ما يُمكن أن تبتلى به الأمة الإسلامية في دينها وإيمانها هو تضييع الصلاة وترك حدودها.
ثوابُ صلاةِ الفجر
يقول تعالى:
﴿أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾2
1- خيّرٌ من الدنيا وما فيها:
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "رَكعتا الفجرِ خيّرٌ من الدنيا وما فيها".
وفي رواية عنه صلى الله عليه وآله وسلم: "لهُما أحبُ إليَّ من الدنيا جميعِها".
2- تشهَدُها مَلائِكةُ الليّلِ و النهار
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أخبرني بأفضلِ المواقيت في صلاة الفجر؟ فقال: "مع طلوع الفجر، إن الله عز وجل يقول: ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾
يعني صلاةَ الفجر، تشهَدُه ملائكةُ الليل وملائكةُ النهار، فإذا صلى العبدُ الصبحَ مع طُلوع الفجر، أثبتت له مرتين، أثبتها ملائكة الليل وملائكة النهار"3.
3- لمن صلاها براءةٌ منَ اللهِ عز وجل
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن لله تبارك وتعالى ملكا يسمى سخائيل.. فإذا أصبح المؤمنون وقاموا وتوضؤوا وصلوا صلاة الفجر، أخذ من الله عز وجل براءة لهم، مكتوب فيها: أنا الله الباقي، عبادي وإمائي في حرزي جعلتكم، وفي حفظي وتحت كنفي صيرتكم، وعزتي لا خذلتكم، وأنتم مغفور لكم ذنوبكم إلى الظهر"4.
4- لمن صلاها جماعةً في الفردوس سَبعون درجةً:
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ".. من صلى صلاةَ الفجرِ في جماعةٍ ثم جلسَ يذكر الله عز
وجل حتى تطلُعَ الشمسُ، كان لهُ في الفردوس سبعونَ درجةً، بُعدُ ما بين كل درجتينِ كحَضَر الفَرسِ (كعدو الفرس) الجواد المُضمِر سَبعينَ سنةً.."5.
5- لمن صلاها جماعةً براءةٌ من النفاقِ وبراءةٌ من الشِرك
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من شهِدَ الفجرَ والعشاءَ في جماعةٍ كانت له براءتانِ: براءةٌ من النفاقِ وبراءةٌ من الشرك"6.
6- من صلاّها كانَ في ذِمّة الله
قال الصادق عليه السلام: "من صلى الغداةَ والعِشاءَ الآخرةَ في جماعةٍ فهو في ذمةِ الله عز وجل، ومن ظلَمَه فإنما يَظلِمُ اللهَ، ومن حقَّره فإنما يُحَقِّرُ الله عز وجل"7.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركة
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"رَكعتا الفجر خيّرٌ من الدنيا وما فيها"
الوَصيّةُ الأَخيرة
لمّا ضُربَ أمير المؤمنين عليه السلام ليلة تسعَةَ عشرَ من شهرِ رمضانَ وهو يُصلي صلاةَ الفجرِِ جماعةً في المسجد، اجتمع أولاده من حوله، فأوصاهم بوصايا كان من جملتها لولده الحسن عليه السلام: "..وأوصيك يا بني بالصلاة عند وقتها.."، ثم أقبل على أولاده قائلاً: ".. الله الله في الصلاة، فإنها عمود دينكم.."1.
هي الصلاةُ إذن، عَمُود الدين وقُربان كُلّ تقي، لم يجد أمير المؤمنين عليه السلام بُدّاً وهو في لحظاته الأخيرة في هذه الدنيا، من التنبيه على أهميتها والوصية بها، ليُوضح لكل مؤمن سَيَرْعُفُ به الزمان فيما بعد، بأن الصلاة هي أعظم فرائِض هذا الدين وأجلّها على الإطلاق، وإن أخطر ما يُمكن أن تبتلى به الأمة الإسلامية في دينها وإيمانها هو تضييع الصلاة وترك حدودها.
ثوابُ صلاةِ الفجر
يقول تعالى:
﴿أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾2
1- خيّرٌ من الدنيا وما فيها:
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "رَكعتا الفجرِ خيّرٌ من الدنيا وما فيها".
وفي رواية عنه صلى الله عليه وآله وسلم: "لهُما أحبُ إليَّ من الدنيا جميعِها".
2- تشهَدُها مَلائِكةُ الليّلِ و النهار
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أخبرني بأفضلِ المواقيت في صلاة الفجر؟ فقال: "مع طلوع الفجر، إن الله عز وجل يقول: ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾
يعني صلاةَ الفجر، تشهَدُه ملائكةُ الليل وملائكةُ النهار، فإذا صلى العبدُ الصبحَ مع طُلوع الفجر، أثبتت له مرتين، أثبتها ملائكة الليل وملائكة النهار"3.
3- لمن صلاها براءةٌ منَ اللهِ عز وجل
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن لله تبارك وتعالى ملكا يسمى سخائيل.. فإذا أصبح المؤمنون وقاموا وتوضؤوا وصلوا صلاة الفجر، أخذ من الله عز وجل براءة لهم، مكتوب فيها: أنا الله الباقي، عبادي وإمائي في حرزي جعلتكم، وفي حفظي وتحت كنفي صيرتكم، وعزتي لا خذلتكم، وأنتم مغفور لكم ذنوبكم إلى الظهر"4.
4- لمن صلاها جماعةً في الفردوس سَبعون درجةً:
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ".. من صلى صلاةَ الفجرِ في جماعةٍ ثم جلسَ يذكر الله عز
وجل حتى تطلُعَ الشمسُ، كان لهُ في الفردوس سبعونَ درجةً، بُعدُ ما بين كل درجتينِ كحَضَر الفَرسِ (كعدو الفرس) الجواد المُضمِر سَبعينَ سنةً.."5.
5- لمن صلاها جماعةً براءةٌ من النفاقِ وبراءةٌ من الشِرك
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من شهِدَ الفجرَ والعشاءَ في جماعةٍ كانت له براءتانِ: براءةٌ من النفاقِ وبراءةٌ من الشرك"6.
6- من صلاّها كانَ في ذِمّة الله
قال الصادق عليه السلام: "من صلى الغداةَ والعِشاءَ الآخرةَ في جماعةٍ فهو في ذمةِ الله عز وجل، ومن ظلَمَه فإنما يَظلِمُ اللهَ، ومن حقَّره فإنما يُحَقِّرُ الله عز وجل"7.
صلاةُ الفجرِ
هي مقياسُ حُبِّنا لله عزّ وجل
إن بعضَ المؤمنين في هذا العصرِ أضاعوا صَلاةَ الفجر وكأنها قد سقطت من قاموسِهِم، فيصلونها بَعد انقضاءِ وقتِها بساعاتٍ، بل يَقومُ بعضُهُم بقضائها قبلَ الظُهر مباشرةً ولا يقضيها آخرون.
إن الإنسانَ منا إذا أحب شخصاً حُباً صادقاً.. أحبَ لقاءَه، بل أخذ يفكـّـر كل وقته في محبوبه، وكُلما اقتربت لحظةُ اللقاءِ لم يستطِع صبراً للقاءِ حبيبه..
فهل حقاً أولئك الذين يتكاسلون عن صلاةِ الفجرِ يحبون الله؟
هل حقاً يُعظّمونه ويُريدونَ لِقاءَه؟
أخي المؤمن، الله سُبحَانَه وتعالى ولهُ المثل الأعلى، هو رازقُك وهو الذي أنعمَ عليكَ بكُلِ شيء ونعمَتُه عليكَ يومياً أجلّ من أن تُحصى أو تُعد.
قال تعالى: ﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾8
أفلا يستحِقُ ذلك الإلهُ الرحيم الكريم منك أن تَستيّقظ له يومياً وقتَ صلاةِ الفجرِ لتشكُرَه في خَمسِ أو عَشرِ دقائقٍ على نِعَمِهِ العظيمةِ وآلائِهِ الكريمة؟
التفريطُ بصلاةِ الفجر
قال تعالى: ﴿فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا﴾ 9
1- ليس من صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر
"صلّى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الفجر ذات يوم، فلما انصرف أقبل بوجهه على أصحابه، فسأل عن أُناسٍ يُسميهِم بأسمائهم هل حضروا الصلاة؟ قالوا: لا يا رسول الله. فقال: غُيَّبٌ هم؟ فقالوا: لا يا رسول الله، قال: أما إنَّه ليسَ من صلاةٍ أثقلَ على المنافقينَ من هذهِ الصلاةِ وصلاةِ العشاءِ الآخرة،
لو عَلِموا الفضلَ الذي فيهِما لأَتوهُما ولو حبوّاً" 10.
2- كُلُّ شيءٍ من عَمَلِكَ تَبَعٌ لصلاتك
عن علي عليه السلام - في رسالته إلى محمد بن أبي بكر-: "صلِّ الصلاةَ لوقتها المؤقتِ لها، ولا تُعجِّل وَقتها لفراغ، ولا تؤخِّرها عن وقتها لاشتغالٍ، واعلم أن كلَ شيءٍ من عملِكَ تَبَعٌ لصلاتك"11.
3- لا ينالُ شفاعتي غداً مَن أَخرَ الصلاة
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا يَنالَ شفاعتي غداً من أَخَّرَ الصلاةَ المفروضةَ بعد وقتِها"12.
الاهتمامُ بالصلاةِ
في توجيهاتِ وليّ أمر المُسلمين دام ظله
يقول سماحة الامام الخامنئي دام ظله: "إنَّ ما قرأناه في الرواية من أنَّ: (الصلاة عمود الدين)13 علينا أن نتعامل معه بجدية.
إنَّ خَيمةَ الدين قائمةٌ على الصلاة، سواءَ كان ذلك في تقوى وتديّن شخص ما، أو في إقامة إحدى المجاميع الدينية أو في تديّن أحد البلدان أو المجتمعات.
التجربة التاريخية أثبتت أنّ عدم الاهتمام بالصلاة، إذا طرأ على شخص ما، أو على جهاده، سيؤدي الى تعطيل الجهاد، بالإضافة الى إخراج المقاومة عن عنوان الجهاد، وتحويلها الى مقاومة هدفها الوصول الى القدرة و إتباع هوى النفس.
وأنتم أيّها الاخوة والأخوات الذين عقدتم العزم
على الاهتمام بأمر الصلاة، إنّما تؤدّون عن هذا الطريق أكبر خدمة، لذا أوصي جميع المتصدّين لهذه المهمّة بما يلي:
1- بذل الجهود الشاملة والمتواصلة لأجل تبيان عمق الصلاة وكشف أسرارها وأبعادها الجمالية..
2- بثّ الأذان المنبعث من حناجر ذات صوت شجي في كلّ مكان، وأن لا يبقى حي أو مدينة محرومة من سماع نغمة الأذان.
3- إزالة الغبار عن المساجد بشكل مناسب، وأن تعتبر خدمة المسجد عملاً ذات صفة عامّة وشعبية.
4- إقامة صلاة الصبح في المساجد.
5- أن تقام الصلاة عند حلول وقتها في كلّ الاجتماعات..
وبإيجاز: "اجعلوا وضع مدن وقرى البلاد بصورة يشعر كل من يَدخُلها بأجواء الاهتمام بالصلاة، وموضع إقامتها"14.
ما هو العلاج ؟
1- أن ينوي المؤمنُ صادقاً الاستيقاظَ لصلاةِ الفجر.
2- تجنب السهر مطولاً وبالتالي التأخر في النوم والذي نتيجته الطبيعية العجز عن الاستيقاظ للصلاة.
3- أن يقوم كل منا بوضع منبّـه يضبطه على ميعادِ صلاةِ الفجرِ يوميا ً.
4- أن يتم إعطاء الصلاة منزلتها في حياتنا فنضبط أعمالنا على الصلاة وليس العكس.
5- أن يلتزم كل منّا بالصُحبةِ الصالِحة التي تتصل بهِ لتوقظه فجراً، وتتواصى فيما بينها بهذا الأمر.
6- أن ننام مبكرًا ونستيقظ عند الفجر ونتجنّب النوم بعده فبين الفجر والشروق يُوّزع الله أرزاق الناس، فعن أمير المؤمنين عليه السلام: "..واطلبوا الرزق فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، فإنّه أسرع في طلب الرزق من الضرب في الأرض، وهي السّاعة التي يقسم الله فيها الرزق بين عباده".
7- أن نواظب على أذكار ما قبل النوم كقراءة الآية الأخيرة من سورة الكهف ونسأل الله تعالى أن يُعيننا على أداء الصلاة.
8- أن نشعر بالتقصير والذنب إذا فاتتنا الصلاةُ المكتوبة ونعاهِدَ الله على عدم تكرار ذلك.
أخيراً: صليتُ أربعينَ صباحاً
وعن مَسمَع كردين، قال:
صليّتُ مع أبي عبد الله عليه السلام أربعينَ صباحاً، وكان إذا انفَتَلَ رفعَ يديّه إلى السماءِ وقال:
"أصبحنا وأصبحَ المُلكُ لله، اللهم أنا عبدُك وابنُ عبدَيك، اللهم احفظنا من حيثُ نتحَفَّظ ومن حيثُ لا نتحفَّظ، اللهم احرُسنا من حيثُ نُحرَس ومن حيث لا نُحرَس، اللهم استرنا من حيث نُستَر ومن حيثُ لا نُستَر، اللهم استُرنا بالغنى والعافية، اللهم ارزقنا العافية، وارزقنا الشُكر عليها"15.
---------------------
هوامش
1- وفيات الأئمة - من علماء البحرين والقطيف - ص 83 - 86
2- سورة الاسراء آية 78
3- الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 282 - 283
4- الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 124
5- الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 123 - 124
6- شرح مسند أبي حنيفة - ملا علي القاري - ص 161
7- من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 376 - 377
8- سورة ابراهيم آية34
9- سورة النساء آية:103
10- من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 376 - 377
11- الصلاة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري
12- الصلاة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري
13- بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج79، ص218.
14- بتصرف يسير عن الملتقى السنوي السادس للصلاة - 7 جمادى الأولى 1417 هـ ـ زنجان و لقاء القائد بمسؤولي لجنة إقامة الصلاة- 4/8/1427هـ.
15- ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة - الشهيد الأول - ج 3 - ص 458
تعليق