تويت
الخلق والخليقة(الحلقة الثالثة)
سبب خلق ادم الحقيقي :-
وعن ابن بابويه اخبرنا ابراهيم بن هارون الهيتي اخبرنا ابو بكر احمد بن محمد بن عيسى اخبرنا محمد بن يزيد القاضي اخبرنا قتيبة بن سعيد اخبرنا الليث بن سعد و اسماعيل بن جعفر عن ابيه عن ابي هريرة قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) : لما خلق الله تعالى ادم ونفخ فيه من روحه التفت ادم يمين العرش فإذا خمس اشباح فقال يا رب هل خلقت قبلي من بشر احداً قال الله : لا فقال ادم من هؤلاء الذين ارى اسمائهم فقال الله تعالى : هؤلاء خمسة من ولدك لولاهم ما خلقتك ولا خلقت الجنة ولا النار ولا العرش ولا الكرسي ولا السماء ولا الارض ولا الملائكة ولا الجن ولا الانس هؤلاء خمسة شققت لهم اسماً من اسمائي فانا المحمود وهذا محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وأنا الاعلى وهذا علي (عليه السلام) وأنا الفاطر وهذه فاطمة (عليها السلام) وأنا ذو الاحسان وهذا الحسن(عليه السلام) وأنا المحسن وهذا حسين (عليه السلام) آليت على نفسي انه لا يأتيني احد وفي قبله مثقال حبة من الخردل من محبة احدهم إلا ادخلته جنتي وآليت بعزتي انه لا يأتيني احد وفي قلبه مثقال حبة من خردل من بغض احدهم إلا ادخلته ناري يا ادم فهؤلاء صفوتي من خلقي بهم انجي من انجي وبهم اهلك من اهلك .
هبوط ادم :-
وبالإسناد المتقدم عن سعد بن عبد الله عن احمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن اسماعيل بن جعفر عن عبد الحميد بن ابي الديلم عن ابي عبد الله الصادق (عليه السلام)
قال : هبط ادم (عليه السلام) على الصفا ولذلك سمي الصفا لان المصطفى هبط عليه قال تبارك وتعالى ((ان الله اصطفى ادم ونوح ))
وهبط حواء (عليها السلام) على المروة وإنما سميت المروة لان المرأة هبط عليها وهما جبلان على يمين الكعبة وشمالها ،
فاعتزلها ادم (عليه السلام) حيف فرق بينهما فكان يأتيها بالنهار فيتحدث عنها فإذا كان الليل خشي ان تغلب نفسه فيرجع فمكث بذلك ما شاء الله ثم ارسل اليه جبرائيل (عليه السلام) فقال السلام عليك يا ادم الصابر لبليته ان الله تعالى بعثني اليك لأعلمك المناسك التي يريد الله أن يتوب عليك بها فأنطلق به جبرائيل (عليه السلام) فاخذ بيده حتى اتى مكان البيت فنزل الغمام من السماء فقال له جبرائيل يا ادم خط برجلك حيث اظلك هذا الغمام فانه قبلة لك ولأخر عقب من ذريتك فخط هناك ادم برجله .
ثم انطلق به جبرائيل (عليه السلام) الى المنى فأراه مسجد منى فخط برجله ثم انطلق الى عرفات فأقام على المعرف ثم امره جبرائيل عند غروب الشمس ان يقول ربنا ظلمنا انفسنا سبعاً ليكون سنة في ولده يعترفون بذنوبهم هنالك ثم امر بالفاضة من عرفات ففعل ادم (عليه السلام) ذلك ثم انتهى الى جمع فبات ليلته بها وجمع فيها الصلاتين في وقت العتمة في ذلك الموضع الى ثلث اليل وأمره اذا طلعت الشمس ان يسأل الله تعالى التوبة والمغفرة سبع مرات لتكون سنة في ولده فمن لم يدرك عرفات فأدرك جمعاً فقد أدرك حجه وأفاض من جمع الى منى ضحوة فأمره ان يقرب الى الله سبحانه وتعالى قرباناً ليتقبل الله منه ويكون سنة في ولده فقدم ادم قرباناً فتقبل منه قربانه فأرسل الله ناراً من السماء فقبضت قربان آدم فقال له جبرائيل يا ادم ان الله تعالى قد احسن اليك ان علمك المناسك فاحلق رأسك وتواضع لله اذ قرب قربانك فحلق ادم (عليه السلام) رأسه ثم اخذ جبرائيل عليه السلام بيد آدم لينطلق به الى بيت فعرض له ابليس عنه عند الجمرة فقال يا ادم اين تريد فقال جبرائيل يا ادم ارمه بسبع حصيات ففعل ادم (عليه السلام) فقال جبرائيل انك لن تراه بعد مقامك هذا ابداً .
ثم انطلق به الى البيت فأمره ان يطوف بالبيت سبع مرات ففعل ذلك ادم (عليه السلام) فقال جبرائيل حلت لك زوجتك .
لما افاض ادم (عليه السلام) من عرفات تلقته الملائكة (عليهم السلام) فقالوا له بر حجك يا ادم اما نحن قد حججنا هذا البيت قبلك بالفي عام .
مواصفات شكل وحجم ادم وحواء : يتبع في الحلقة القادمة
في كيفية التناسل وقصة ابناء ادم ووفاته : يتبع في الحلقة القادمة
وعن ابن بابويه اخبرنا ابراهيم بن هارون الهيتي اخبرنا ابو بكر احمد بن محمد بن عيسى اخبرنا محمد بن يزيد القاضي اخبرنا قتيبة بن سعيد اخبرنا الليث بن سعد و اسماعيل بن جعفر عن ابيه عن ابي هريرة قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) : لما خلق الله تعالى ادم ونفخ فيه من روحه التفت ادم يمين العرش فإذا خمس اشباح فقال يا رب هل خلقت قبلي من بشر احداً قال الله : لا فقال ادم من هؤلاء الذين ارى اسمائهم فقال الله تعالى : هؤلاء خمسة من ولدك لولاهم ما خلقتك ولا خلقت الجنة ولا النار ولا العرش ولا الكرسي ولا السماء ولا الارض ولا الملائكة ولا الجن ولا الانس هؤلاء خمسة شققت لهم اسماً من اسمائي فانا المحمود وهذا محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وأنا الاعلى وهذا علي (عليه السلام) وأنا الفاطر وهذه فاطمة (عليها السلام) وأنا ذو الاحسان وهذا الحسن(عليه السلام) وأنا المحسن وهذا حسين (عليه السلام) آليت على نفسي انه لا يأتيني احد وفي قبله مثقال حبة من الخردل من محبة احدهم إلا ادخلته جنتي وآليت بعزتي انه لا يأتيني احد وفي قلبه مثقال حبة من خردل من بغض احدهم إلا ادخلته ناري يا ادم فهؤلاء صفوتي من خلقي بهم انجي من انجي وبهم اهلك من اهلك .
هبوط ادم :-
وبالإسناد المتقدم عن سعد بن عبد الله عن احمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن اسماعيل بن جعفر عن عبد الحميد بن ابي الديلم عن ابي عبد الله الصادق (عليه السلام)
قال : هبط ادم (عليه السلام) على الصفا ولذلك سمي الصفا لان المصطفى هبط عليه قال تبارك وتعالى ((ان الله اصطفى ادم ونوح ))
وهبط حواء (عليها السلام) على المروة وإنما سميت المروة لان المرأة هبط عليها وهما جبلان على يمين الكعبة وشمالها ،
فاعتزلها ادم (عليه السلام) حيف فرق بينهما فكان يأتيها بالنهار فيتحدث عنها فإذا كان الليل خشي ان تغلب نفسه فيرجع فمكث بذلك ما شاء الله ثم ارسل اليه جبرائيل (عليه السلام) فقال السلام عليك يا ادم الصابر لبليته ان الله تعالى بعثني اليك لأعلمك المناسك التي يريد الله أن يتوب عليك بها فأنطلق به جبرائيل (عليه السلام) فاخذ بيده حتى اتى مكان البيت فنزل الغمام من السماء فقال له جبرائيل يا ادم خط برجلك حيث اظلك هذا الغمام فانه قبلة لك ولأخر عقب من ذريتك فخط هناك ادم برجله .
ثم انطلق به جبرائيل (عليه السلام) الى المنى فأراه مسجد منى فخط برجله ثم انطلق الى عرفات فأقام على المعرف ثم امره جبرائيل عند غروب الشمس ان يقول ربنا ظلمنا انفسنا سبعاً ليكون سنة في ولده يعترفون بذنوبهم هنالك ثم امر بالفاضة من عرفات ففعل ادم (عليه السلام) ذلك ثم انتهى الى جمع فبات ليلته بها وجمع فيها الصلاتين في وقت العتمة في ذلك الموضع الى ثلث اليل وأمره اذا طلعت الشمس ان يسأل الله تعالى التوبة والمغفرة سبع مرات لتكون سنة في ولده فمن لم يدرك عرفات فأدرك جمعاً فقد أدرك حجه وأفاض من جمع الى منى ضحوة فأمره ان يقرب الى الله سبحانه وتعالى قرباناً ليتقبل الله منه ويكون سنة في ولده فقدم ادم قرباناً فتقبل منه قربانه فأرسل الله ناراً من السماء فقبضت قربان آدم فقال له جبرائيل يا ادم ان الله تعالى قد احسن اليك ان علمك المناسك فاحلق رأسك وتواضع لله اذ قرب قربانك فحلق ادم (عليه السلام) رأسه ثم اخذ جبرائيل عليه السلام بيد آدم لينطلق به الى بيت فعرض له ابليس عنه عند الجمرة فقال يا ادم اين تريد فقال جبرائيل يا ادم ارمه بسبع حصيات ففعل ادم (عليه السلام) فقال جبرائيل انك لن تراه بعد مقامك هذا ابداً .
ثم انطلق به الى البيت فأمره ان يطوف بالبيت سبع مرات ففعل ذلك ادم (عليه السلام) فقال جبرائيل حلت لك زوجتك .
لما افاض ادم (عليه السلام) من عرفات تلقته الملائكة (عليهم السلام) فقالوا له بر حجك يا ادم اما نحن قد حججنا هذا البيت قبلك بالفي عام .
مواصفات شكل وحجم ادم وحواء : يتبع في الحلقة القادمة
في كيفية التناسل وقصة ابناء ادم ووفاته : يتبع في الحلقة القادمة
