بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ..
كثير من الناس عندما يعطس هو أو يعطس جليسه يمر هذا الامر عليه مرور الكرام ولا يكترث له
هذا ان لم يتضجّر من العطاس ، بل ان البعض لا يدري ما يقول للعاطس والبعض الآخر عندما يقال له : يرحمك الله ، لا يدري ما يقول !!
لذا أحببنا أن نبيّن بعض الأمور عن العطاس بذكر بعض الروايات الشريفة حوله والتي ذكرت بعض فوائد العطاس وما هي الامور التي ينبغي للمؤمن أن يفعلها عندما يعطس هو أو يعطس جليسه .
التسميت: ذكر اسم الله تعالى على الشيء.
وتسميت العاطس: أن تقول له: يرحمك الله
[الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية - (1 / 254)]
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
" من سمع عطسة فحمد الله وأثنى عليه وصلى عليه محمد وآل محمد، لم يشتكِ ضرسه ولا عينه أبداً "
ثم قال (عليه السلام) :
" وإن سمعها وبينها وبينه البحر فلا يدع أن يقول ذلك "
وعن أبي مريم قال:عطس عاطس عند أبي جعفر (عليه السلام) فقال أبو جعفر (عليه السلام) :
" نعم الشيء العطاس، فيه راحة للبدن، ويذكر الله عنده، ويصلى على النبي (صلى الله عليه وآله) "
فقلت: إن محدثي العراق يحدثون أنه لا يصلى على النبي (صلى الله عليه وآله) في ثلاث مواضع: عند العطاس، وعند الذبيحة وعند الجماع، فقال (عليه السلام) :
" اللّهُمَّ إن كانوا كذبوا فلا تنلهم شفاعة مُحمَّدٍ (صلّى الله عليه وآله) "
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
« من قال إذا سمع عاطساً : " الحمد لله على كل حال، ما كان من أمر الدنيا والآخرة، (وصلى الله على محمد وآله) ": لم يرَ في فمه سوءاً »
وعنه (عليه السلام) قال:
« قال النّبيُّ (صلّى الله عليه وآله):
"من سبق العاطس بالحمد عوفي عن وجع الضرس والخاصرة " »
بحار الأنوار للشيخ العلامة المجلسي - ره - (73 / 51)
تعليق