بسم الله الرحمن الرحيم
انظر إلى ما ذكر عن الرسول (صلى الله وعليه وآله) وأهل بيته حول صاحب الخلق الحسن وأجره في الآخرة.
فها هو النبي (صلى الله وعليه وآله) يقول: (إن صاحب الخلق الحسن له مثل أجر الصائم القائم) (6).
وقال كذلك: (عليكم بحسن الخلق، فإن حسن الخلق في الجنة لا محالة وإياكم وسوء الخلق فإن سوء الخلق في النار لا محالة) (7).
وعنه (صلى الله وعليه وآله): ( أبى الله عز وجل لصاحب الخلق السيء بالتوبة! قيل: فكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: لأنه إذا تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم منه) (8).
وعن الصادق (عليه السلام): (ما يقدم المؤمن على الله تعالى بعمل بعد الفرائض أحب الله تعالى من أن يسع الناس بخلقه) (9).
وقال (عليه السلام): (إن الله ليعطي العبد من الثواب على حسن الخلق كما يعطي المجاهد في سبيل الله، يغدو عليه ويروح) (10).
وعن الصادق (عليه السلام): (إن الخلق الحسن يميث الخطيئة كما تميث الشمس الجليد) (11).
آثار الأخلاق الحسنة في الدنيا: تعال هذه المرة لنرى آثار الأخلاق الكريمة في حياة الإنسان في هذه الدنيا وسأجعلها على نقاط:
الأولى: في رزق الإنسان وكأن الأخلاق ستفتح عليه أبواب الرزق ويغدق الله سبحانه وتعالى عليه من واسع رزقه، وهذا ما جاء في الروايات الشريفة
فعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (وفي سعة الأخلاق كنوز الأرزاق) (12).
وعنه (عليه السلام): (من ساء خلقه ضاق رزقه) (13).
وقال الإمام الصادق (عليه السلام): (حسنُ الخلق من الدين وهو يزيد في الرزق) (14).
الثانية: في الأحزان التي تصيب الإنسان والهم والغم فيبدو وأن سببها سوء الخلق وعدم تربية الإنسان نفسه وتهذيبها ليكون كل مفصل من مفاصل حياته سبباً للغم والهم والعيش النكد ويدوم ذلك ما دام يعيش سوء الخلق،
وهذا ما قاله أمير المؤمنين ومولى الموحدين (عليه السلام): (سوء الخلق نكدا العيش وعذاب النفس) (15)، وسئل يوماً ما: (من أدوم الناس غماً؟ قال: أسوؤهم خلقاً) (16).
الثالثة: في محبة الناس له وأنس النفوس به، وهذا ما يجده الإنسان في قرارة نفسه إن أمعن النظر فيها حيث سيرى لمن يعرفهم من ذوي الأخلاق الحميدة هناك حبّ ومودة خاصين لهم.
فقد جاء عن سيد الوصيين (عليه السلام): (حسن الخلق يثبت المودة) (17)
بل سيزداد أصدقاؤه ومحبوه وهذا ما قاله
سيد الوصيين (عليه السلام): (من حسن خلقه كثر محبوه وأنست النفوس به) (18).
(ومن ساء خلقه أعوز الصديق والرفيق) (19)
وكأنه نار يتجنبها الناس حتى لا يحرقهم لهيبها فما أتعس حياة الإنسان إذا كان حاله هذا،
فليس أمامنا إلا ان نضع هاتين القاعدتين نصب أعيننا ما دمنا أحياء وهما:
الأولى: عن الرسول الأكرم (صلى الله وعليه وآله):
(إنكم لم تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم) (20).
والثانية: (إن شئت أن تكرم فلِن، وإن شئت ان تهان فأخشن) (21).
انظر إلى ما ذكر عن الرسول (صلى الله وعليه وآله) وأهل بيته حول صاحب الخلق الحسن وأجره في الآخرة.
فها هو النبي (صلى الله وعليه وآله) يقول: (إن صاحب الخلق الحسن له مثل أجر الصائم القائم) (6).
وقال كذلك: (عليكم بحسن الخلق، فإن حسن الخلق في الجنة لا محالة وإياكم وسوء الخلق فإن سوء الخلق في النار لا محالة) (7).
وعنه (صلى الله وعليه وآله): ( أبى الله عز وجل لصاحب الخلق السيء بالتوبة! قيل: فكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: لأنه إذا تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم منه) (8).
وعن الصادق (عليه السلام): (ما يقدم المؤمن على الله تعالى بعمل بعد الفرائض أحب الله تعالى من أن يسع الناس بخلقه) (9).
وقال (عليه السلام): (إن الله ليعطي العبد من الثواب على حسن الخلق كما يعطي المجاهد في سبيل الله، يغدو عليه ويروح) (10).
وعن الصادق (عليه السلام): (إن الخلق الحسن يميث الخطيئة كما تميث الشمس الجليد) (11).
آثار الأخلاق الحسنة في الدنيا: تعال هذه المرة لنرى آثار الأخلاق الكريمة في حياة الإنسان في هذه الدنيا وسأجعلها على نقاط:
الأولى: في رزق الإنسان وكأن الأخلاق ستفتح عليه أبواب الرزق ويغدق الله سبحانه وتعالى عليه من واسع رزقه، وهذا ما جاء في الروايات الشريفة
فعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (وفي سعة الأخلاق كنوز الأرزاق) (12).
وعنه (عليه السلام): (من ساء خلقه ضاق رزقه) (13).
وقال الإمام الصادق (عليه السلام): (حسنُ الخلق من الدين وهو يزيد في الرزق) (14).
الثانية: في الأحزان التي تصيب الإنسان والهم والغم فيبدو وأن سببها سوء الخلق وعدم تربية الإنسان نفسه وتهذيبها ليكون كل مفصل من مفاصل حياته سبباً للغم والهم والعيش النكد ويدوم ذلك ما دام يعيش سوء الخلق،
وهذا ما قاله أمير المؤمنين ومولى الموحدين (عليه السلام): (سوء الخلق نكدا العيش وعذاب النفس) (15)، وسئل يوماً ما: (من أدوم الناس غماً؟ قال: أسوؤهم خلقاً) (16).
الثالثة: في محبة الناس له وأنس النفوس به، وهذا ما يجده الإنسان في قرارة نفسه إن أمعن النظر فيها حيث سيرى لمن يعرفهم من ذوي الأخلاق الحميدة هناك حبّ ومودة خاصين لهم.
فقد جاء عن سيد الوصيين (عليه السلام): (حسن الخلق يثبت المودة) (17)
بل سيزداد أصدقاؤه ومحبوه وهذا ما قاله
سيد الوصيين (عليه السلام): (من حسن خلقه كثر محبوه وأنست النفوس به) (18).
(ومن ساء خلقه أعوز الصديق والرفيق) (19)
وكأنه نار يتجنبها الناس حتى لا يحرقهم لهيبها فما أتعس حياة الإنسان إذا كان حاله هذا،
فليس أمامنا إلا ان نضع هاتين القاعدتين نصب أعيننا ما دمنا أحياء وهما:
الأولى: عن الرسول الأكرم (صلى الله وعليه وآله):
(إنكم لم تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم) (20).
والثانية: (إن شئت أن تكرم فلِن، وإن شئت ان تهان فأخشن) (21).
6] ـ وسائل الشيعة، ج 11، ص 333، ح 2.
[7] ـ الكافي، ج2، ص 100، ح 4.
[8] ـ الكافي، ج2، ص 321، ح 2.
[9] ـ الكافي، ج2، ص 100، ح 5.
[10] ـ عيون أخبار الرضا (ع)، ج 1، ص34.
[11] ـ الكافي، ج2، ص 100، ح 7.
[12] ـ تحف العقول، ص98.
[13] ـ عيون الحكم والمواعظ، ص431.
[14] ـ تحف العقول، ص373.
[15] ـ جامع أحاديث الشيعة، ج 136، ص 512.
[16] ـ ميزان الحكمة، ج1، ص 806.
[17] ـ تحف العقول، ص45.
[18] ـ ميزان الحكمة، ج1، ص 805.
[19] ـ ميزان الحكمة، ج1، ص 807.
[20] ـ الأمالي، للصدوق، ص62.
[21] ـ الكافي، ج1، ص27، ح29.
[7] ـ الكافي، ج2، ص 100، ح 4.
[8] ـ الكافي، ج2، ص 321، ح 2.
[9] ـ الكافي، ج2، ص 100، ح 5.
[10] ـ عيون أخبار الرضا (ع)، ج 1، ص34.
[11] ـ الكافي، ج2، ص 100، ح 7.
[12] ـ تحف العقول، ص98.
[13] ـ عيون الحكم والمواعظ، ص431.
[14] ـ تحف العقول، ص373.
[15] ـ جامع أحاديث الشيعة، ج 136، ص 512.
[16] ـ ميزان الحكمة، ج1، ص 806.
[17] ـ تحف العقول، ص45.
[18] ـ ميزان الحكمة، ج1، ص 805.
[19] ـ ميزان الحكمة، ج1، ص 807.
[20] ـ الأمالي، للصدوق، ص62.
[21] ـ الكافي، ج1، ص27، ح29.
تعليق