إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من يدافع عن هذا (( .. المتهم .. )) ويبرئ ساحته ؟؟؟؟!!!! ومن يؤكد الحكم عليه ؟؟؟؟!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة احمد الحجي مشاهدة المشاركة
    ويبقى البحث قائم ولم نجد ما يثبت نحوسة هذا الشهر المظلوم

    الكل يتعامل معه بقسوة فالبعض يترك البناء والاخر لن يتحول من بيت الى اخر لهذا السبب والاخر لايشتري شيء جديد

    والاكثر من ذلك يسبشرون برحيله عندما ينتهي تبدأ ملامح الفرح عليهم ويقوم البعض بضرب الجدران بالعصا ويرددون عبارة
    ( اطلع ياصفر )

    وبما انه لم يجد اعضاء المنتدى لحد الان ما يثبت التهمة عليه فهو برايي بريء منها لان
    المتهم برايء مالم تثبت ادانته

    ونبقى ننتظر ردود الاخوة والاخوات من يثبت ادانته ليتسنى لنا الحكم عليه بما نسب له والا فهو بريء

    لاتنسوني من الدعاء بحسن العاقبة
    اشكرك اخي المحترم احمد الحجي على عودتك واطلالتك من جديد

    واراك قد شمرت عن ساعديك للدفاع عن هذا ( المظلوم ) كما تقول

    وانا قد اتفق معك فيما تقول الى حد ما فاذا لم يثبت من الشرع ما يؤيد هذه الافعال فلا يمكننا ان نعتبرها من الامور الشرعية

    وايضا اردد هذه المقولة (( المتهم بريء حتى تثبت ادانته ))

    ولكني قد اختلف معك بشيء وهو انه ليس هذا الشهر وحده هو المظلوم

    بل الناس يظلمون انفسهم ايضا بتقيدهم بمثل هذه التقاليد فيؤخرون البناء والنقل والانتقال الى شهر ربيع ويعطلون اعمالهم باعتقاد نحوسة هذا الشهر

    اما مسألة ترك التزويج فيه فهي من باب التأدب والاحترام والمواساة لاهل بيت النبي صلى الله عليه وآله

    حيث تحل فيه عدد من ذكريات وفياتهم وذكرى سبي عيال الامام الحسين عليه السلام وآل بيت النبي صلى الله عليه وآله

    بارك الله بك وقضى حوائج للدنيا والآخرة


    المـيـزان(سابقا)
    فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
    أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

    تعليق


    • #22
      بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد واله الطاهرين

      اخي الكريم "الميزان "

      نشكركم على هذا الطرح الرائع ، والاسلوب المميزفي انتقاء عنوان الموضوع وسرده .

      اما عن وجهة نظري القاصرة في هذا الشأن سأدلوا بها واتمنى ان استفيد من عطاءات الاعضاء بما يخص هذا الامر .

      جاء عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه قال : ( لا تعادوا الايام فتعاديكم )
      من المعلوم عند كافة الاديان السماوية ان الله تعالى خلق عباده لعبادته وطاعته ، لذا نجده سبحانه وتعالى هيئ المخلوقات وسخرها لذلك المخلوق الذي قبل بحمل الامانة ( (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) [الأحزاب: 72 ، ومن جملة ما خلقه المولى عز شأنه الليالي والايام والسنين بما فيها من اشهر قمريةو وشمسية ، كما انه من المتعارف عند العلماء وما جاء في كتب الحديث والسنة ان هناك اذكار واعمال ينفرد بها كل يوم او شهر على حده ، فبعض الايام والليالي لها من الخصوصية والفضل ما يسموا على غيرها كيوم الجمعة وليلتها ، وفي المقابل هناك ايام تتميز بالنحوسة او طالعها غير مشرف ، ولا يمكنني الخوض في هذا الباب لافتقاري هذا العلم ، ألا انه من خلال اطلاعي على بعض الكتب وجدت فيها ما هو متضارب من الاقوال ، مثلا جاء في كتاب " عجائب الملكوت " للكاتب عبدااله بن محمد الزاهد ( ان يوم الثلاثاء يوم مبارك ويصلح لقضاء الحوائج وغيرها من لامور الميسرة ، وللامانة فأغلب ما قرأت عن هذا اليوم يتفق مع ما جاء في هذا الكتاب من خير وبركة ، كما جاء في الكتاب نفسه ان اليوم الخامس من الشهر واليوم الرابع والعشرين منه يوم نحس مستمر ومذموم ، الامر الذي جعلني اتوقف بعض الشيئ وما زاد حيرتي ان تاريخ اليوم الذي اكتب فيه هذا الرد هو يوم الثلاثاء " 5/ 2 / 2013 م " الموافق 24/ ربيع الاول 1434ه " وحسب ما جاء انه يوم بركة وخير اما حسابه وفق ترتيب الايام فهو 24 وجاء انه يوم نحس ، فلماذا هذا التضارب وعلى ما ذا يبني الشخص هل على اليوم ام على عدده من الشهر اي تاريخه القمري .
      ومن ناحية اخرى جاء في كتاب مفاتيح الجنان وغيرها من كتب الادعية والزيارات ان زيارة المصطفى محمد "ص" والائمة المعصومين "ع" مقسم على ايام الاسبوع مما يدل ان لكل يوم مكانة عظيمة مقتبسة من عظمة ذلك الامام والولي "ع" . لذا اعتقد ومن وجهة نظري القاصرة على الانسان السعي في كل يوم لانها جميعها ايام الله وان لا يتطير سؤ منها بل عليه دفع الصدقة وعمل ما يناسب من اذكار ولا شيئ اجمل من التوكل على رب العباد ، نعم علينا ان نأخذ ما جاء عن اهل البيت "ع" ولكن ما كان مؤكد ومن كتاب معتبر خال من التشويه والاسرائيليات المغرضة .
      التعديل الأخير تم بواسطة زاهرة بولائها; الساعة 05-02-2013, 12:41 PM.
      sigpic

      تعليق


      • #23
        المشاركة الأصلية بواسطة زاهرة بولائها مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد واله الطاهرين

        اخي الكريم "الميزان "

        نشكركم على هذا الطرح الرائع ، والاسلوب المميزفي انتقاء عنوان الموضوع وسرده .

        اما عن وجهة نظري القاصرة في هذا الشأن سأدلوا بها واتمنى ان استفيد من عطاءات الاعضاء بما يخص هذا الامر .

        جاء عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه قال : ( لا تعادوا الايام فتعاديكم )
        من المعلوم عند كافة الاديان السماوية ان الله تعالى خلق عباده لعبادته وطاعته ، لذا نجده سبحانه وتعالى هيئ المخلوقات وسخرها لذلك المخلوق الذي قبل بحمل الامانة ( (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) [الأحزاب: 72 ، ومن جملة ما خلقه المولى عز شأنه الليالي والايام والسنين بما فيها من اشهر قمريةو وشمسية ، كما انه من المتعارف عند العلماء وما جاء في كتب الحديث والسنة ان هناك اذكار واعمال ينفرد بها كل يوم او شهر على حده ، فبعض الايام والليالي لها من الخصوصية والفضل ما يسموا على غيرها كيوم الجمعة وليلتها ، وفي المقابل هناك ايام تتميز بالنحوسة او طالعها غير مشرف ، ولا يمكنني الخوض في هذا الباب لافتقاري هذا العلم ، ألا انه من خلال اطلاعي على بعض الكتب وجدت فيها ما هو متضارب من الاقوال ، مثلا جاء في كتاب " عجائب الملكوت " للكاتب عبدااله بن محمد الزاهد ( ان يوم الثلاثاء يوم مبارك ويصلح لقضاء الحوائج وغيرها من لامور الميسرة ، وللامانة فأغلب ما قرأت عن هذا اليوم يتفق مع ما جاء في هذا الكتاب من خير وبركة ، كما جاء في الكتاب نفسه ان اليوم الخامس من الشهر واليوم الرابع والعشرين منه يوم نحس مستمر ومذموم ، الامر الذي جعلني اتوقف بعض الشيئ وما زاد حيرتي ان تاريخ اليوم الذي اكتب فيه هذا الرد هو يوم الثلاثاء " 5/ 2 / 2013 م " الموافق 24/ ربيع الاول 1434ه " وحسب ما جاء انه يوم بركة وخير اما حسابه وفق ترتيب الايام فهو 24 وجاء انه يوم نحس ، فلماذا هذا التضارب وعلى ما ذا يبني الشخص هل على اليوم ام على عدده من الشهر اي تاريخه القمري .
        ومن ناحية اخرى جاء في كتاب مفاتيح الجنان وغيرها من كتب الادعية والزيارات ان زيارة المصطفى محمد "ص" والائمة المعصومين "ع" مقسم على ايام الاسبوع مما يدل ان لكل يوم مكانة عظيمة مقتبسة من عظمة ذلك الامام والولي "ع" . لذا اعتقد ومن وجهة نظري القاصرة على الانسان السعي في كل يوم لانها جميعها ايام الله وان لا يتطير سؤ منها بل عليه دفع الصدقة وعمل ما يناسب من اذكار ولا شيئ اجمل من التوكل على رب العباد ، نعم علينا ان نأخذ ما جاء عن اهل البيت "ع" ولكن ما كان مؤكد ومن كتاب معتبر خال من التشويه والاسرائيليات المغرضة .
        الاخت القديرة المحترمة زاهرة بولائها

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        بارك الله بكم

        رد رائع يكشف عن ذهنية واعية يحوطها نور الولاية الزاهر وتوفيق الهي ظاهر

        واضافة قيمة نابعة عن اطلاع وتفكير مميزين


        نعم اختي الكريمة وردت ادعية خاصة في ايام وشهور معينة كادعية ليالي وايام الاسبوع وادعية ليالي وايام شهري رجب وشعبان وشهر رمضان وعشرة ذي الحجة وغيرها

        ولكن لم نجد وحسب اطلاعنا من اعتبر ذكر دعاء خاص او اكثر في شهر صفر وذكر دليلا معتمدا يوصل الى المعصوم عليه السلام ويمكن الاستناد اليه

        لذا تبقى المسألة غير مؤكدة

        ولعلي افهم من كلامكم انكم لا تؤيدون هذه الممارسات ما لم تثبت بطريق شرعي ثابت

        اختي الكريمة

        قد ازدان موضوعي بمروركم الطيب واضافتكم المميزة

        شاكر لكم هذه الزيارة



        المـيـزان(سابقا)
        فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
        أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

        تعليق


        • #24
          بسم الله الرحمن الرحيم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          شكرا جزيلا اخي الكريم - الميزان - على طرحكم الموفق و المهم في مجتمعنا الحاضر
          حين قرأت موضوعك حقيقتاً قمت ببحث واسع حوله وتبين لي بعد أطلاعي على الكثير من الأدلة
          التي تنفي ما زعم من نحوسة هذا الشهر وأطعلت على بعض من أجابات الفقهاء في هذه المسألة
          وجميعهم ذكروا بأنه لم نجد رواية صحيحة واحدة صادرة من المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين تذكر بأن هذا الشهر - معروف بالنحاسة -




          نعم قال الشيخ عباس ألقمي (قده) في مفاتيحه في باب شهر صفر : اعلم أن هذا الشهر معروف بالنحوسة ولا شيء أجدى لرفع النحوسة من الصدقة والأدعية والاستعاذات المأثورة ..الخ ( ). إلا أن الشيخ (قده) لم يذكر حديثا واحدا في هذا الباب كما كان يذكر في بقية الأبواب من كتابه بل لم يذكره في كتبه الحديثية المعتبرة أمثال سفينة البحار . ويمكن توجيه كلامه (قده) في كتابه مفاتيح الجنان إن المراد من قوله : (إن هذا الشهر معروف بالنحوسة) أي عند العوام ومشتهر بينهم شهرة الأساطير وهو من الخرافات لا انه معروف بالروايات وإلا فلا توجد رواية واحدة عن أهل البيت عليهم السلام أو غيرهم تدل على نحوسته وإلا فلماذا لم يذكرها (قده) في مفاتيحه .ولو وجدتْ فأنها تحمل على الكراهة ليس إلا.

          و الان أبين الدليل على عدم النحوسة:



          الدليل الأول القران الكريم


          لم يحدد القران الكريم نحوسة شهر أبدا نعم أشار الى فضل بعض الشهور وعبر عنها بالمباركة كما في شهر رمضان الذي تبارك لسببين نزول القران الكريم وليلة القدر كما أن القران الكريم أشار الى عدد الأشهر وقال: (أن عدم الشهور عند الله اثنا عشرة شهر في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ) ولم يحدد المنحوس منها كما حدد الحرم .

          الدليل الثاني الحديث الروائي

          وأما الحديث عن شهر صفر في أحاديث وأخبار الرسول الأكرم وأهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين فأنني لم أجد حديثا واحدا يتحدث عن شؤم ونحوسة هذا الشهر بل العكس وجدت في أخبارنا وكتبنا وكتب الصحاح الستة لأهل السنة كما في أمالي السيد المرتضى وكتاب نهاية الدراية للسيد حسن الصدر وكتاب روضة الكافي.
          وفي سنن ابن داود وغيره من كتبهم نفي ونهي الرسول (ص واله) عن مثل هذه الأفكار التي هي بعيدة عن روح الإسلام وعقيد الثواب والعقاب والأمل المشرق والرحمة الإلهية ومن هذه الاحاديث نهى الرسول (ص واله)عن التطير والتشائم ومنها التشاؤم من شهر صفر بحجة النحوسة المزعومة فقد أكد (ص واله) إنها من عادات الجاهلية التي سرت ألينا


          وعند تصفحي لبعض المواقع وجدت حديث ينسب الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
          وهو -
          من بشرني بخروج شهر صفر بشره الله بالجنة -


          لقد شمل البحث هذا الحديث أيضاً ووجدتُ ان لا صحة له أطلاقاً في مرويات أهل البيت عليهم السلام وكتبنا المعتبرة

          وبعد ان أنهيت بحثي المتواضع
          واعتذر جداً على الأطالة بسبب أهمية هذا الموضوع وتشعبه كان لابد من ذكر بعض الأدلة
          التي تبرء هذا المتهم . أسأل من الله ان يوفقكم لكل خير . ونسألكم الدعاء


          تعليق


          • #25
            المشاركة الأصلية بواسطة سامر الزيادي مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            شكرا جزيلا اخي الكريم - الميزان - على طرحكم الموفق و المهم في مجتمعنا الحاضر
            حين قرأت موضوعك حقيقتاً قمت ببحث واسع حوله وتبين لي بعد أطلاعي على الكثير من الأدلة
            التي تنفي ما زعم من نحوسة هذا الشهر وأطعلت على بعض من أجابات الفقهاء في هذه المسألة
            وجميعهم ذكروا بأنه لم نجد رواية صحيحة واحدة صادرة من المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين تذكر بأن هذا الشهر - معروف بالنحاسة -




            نعم قال الشيخ عباس ألقمي (قده) في مفاتيحه في باب شهر صفر : اعلم أن هذا الشهر معروف بالنحوسة ولا شيء أجدى لرفع النحوسة من الصدقة والأدعية والاستعاذات المأثورة ..الخ ( ). إلا أن الشيخ (قده) لم يذكر حديثا واحدا في هذا الباب كما كان يذكر في بقية الأبواب من كتابه بل لم يذكره في كتبه الحديثية المعتبرة أمثال سفينة البحار . ويمكن توجيه كلامه (قده) في كتابه مفاتيح الجنان إن المراد من قوله : (إن هذا الشهر معروف بالنحوسة) أي عند العوام ومشتهر بينهم شهرة الأساطير وهو من الخرافات لا انه معروف بالروايات وإلا فلا توجد رواية واحدة عن أهل البيت عليهم السلام أو غيرهم تدل على نحوسته وإلا فلماذا لم يذكرها (قده) في مفاتيحه .ولو وجدتْ فأنها تحمل على الكراهة ليس إلا.

            و الان أبين الدليل على عدم النحوسة:



            الدليل الأول القران الكريم



            لم يحدد القران الكريم نحوسة شهر أبدا نعم أشار الى فضل بعض الشهور وعبر عنها بالمباركة كما في شهر رمضان الذي تبارك لسببين نزول القران الكريم وليلة القدر كما أن القران الكريم أشار الى عدد الأشهر وقال: (أن عدم الشهور عند الله اثنا عشرة شهر في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ) ولم يحدد المنحوس منها كما حدد الحرم .

            الدليل الثاني الحديث الروائي

            وأما الحديث عن شهر صفر في أحاديث وأخبار الرسول الأكرم وأهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين فأنني لم أجد حديثا واحدا يتحدث عن شؤم ونحوسة هذا الشهر بل العكس وجدت في أخبارنا وكتبنا وكتب الصحاح الستة لأهل السنة كما في أمالي السيد المرتضى وكتاب نهاية الدراية للسيد حسن الصدر وكتاب روضة الكافي.
            وفي سنن ابن داود وغيره من كتبهم نفي ونهي الرسول (ص واله) عن مثل هذه الأفكار التي هي بعيدة عن روح الإسلام وعقيد الثواب والعقاب والأمل المشرق والرحمة الإلهية ومن هذه الاحاديث نهى الرسول (ص واله)عن التطير والتشائم ومنها التشاؤم من شهر صفر بحجة النحوسة المزعومة فقد أكد (ص واله) إنها من عادات الجاهلية التي سرت ألينا


            وعند تصفحي لبعض المواقع وجدت حديث ينسب الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
            وهو -
            من بشرني بخروج شهر صفر بشره الله بالجنة -


            لقد شمل البحث هذا الحديث أيضاً ووجدتُ ان لا صحة له أطلاقاً في مرويات أهل البيت عليهم السلام وكتبنا المعتبرة

            وبعد ان أنهيت بحثي المتواضع
            واعتذر جداً على الأطالة بسبب أهمية هذا الموضوع وتشعبه كان لابد من ذكر بعض الأدلة
            التي تبرء هذا المتهم . أسأل من الله ان يوفقكم لكل خير . ونسألكم الدعاء


            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            بارك الله بك اخي العزيز سامرعلى بحثك القيم

            فعلا فقد اقتطفت الثمار اليانعة وجمعت اللآلئ والدرر الرائعة

            فلم يرد في القرآن ولا في السنة مايشير الى نحوسة شهر بخصوصه

            واما الصدقة فلا بأس بها ولكن لا لخصوص صفر لوحده بل لمطلق ايام السنة

            لدفع السوء والمكروه

            اما بخصوص الحديث عن خروج صفر فلم يذكر في المصادر المعتبرة لعلمائنا ومجتهدينا رحم الله الماضين وحفظ الباقين


            اشكرك اخي المحترم الفاضل سامر الزيادة

            (( نورتنا بمشاركتك ))



            المـيـزان(سابقا)
            فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
            أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

            تعليق


            • #26


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              بودي اضافة خاتمة لهذا الموضوع وهي نقل ما ذكره الميرزا جواد آغا الملكي التبريزي في كتابه المراقبات ، حيث قال :




              في ما يتعلق بشهر صفر الخير
              أقول : المعروف أنّ شهر صفر فيه نحوسة لا سيّما يوم أربعائه الآخرة ، ولم يرد فيه شيء مخصوص من الروايات ، إلا أن يكون ذلك لأجل أنّ فيه وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم : «من بشّرني بخروج صفر بشّرته بالجنّة» وهذا أمر تحكم به العقول ، وإذا صحّ ذلك فللمراقب أن يستقبل هذا الشهر بما يليق به ، يجعله من مواسم المصائب الجليلة ، ويناجي مع الله جل جلاله في ذلك ببثّ الشكوى من غيبته صلى الله عليه وآله وسلم وفقد بركات أنوار حضوره ، وما ترتّب على وفاته من فتن الأمّة ، وطغيان المنافقين ، وغشم الظالمين ، وكيد المعاندين .
              واتّفق في هذا الشهر من الأمور المهمّة المهيّجة للاحزان أنّ يوم العشرين منه أربعين الإمام الشهيد ، عليه سلام الله الملك المجيد ، ومحتملٌ أن يكون دفن رأسه الشريف أيضاً فيه .
              كتاب المراقبات - (ص 26)

              وأعلق على ما قاله الميرزا - رحمه الله - فأقول :

              بالنسبة الى نحوسة الشهر بالخصوص آخر أربعاء منه فقد نبّه - رحمه الله - الى أنه لم يرد في شيء مخصوص من الروايات .

              أما بخصوص الرواية التي ذكرها وهي قول النبي (صلى الله عليه وآله ):
              « من بشّرني بخروج صفر بشّرته بالجنّة »

              فهو
              - رحمه الله - لم يذكر مصدرا لهذه الرواية أو سند فهي بالتالي رواية مرسلة ولا يعتمد على المراسيل في الأحكام

              هذا فضلا عن أني
              لم اجد الرواية في اي مصدر من مصادرنا الموثوقة

              ثم لو تنزلنا وقبلنا الرواية على ما هي عليه فلا يمكننا الاستدلال بالرواية على نحوسة شهر صفر ، فقد يكون قول النبي (صلى الله عليه وآله) قد ذكر هذا القول في حادثة خاصة في سنة معينة فلا يمكننا تعميمها الى جميع الشهور والسنين ، كما في الحديث المروي عنه في قوله
              " سيدخل عليكم جماعة يستبقون فمن بشرني بخروج آذار فله الجنة "
              حيث اراد فيها بيان منزلة
              أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ولم يكن مراده شهر آذار

              لذا فالرواية - لو سلمنا بها - قاصرة الدلالة على نحوسة صفر


              أسأل لكم التوفيق والسداد

              أعتذر عن الاطالة





              عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
              سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
              :


              " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

              فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

              قال (عليه السلام) :

              " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


              المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


              تعليق


              • #27
                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                اشكركم مشرفنا الفاضل على خاتمتكم القيمة خاتمة المسك وعلى ما افدتونا به من معلومات

                جعلها الله في ميزان اعمالكم

                المـيـزان(سابقا)
                فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
                أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X