إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لنكتب في مناقب وفضائل مولانا أمير المؤمنين(عليه السلام) التي لا تنقضي ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #81

    قال الحاكم في المستدرك :

    4664 - أخبرني أبو بكر إسماعيل بن الفقيه بالري ثنا أبو حاتم محمد بن إدريس ثنا كثير بن يحيى ثنا أبو عوانة داود بن أبي عوف عن عبد الرحمن بن أبي زياد أنه سمع عبد الله بن الحارث بن نوفل يقول : ثنا أبو سعيد الخدري رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه
    [وآله] و سلم دخل على فاطمة رضي الله عنها فقال :
    " إني و إياكِ وهذا النائم
    - يعني عليّاً - وهما - يعني الحسن و الحسين - لفي مكان واحد يوم القيامة "

    هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
    تعليق الذهبي في التلخيص : صحيح



    المستدرك على الصحيحين للحاكم مع تعليقات الذهبي في التلخيص - (3 / 147)






    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • #82

      وقال الحاكم في المستدرك :


      4671 - أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الله بن محمد بن شيبة قال : ثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن أبي موسى عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : والذي أحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه
      [وآله]و سلم غداة و هو يقول : جاء علي جاء علي مرارا فقالت فاطمة رضي الله عنها كأنك بعثته في حاجة قالت فجاء بعد قالت أم سلمة فظننت أن له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب و كنت من أدناهم إلى الباب فأكب عليه رسول الله صلى الله عليه [وآله]و سلم و جعل يساره و يناجيه ثم قبض رسول الله صلى الله عليه[وآله] و سلم من يومه ذلك فكان علي أقرب الناس عهدا
      هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
      تعليق الذهبي في التلخيص : صحيح

      المستدرك على الصحيحين للحاكم مع تعليقات الذهبي في التلخيص - (3 / 149)







      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
      :


      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

      قال (عليه السلام) :

      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


      تعليق


      • #83
        نقل الشيخ العلامة المجلسي في بحار الأنوار - (41 / 222) قال :


        عيون المعجزات: حدث محمد بن همام القطان، عن الحسن بن الحليم عن عباد بن صهيب، عن الاعمش قال:

        نظرت ذات يوم وأنا في المسجد الحرام إلى رجل كان يصلي، فأطال وجلس يدعو بدعاء حسن إلى أن قال:

        يا رب إن ذنبي عظيم وأنت أعظم منه، ولا يغفر الذنب العظيم إلا أنت يا عظيم، ثم انكب على الارض يستغفر ويبكي ويشهق في بكائه، وأنا أسمع وأريد أن يتمم سجوده ويرفع رأسه اقايله وأسأله عن ذنبه العظيم، فلما رفع رأسه أدرت إليه وجهي ونظرت في وجهه فإذا وجهه وجه كلب ووبر كلب وبدنه بدن إنسان، فقلت له: يا عبد الله ما ذنبك الذي استوجبت به أن يشوه الله خلقك ؟ فقال: يا هذا إن ذنبي عظيم وما أحب أن يسمع به أحد فما زلت به إلى أن قال: كنت رجلا ناصبيا ابغض علي بن أبي طالب عليه السلام وأظهر ذلك ولا أكتمه، فاجتاز بي ذات يوم رجل وأنا أذكر أمير المؤمنين عليه السلام بغير الواجب فقال:

        مالك ؟ إن كنت كاذبا فلا أخرجك الله من الدنيا حتى يشوه بخلقك فتكون شهرة في الدنيا قبل الآخرة،

        فبت معافى وقد حول الله وجهي وجه كلب، فندمت على ما كان مني، وتبت إلى الله مما كنت عليه. وأسأل الله الاقالة والمغفرة، قال الاعمش: فبقيت متحيرا أتفكر فيه وفي كلامه، وكنت أحدث الناس بما رأيته، فكان المصدق أقل من المكذب


        المـيـزان(سابقا)
        فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
        أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

        تعليق


        • #84

          تعليق


          • #85

            الثالث والعشرون الافعى التي خرجت من باب الفيل

            الثالث والعشرون الافعى التي خرجت من باب الفيل 80 - ثاقب المناقب: أيضا عن الحارث الاعور قال: بينا أمير المؤمنين - عليه السلام - يخطب على المنبر يوم الجمعة، إذ أقبل أفعى من باب الفيل، رأسه أعظم من رأس البعير يهوي إلى المنبر. فتفرق (3) الناس فرقتين، وجاء حتى صعد على المنبر ثم تطاول إلى اذن أمير المؤمنين، فأصغى إليه باذنه، فأقبل إليه مليا، (ثم مضى) (4) فلما بلغ باب الفيل انقطع أثره، فلم يبق مؤمن إلا قال: هذا من عجائب أمير المؤمنين - عليه السلام - ولم يبق منافق إلا قال: هذا من سحره. فقال - صلوات الله عليه - أيها الناس إن هذا الذي رأيتم وصي محمد - صلى الله عليه وآله - على الجن [ وأنا وصي محمد على الانس ] (5) وقد وقعت بينهم ملحمة تهادرت فيها الدماء لم يدر ما المخرج منها، فأتاني في ذلك وتمثل في هذا المثال


            (1) في المصدر: منكم من يسمع ويطيع. (2) الثاقب في المناقب: 247 ح 1. وأخرجه في البحار: 41 / 231 ح 2 عن الخرائج: 1 / 191 ح 37. وأورده الحضيني في الهداية: 27 نحوه. (3) في المصدر: قال: فافترق. (4) ليس في نسخة " خ ". (5) من المصدر، وهو كما ترى فإن أمير المؤمنين - عليه السلام - إمام للانس والجن بالدلائل العقلية والنقلية فالعبارة إما على المعطوف، أي: وأنا وصي محمد على الانس والجن. وإما على حذف المعطوف في الجملتين أي ان هذا الذي.. وصي محمد - صلى الله عليه وآله - ووصيي على الجن، وأنا وصي.. على الانس والجن. وإما محمل على البداهة والضرورة. [ * ]



            [ 142 ]

            يريكم فضلي، ولهو أعلم بفضلي عليكم منكم. (1)

            sigpic
            إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
            ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
            ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
            لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

            تعليق


            • #86
              التاسع تسليم ملك آخر

              التاسع تسليم ملك آخر 57 - المفيد في أماليه: قال: أخبرني أبو حفص عمر بن محمد الصيرفي (3) قال: أخبرنا محمد بن إدريس (4)، قال: حدثنا الحسن ابن عطية (5). قال: حدثنا رجل يقال له إسرائيل (6)، عن ميسرة


              (1) في البحار: فرح. (2) الامالي للشيخ الطوسي: 1 / 304 وعنه البحار: 39 / 109 ح 116. (3) هو عمر بن محمد بن علي بن يحيى، أبو حفص الناقد المعروف بابن الزيات، المتوفي سنة: 375 (تاريخ بغداد). (4) هو محمد بن إدريس بن منذر بن داود بن مهران، أبو حاتم الحنظلي الرازي، المتوفي سنة: 277 (تاريخ بغداد). (5) الحسن بن عطية بن نجيح القرشي، أبو علي الكوفي البزاز، توفي سنة 211. تهذيب الكمال). (6) إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني الكوفي، توفي سنة 160. (تهذيب الكمال). [ * ]



              [ 108 ]

              ابن حبيب (1)، عن المنهال (2)، عن زر بن حبيش (3)، عن حذيفة، قال: قال لي النبي - صلى الله عليه وآله -: أما (4) رأيت الشخص الذي اعترض لي ؟ قلت: بلى يارسول الله. قال: ذلك (5) ملك لم يهبط قط إلى (6) الارض قبل الساعة، استأذن الله عزوجل في السلام على علي - عليه السلام - [ فأذن له ] (7) فسلم عليه، وبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وان فاطمة سيدة نساء أهل الجنة. (8)

              sigpic
              إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
              ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
              ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
              لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

              تعليق


              • #87
                الثامن تسليم الملك الموكل بالماء على علي - عليه السلام
                الثامن تسليم الملك الموكل بالماء على علي - عليه السلام - والموجة العظيمة التي غطته ولم تصبه رطوبة. 56 - الشيخ في أماليه: عن الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه، قال: حدثني الامام علي بن محمد بإسناده، عن الباقر، عن جابر، قال: كنت اماشي أمير المؤمنين - عليه السلام - على الفرات إذ خرجت موجة عظيمة فغطته حتى استتر عني، ثم انحسرت عنه ولارطوبة عليه، فوجمت لذلك وتعجبت وسألته عنه، فقال: ورأيت ذلك ؟ قال: قلت: نعم. قال: إنما الملك الموكل بالماء خرج (1) فسلم علي واعتنقني. (2)

                sigpic
                إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                تعليق


                • #88
                  الرابع أن الله أشهد عليا - عليه السلام - رسوله - صلى الله عليه وآله - في سبعة مواطن

                  الرابع أن الله أشهد عليا - عليه السلام - رسوله - صلى الله عليه وآله - في سبعة مواطن منها: ليلة الاسراء 44 - الشيخ الطوسي في كتاب المجالس: قال: أخبرنا جماعة (2)، عن أبي المفضل، قال حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن عبد [ الله ] (3) الموسوي في داره بمكة سنة [ ثمان و ] (4) عشرين وثلاثمائة، قال: حدثني مؤدبي: عبيدالله بن أحمد ابن نهيك الكوفي (5)، قال: حدثنا محمد بن أبي عمير: زياد، قال: حدثني علي ابن رئاب (6)، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد - عليهما السلام -،


                  (1) هذا الحديث متحد مع حديث: 37 مضمونا ومعنى مع اختلاف يسير في اللفظ. (2) قال في الامالي ج 2 / 60 و 87: أخبرنا جماعة منهم: 1 - الحسين بن عبيدالله الغضائري: أبو عبد الله المتوفي سنة: 411، وقد أجاز للشيخ الطوسي جميع رواياته. 2 - أحمد بن عبدون: أبو عبد الله: ابن عبد الواحد بن أحمد البزاز المعروف بابن الحاشر، المتوفي سنة: 423 (رجال الشيخ). 3 - أبو طالب بن عزور. 4 - الحسن بن إسماعيل بن أشناس: المعروف ب‍ (ابن الحمامي البزاز)، المتوفي سنة: 439 (تاريخ بغداد). 5 - أبو الحسين الصفار: هو أحمد بن عمر الصفار، ويقال: الصفاري، سمع غريب الحديث لابي عبيد سنة 405. (3) لفظ الجلالة من المصدر والبحار. (4) من المصدر والبحار. (5) هو: عبيدالله بن أحمد بن نهيك، أبو العباس النخعي، الشيخ الصدوق، ثقة، وآل نهيك بيت بالكوفة من أصحابنا (رجال النجاشي)، وفي المصدر وفهرست الشيخ (عبد الله). (6) هو: علي بن رئاب أبو الحسن، مولى جرم - بطن من قضاعة - وقيل مولى بني أسعد بن بكر، طحان، كوفي، روى عن أبي عبد الله - عليه السلام -، له أصل كبير، وهو ثقة، جليل القدر. [ * ]



                  [ 87 ]

                  عن آبائه [ عن علي ] (1) - عليهم السلام - قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وآله -: يا علي ! إنه لما اسري بي إلى السماء تلقتني الملائكة بالبشارات في كل سماء حتى لقيني جبرئيل في محفل من الملائكة (2) فقال: (يا محمد) (3) لو اجتمعت امتك على حب علي ما خلق الله عزوجل النار. يا علي إن الله أشهدك معي في سبعة مواطن حتى انست بك. أما أول ذلك: فليلة أسري بي إلى السماء قال لي جبرئيل - عليه السلام -: أين أخوك يا محمد ؟ ! فقلت: (يا جبرئيل) (4) خلفته ورائي. فقال: ادع الله عزوجل فليأتك به. فدعوت الله عزوجل فإذا مثالك معي، وإذا الملائكة وقوف صفوفا، فقلت: يا جبرئيل من هؤلاء ؟ قال: هؤلاء الذين يباهي الله عزوجل بهم يوم القيامة. فدنوت، فمنطقت بما كان وبما يكون إلى يوم القيامة. والثانية: حين اسري بي إلى ذي العرش عزوجل، قال جبرئيل - عليه السلام -: أين أخوك يا محمد ؟ فقلت: (فقد) (5) خلفته ورائي. فقال: ادع الله عزوجل (فليأتك به. فدعوت الله عزوجل) (6) فإذا مثالك معي، وكشط (7) لي عن سبع سماوات حتى رأيت سكانها وعمارها وموضع كل ملك منها. والثالثة: حين بعثت إلى الجن (8)، فقال لي جبرئيل - عليه السلام -: أين أخوك ؟


                  (1) من المصدر والبحار. (2) هكذا في المصدر والبحار، وفي الاصل: جبرئيل في مخلوقة الملائكة، وهو تصحيف. (3 و 4) ليس في البحار. (5) ليس في المصدر والبحار. (6) ليس في البحار: 40. (7) كشط: الكشط والقشط، سواء في الرفع والازالة والقلع والكشف، في حديث الاستسقاء. (فتكشط السحاب) أي تقطع وتفرق. هكذا في النهاية. (8) في البحار: 40: الحق. [ * ]



                  [ 88 ]

                  فقلت: خلفته ورائي. فقال: ادع الله عزوجل فليأتك به. فدعوت الله عزوجل فإذا أنت (معي) (1)، فما قلت لهم شيئا، ولا ردوا علي شيئا إلا سمعته ووعيته. والرابعة: خصصنا بليلة القدر وأنت معي فيها وليست لاحد غيرنا. والخامسة: ناجيت الله عزوجل ومثالك معي فسألت فيك خصالا أجابني إليها إلا النبوة فإنه قال: (قد) (2) خصصتها بك، وختمتها (3) بك. والسادسة: لما طفت بالبيت المعمور كان مثالك معي. والسابعة: هلاك الاحزاب على يدي وأنت معي. يا علي إن الله أشرف إلى (4) الدنيا فاختارني على رجال العالمين، ثم أطلع الثانية فاختارك على رجال العالمين، ثم أطلع الثالثة فاختار فاطمة على نساء العالمين، ثم اطلع الرابعة فاختار الحسن والحسين والائمة من ولدها على رجال العالمين. (5) يا علي إني رأيت اسمك مقرونا باسمي في أربعة مواطن، فآنست بالنظر إليه: إني لما بلغت بيت المقدس في معارجي إلى السماء وجدت على صخرتها (لاإله إلا الله، محمد رسول الله، أيدته بوزيره، ونصرته به) فقلت: يا جبرئيل ومن وزيري ؟ فقال: علي بن أبي طالب. فلما انتهيت إلى سدرة المنتهى، وجدت مكتوبا عليها (لاإله إلا الله أنا وحدي، ومحمد صفوتي من خلقي، أيدته بوزيره، ونصرته به) فقلت: يا جبرئيل ومن وزيري ؟ فقال: علي بن أبي طالب. فلما جاوزت السدرة وانتهيت إلى عرش


                  (1) ليس في نسخة " خ ". (2) ليس في المصدر والبحار. (3) كذا في المصدر والبحار، وفي الاصل: نختمها. (4) في المصدر: على. (5) أورد في إثبات الهداة 1 / 552 ح 384 من قوله (يا علي إن الله أشرف إلى قوله: ولدهما على رجال العالمين) عن أمالي الطوسي. [ * ]



                  [ 89 ]

                  رب العالمين وجدت مكتوبا على قائمة من قوائم العرش: [ أنا الله ] (1) لاإله إلا الله أنا وحدي، محمد حبيبي وصفوتي من خلقي، أيدته بوزيره وأخيه، ونصرته به. (2) يا علي إن الله عزوجل أعطاني فيك سبع خصال: أنت أول من ينشق القبر عنه معي، وأنت أول من يقف معي على الصراط فتقول للنار: خذي هذا فهو لك، وذري هذا فليس هو لك، وأنت أول من يكسى إذا كسيت، ويحيى إذا حييت، و [ أنت ] (3) أول من يقف معي عن يمين العرش، وأول من يقرع [ معي ] (4) باب الجنة، وأول من يسكن معي عليين وأول من يشرب معي من الرحيق المختوم الذي ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون (5). (6) 45 - سعد بن عبد الله القمي في بصائر الدرجات (7): عن محمد ابن عيسى بن عبيد، عن أبي عبد الله زكرياء بن محمد المؤمن (8)، قال: حدثني


                  (1) من المصدر والبحار. (2) أخرج القمي في تفسيره: 2 / 336 من قوله: (إني لما بلغت بيت المقدس إلى قوله: وأخيه ونصرته به). وعنه البحار: 18 / 408 صدر ح 118. (3 و 4) من المصدر والبحار. (5) اقتباس من سورة المطففين: 25 و 26. (6) الامالي: 2 / 255 وعنه البحار: 18 / 388 ح 97 وج 40 / 35 ح 70. (7) هو تأليف سعد بن عبد الله القمي في المناقب والفضائل لاهل البيت - عليهم السلام -، وقد اختصره الشيخ حسن بن سليمان بن محمد بن خالد الحلي تلميذ الشيخ الشهيد، ولذلك وقع الاختلاف بين أرباب الرجال والتراجم في مؤلفه، ومن أراد الاطلاع فليراجع كتاب الذريعة وتبصرة الولي بتحقيقنا. (8) هو: أبو عبد الله زكريا بن محمد المؤمن، روى عن الصادق والكاظم، ولقى الرضا - عليهم السلام - في المسجد الحرام.. له كتاب منتحل الحديث، روى عنه محمد بن عيسى ابن عبيد (رجال النجاشي). [ * ]



                  [ 90 ]

                  أبو علي حسان بن مهران الجمال (1)، عن أبي داود السبيعي، عن بريدة الاسلمي، عن رسول الله صلى الله عليه وآله - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: يا علي إن الله عزوجل أشهدك معي في سبعة مواطن: أما أولهن: فليلة اسري بي إلى السماء، فقال لي جبرائيل - عليه السلام -: أين أخوك ؟ فقلت: ودعته خلفي. فقال: ادع الله فليأتك به، فدعوت الله فإذا أنت معي، وإذا الملائكة صفوف وقوف، فقلت: من (2) هؤلاء يا جبرائيل ؟ فقال: هؤلاء يباهيهم الله بك. قال: فاذن لي، فنطقت بمنطق لم ينطق الخلائق [ بمثله ] (3)، نطقت بما خلق الله وما هو خالق إلى يوم القيامة. الموطن الثاني: أتاني جبرئيل فأسرى بي إلى السماء، فقال لي: أين أخوك ؟ فقلت: ودعته خلفي. قال: فادع الله فليأتك به، فدعوت الله فإذا أنت معي، فكشط لي عن السماوات السبع والارضين السبع حتى رأيت سكانها وعمارها و (موضع) (4) كل ملك منها، فلم أر من ذلك شيئا إلا رأيته. الموطن الثالث: ذهبت إلى الجن و [ ما ] (5) معي غيرك، فقال [ لي ] (6) جبرائيل - عليه السلام -: أين أخوك ؟ فقلت: ودعته خلفي. فقال: ادع الله فليأتك به. فدعوت الله عزوجل فإذا أنت معي فلم أقل لهم شيئا، ولم يردوا علي شيئا إلا سمعته وعلمته كما علمته. الموطن الرابع: إني لم أسأل (7) الله عزوجل إلا أعطيته فيك إلا النبوة،


                  (1) هو: حسان بن مهران الجمال، مولى بني كاهل بن أسد، وقيل: مولى لغني، أخو صفوان، روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسن - عليهما السلام -، ثقة، ثقة " رجال النجاشي ". (2) في المصدر: ما. (3) من المصدر. (4) ليس في نسخة " خ ". (5 و 6) من المصدر. (7) في المصدر: ما سألت. [ * ]



                  [ 91 ]

                  فإنه قال: يا محمد خصصتك بها. الموطن الخامس: خصصنا بليلة القدر، وليس لاحد غيرنا. الموطن السادس: أتاني جبرائيل - عليه السلام - وأسرى بي إلى السماء، وقال (لي: يا محمد) (1) أين أخوك ؟ فقلت: ودعته خلفي، فقال: ادع الله فليأتك به، فدعوت الله فإذا أنت معي، فاذن جبرائيل - عليه السلام - وصليت بأهل السماوات جميعا وأنت معي. الموطن السابع: نبقى (2) حتى لا يبقى أحد وهلاك الاحزاب بأيدينا. (3) 46 - عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وآله - ليلة المعراج رأي عليا وفاطمة والحسن والحسين في السماء وسلم عليهم وقد فارقهم في الارض. روى ذلك البرسي في كتابه (4). (5)

                  sigpic
                  إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                  ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                  ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                  لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                  تعليق


                  • #89
                    الخامس والثلاثون السطل والمنديل

                    الخامس والثلاثون السطل والمنديل 94 - ابن بابويه: قال: حدثنا صالح بن عيسى العجلي، قال: حدثنا محمد بن علي بن علي، قال: حدثنا محمد بن مندة الاصفهاني (7)، قال: حدثنا


                    (1) الهداية الكبرى للحضيني: 32 - 33. وأورده المؤلف أيضا في معالم الزلفى: 318 في الباب السادس والثمانين. (2) من المصدر. (3) في المصدر: يتناولها. (4) ليس في المصدر. (5) من المصدر. (6) الثاقب في المناقب: 55 ح 5. وأورده المؤلف أيضا في معالم الزلفى: 405. وأورده في الاحتجاج: 211، عنه إثبات الهداة: 1 / 337 ح 332. ويأتي في الباب 2 معجزة 40. (7) هو: محمد بن مندة بن أبي الهيثم الاصبهاني، سكن الري وقدم بغداد (تاريخ بغداد)، و ذكره ابن حبان في الثقات (لسان الميزان). [ * ]



                    [ 160 ]

                    محمد بن حميد (1)، قال: حدثنا جرير (2)، عن الاعمش، عن أبي سفيان (3)، عن أنس، قال: كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وآله - ورجلان من أصحابه في ليلة ظلماء مكفهرة إذ قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وآله -: ائتوا باب علي - عليه السلام -، فأتينا باب علي - عليه السلام -، فنقر أحدنا الباب نقرا خفيفا (4) إذ خرج (علينا) (5) علي ابن أبي طالب متزرا بإزار من صوف مترديا (6) بمثله، في كفه سيف رسول الله [ فقال لنا: أحدث حدث ؟ فقلنا: خير، أمرنا رسول الله أن نأتي بابك وهو بالاثر، إذ أقبل رسول الله - صلى الله عليه وآله - ] (7) فقال: يا علي. قال: لبيك. قال: اخبر أصحابي بما أصابك البارحة. قال علي - عليه السلام -: يارسول الله إني لاستحيي. فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: إن الله لا يستحيي من الحق. قال علي - عليه السلام -: يارسول الله أصابتني جنابة البارحة من فاطمة بنت رسول الله، فطلبت في البيت ماء فلم أجد الماء، فبعثت الحسن كذا والحسين كذا فأبطآ علي، فاستلقيت على قفاي فإذا أنا بهاتف من سواد البيت: قم يا علي وخذ السطل واغتسل، فإذا أنا بسطل من ماء مملو عليه منديل من سندس، فأخذت السطل واغتسلت ومسحت بدني بالمنديل، ورددت المنديل على رأس السطل،


                    (1) محمد بن حميد بن حيان التميمي، الحافظ، أبو عبد الله الرازي، روى عن جرير ابن عبد الحميد وغيره، مات سنة: 248. (تهذيب التهذيب). (2) جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبي، أبو عبد الله الرازي، روى عن الاعمش، توفي سنة: 188 (تهذيب التهذيب). (3) (أبو سفيان) هو طلحة بن نافع القرشي، مولاهم، الواسطي، ويقال: المكي الاسكاف، روى عن أنس وغيره، وروى عنه الاعمش وغيره (تهذيب التهذيب). (4) في المصدر والبحار: خفيا. (5) ليس في نسخة " خ ". (6) في المصدر: مرتديا، وفي البحار: مرتد، وكلاهما واحد. (7) مابين المعقوفين من المصدر والبحار. [ * ]



                    [ 161 ]

                    فقام السطل في الهواء فسقط من السطل جرعة فأصابت هامتي، فوجدت بردها على فؤادي. فقال النبي - صلى الله عليه وآله -: بخ بخ يابن أبي طالب أصبحت وخادمك جبرئيل - عليه السلام - [ أما الماء فمن نهر الكوثر، وأما السطل والمنديل فمن الجنة ] (1) كذا أخبرني جبرئيل، كذا أخبرني جبرئيل، [ كذا أخبرني جبرئيل ] (2). (3) 95 - السيد الرضي في كتاب (المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة) (4): قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطار الفقيه الشافعي بقراءتي عليه. فأقر به، قلت له: أخبرني عبد الله بن محمد بن عثمان الملقب بالسقاء الحافظ الواسطي، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن عيسى الرازي البصري، عن محمد بن مندة الاصفهاني، عن محمد بن حميد الرازي، عن جرير ابن عبد الحميد، عن الاعمش، عن أبي سفيان، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله - لابي بكر وعمر: امضيا إلى علي حتى يحدثكما ما كان منه في ليلته، وأنا على أثركما. قال أنس: فمضيا [ ومضيت معهما ] (5) فاستأذنا على علي - عليه السلام - فخرج


                    (1) مابين المعقوفين من المصدر والبحار. (2) من البحار. (3) الامالي للشيخ الصدوق: 187 ح 4 وعنه المؤلف في حلية الابرار: 1 / 347، وفي البحار: 39 / 114 ح 1 عنه وعن الخرائج للراوندي: 2 / 837 ح 52 نحوه. (4) أكثر النقل عنه المؤلف في هذا الكتاب وفي كتاب (روضة العارفين) أيضا قضية (ديك الجن) مع الرشيد وغيرها، وأكثر النقل عنه أيضا الشيخ أحمد بن سليمان ابن أبي ظبية البحراني في (عقد اللئال في فضائل النبي والآل) مصرحا في مواضع منه بأنه للسيد صاحب نهج البلاغة وهو ينقل عن كتاب المناقب للشيخ المفيد - رحمه الله -. الكتاب ليس بموجود. (الذريعة). (5) من مناقب ابن المغازلي. [ * ]



                    [ 162 ]

                    إلينا، وقال: أحدث شئ ؟ قلنا: لا، بل قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وآله -: امضيا إلى علي يحدثكما ماكان منه في ليلته، وجاء النبي - صلى الله عليه وآله - فقال: يا علي حدثهما ماكان منك في ليلتك. فقال: إني لاستحيي يارسول الله. فقال: حدثهما فإن الله لا يستحيي من الحق. فقال علي: إني البارحة أردت الماء للطهارة، وقد أصبحت وخفت أن تفوتني الصلاة، فوجهت الحسن في طريق والحسين في طريق في طلب الماء، فأبطآ علي فأحزنني ذلك، فبينما أنا كذلك فإذا السقف قد انشق ونزل [ علي ] (1) منه سطل مغطى بمنديل، فلما صار في الارض نحيت المنديل [ عنه ] (2) وإذا فيه ماء فتطهرت للصلاة، واغتسلت بباقيه وصليت، ثم ارتفع السطل والمنديل والتأم السقف. فقال النبي - صلى الله عليه وآله - لعلي ولهما: أما السطل فمن الجنة والماء فمن نهر الكوثر، والمنديل فمن استبرق الجنة، من مثلك يا علي ! ؟ وجبرئيل في ليلتك يخدمك. (3) وروى هذا الحديث من طريق المخالفين ابن المغازلي الشافعي، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطار الفقيه الشافعي بقرائتي عليه فأقر به، قلت له: أخبركم أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان الملقب بابن السقاء الحافظ الواسطي، وساق الحديث. (4)


                    (1 و 2) من مناقب ابن المغازلي. (3)..... (4) المناقب لابن المغازلي: 94 ح 139 وعنه العمدة لابن البطريق: 375 ح 738 والطرائف: 85 ح 120. وأخرجه في البحار: 39 / 117 ح 5 عن العمدة والطرائف. [ * ]



                    [ 163 ]

                    [ 163 ]

                    sigpic
                    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                    تعليق


                    • #90
                      السادس والثلاثون سطل ومنديل أيضا

                      السادس والثلاثون سطل ومنديل أيضا 96 - من طريق المخالفين رواه موفق بن أحمد (1) وهو من عظماء علماء الجمهور في كتاب مناقب أمير المؤمنين - عليه السلام -: قال: أنبأني مهذب الائمة (2) هذا أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن علي بن [ أبي ] (3) عثمان [ ويوسف ] (4) الدقاق، حدثنا أبو المظفر هناد بن إبراهيم النسفي (5)، حدثنا أبو الحسن علي بن يوسف بن محمد بن الحجاج الطبري بسارية طبرستان، حدثنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر بن محمد الجرجاني (6)، حدثنا أبو [ عيسى ] (7) إسماعيل بن إسحاق بن سليمان النصيبي، حدثنا محمد بن علي الكفرثوثي (8)، حدثنا حميد [ بن زياد ] (9) الطويل، عن أنس بن مالك، قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وآله - صلاة العصر فأبطأ في ركوعه (في الركعة الاولى) (10) حتى ظننا أنه قد سها وغفل، ثم رفع رأسه وقال: سمع الله لمن حمده، ثم أوجز في صلاته وسلم، ثم أقبل علينا بوجهه كأنه القمر ليلة البدر في وسط النجوم،


                      (1) هو الموفق بن أحمد المكي الخوارزمي، أبو المؤيد، أصله من مكة، أخذ العربية عن الزمخشري، وتوفي سنة: 568 له مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام -. (2) هو: أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني نزيل بغداد، المتوفي سنة: 552 (ذيل تاريخ بغداد). (3 و 4) من المصدر. (5) أبو المظفر هناد بن إبراهيم النسفي، توفي سنة: 465 (العبر للذهبي). (6) هو: الحسين بن جعفر بن محمد بن همدان بن المهلب أبو عبد الله العنبري الفقيه الوراق الجرجاني، كان حيا في سنة: 374 (تاريخ بغداد). (7) من المصدر. (8) في الاصل: الكوفي، وفي البحار: الكفرتؤتي. (9) من المصدر. (10) ليس في المصدر والبحار. [ * ]



                      [ 164 ]

                      ثم جثا على ركبتيه وبسط قامته حتى تلالا المسجد بنور وجهه - صلوات الله عليه -، ثم رمى (1) بطرفه إلى الصف الاول أصحابه رجلا رجلا، ثم رمى (2) بطرفه إلى الصف الثاني، ثم رمى بطرفه إلى الصف الثالث يتفقدهم رجلا رجلا، ثم كثرت الصفوف على رسول الله - صلى الله عليه وآله - ثم قال: مالي لاأرى ابن عمي علي ابن أبي طالب ؟ (يابن عمي) (3)، فأجابه علي - كرم الله وجهه - من آخر الصفوف وهو يقول: لبيك لبيك يارسول الله، فنادى النبي - صلى الله عليه وآله - بأعلى صوته: ادن مني [ يا علي ]. (4) (قال (5) فما زال [ علي ] (6) يتخطى (الصفوف) (7) وأعناق المهاجرين والانصار (ممتدة إليه) (8) حتى دنا [ من ] (9) المصطفى، فقال له النبي - صلى الله عليه وآله -: [ يا علي ] (10) ما الذي خلفك عن الصف الاول ؟ قال: كنت (11) على غير طهور، فأتيت منزل فاطمة فناديت يا حسن، يا حسين، يا فضة، فلم يجبني أحد فإذا بهاتف يهتف [ بي ] (12) من ورائي وهو ينادي: يا أبا الحسن، يابن عم النبي - صلى الله عليه وآله - (إلتفت) (13)، فالتفت فإذا أنا بسطل من ذهب وفيه ماء وعليه


                      (1 و 2) كذا في المصدر والبحار، وفي الاصل: رمق. (3) ليس في البحار. (4) من البحار والمصدر. (5) ليس في المصدر ونسخة " خ ". (6) من المصدر. (7) ليس في المصدر، وفي البحار: الرقاب. (8) ليس في المصدر والبحار. (9 و 10) من المصدر. (11) في البحار: شككت. (12) من المصدر. (13) ليس في المصدر. [ * ]



                      [ 165 ]

                      منديل، فأخذت المنديل ووضعته على منكبي الايمن، وأومأت [ إلى الماء ] (1) فإذا الماء يفيض على كفي فتطهرت وأسبغت الطهر، ولقد وجدته في لين الزبد، وطعمة الشهد، ورائحة المسك، ثم التفت ولا أدري (من وضع السطل والمنديل، ولا أدري) (2) من أخذه. فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وآله - في وجهه وضمه إلى صدره، وقبل مابين عينيه، ثم قال: يا أبا الحسن ألا أبشرك أن السطل من الجنة، والمنديل من الفردوس الاعلى، والذي هيأك للصلاة جبرئيل، والذي مندلك ميكائيل - عليهما السلام -. [ يا علي ] (3) والذي نفس محمد بيده ما زال إسرافيل قابضا بيده على ركبتي حتى لحقت معي الصلاة أتلومني الناس على حبك ؟ والله تعالى وملائكته يحبونك من فوق السماء. (4)

                      sigpic
                      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X