إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لنكتب في مناقب وفضائل مولانا أمير المؤمنين(عليه السلام) التي لا تنقضي ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الثالث والخمسون إحياء ميت

    الثالث والخمسون إحياء ميت 146 - محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن عبد الله بن محمد، عن عبد الله بن القاسم، عن عيسى شلقان (4)، قال: سمعت أبا عبد الله - عليه السلام - يقول: إن أمير المؤمنين - عليه السلام - [ كانت ] (5) له خؤولة في بني مخزوم، وإن شابا منهم أتاه فقال: يا خالي إن أخي مات، وقد حزنت عليه حزنا شديدا. قال: فقال له: تشتهي أن تراه ؟ قال: بلى. قال فأرني قبره. قال: فخرج ومعه بردة رسول الله - صلى الله عليه وآله - متزرا بها (6)، فلما انتهى إلى القبر تلملمت شفتاه، ثم ركضه برجله، فخرج من قبره، وهو يقول: [ وميكا ] (7) بلسان الفرس، فقال


    (1 و 2) من المصدر. (2) الثاقب في المناقب: 227 ح 3. ويأتي في المعجزة (301) مفصلا. (4) عيسى شلقان: هو من أصحاب الامام الصادق - عليه السلام - وفي بعض النسخ: (عيسى بن شلقان) ولا يبعد أنها محرفة. فان شلقان لقب عيسى نفسه،.. ونقل الكشي في عيسى بن أبي منصور عن حدويه (أنه خير، فاضل، وهو المعروف بشلقان، وهو ابن أبي منصور (معجم رجال الحديث). (5) من البحار. (6) كذا في المصدر والاصل وفي البحار: فخرج وتقنع برداء رسول الله - صلى الله عليه وآله - المستجاب. (7) من البحار، وفي البصائر: رميكا. ولعله من الالفاظ المهجورة، أو النادرة من لغة الفرس. [ * ]



    [ 233 ]

    أمير المؤمنين - عليه السلام -: ألم تمت وأنت رجل من العرب ؟ قال: بلى، ولكنا متنا على سنة فلان وفلان فانقلبت ألسنتنا. (

    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • الرابع والخمسون إحياء سام ولد نوح - عليه السلام - ووصيه

      الرابع والخمسون إحياء سام ولد نوح - عليه السلام - ووصيه 147 - ابن شهر اشوب في المناقب: من كتاب العلوي البصري أن جماعة من اليمن أتوا إلى النبي - صلى الله عليه وآله - فقالوا: [ نحن بقايا الملك المقدم ] (2) من آل نوح، وكان لنبينا وصي اسمه سام، وأخبر في كتابه أنه لكل نبي معجزا، وله وصي يقوم مقامه، فمن وصيك ؟ فأشار - صلى الله عليه وآله - بيده نحو علي - عليه السلام -، فقالوا: يا محمد إن سألناه أن يرينا سام بن نوح فيفعل ؟ فقال - صلى الله عليه وآله -: نعم بإذن الله، وقال: يا علي قم معهم إلى داخل المسجد واضرب برجلك الارض عند المحراب. فذهب علي - عليه السلام - وبأيديهم صحف إلى أن دخل [ إلى ] (3) محراب رسول الله - صلى الله عليه وآله - داخل المسجد فصلى ركعتين، ثم قام وضرب برجله


      (1) الكافي: 1 / 456 ح 7 وعنه إثبات الهداة: 2 / 405 ح 12 وعن بصائر الدرجات: 273 ح 3. وأورده ابن شهر اشوب في المناقب: 2 / 340 وعنه البحار: 27 / 30 ح 4. وفي ثاقب المناقب: 228 ح 4 والديلمي في إرشاد القلوب: 284 مرسلا مع اختلاف يسير في المتن. وأخرجه في البحار: 6 / 130 ح 39 وج 41 / 195 ح 8 عن البصائر. وفي البحار: 27 / 31 بيان جيد ينقله العلامة المجلسي عن كتاب الرسائل للشيخ المفيد حول المعجزة لائمة الهدى - عليهم السلام - في إمكانها لهم وجوازها، وان ما يجري على أيدي غير المعصومين - عليهم السلام - انما هي معجزة لهم - عليهم السلام - وتظهر على أيدي اولئك السفراء لبيان صدقهم، فراجع. (2) من المصدر. (3) من البحار. [ * ]



      [ 234 ]

      (على) (1) الارض، فانشقت الارض وظهر لحد وتابوت، فقام من التابوت شيخ يتلالا [ نور ] (2) وجهه مثل القمر ليلة البدر، وينفض التراب من رأسه، وله لحية إلى سرته، وصلى على علي، وقال: أشهد أن لاإله إلا الله، وأن محمدا رسول الله سيد المرسلين، وانك علي وصي محمد سيد الوصيين، أنا سام بن نوح فنشروا اولئك صحفهم فوجدوه كما وصفوه في الصحف. ثم قالوا: نريد أن يقرأ من صحفه سورة، فأخذ في قرائته حتى تمم السورة، ثم سلم على علي ونام كما كان، فانضمت الارض، وقالوا بأسرهم: { إن الدين عند الله الاسلام } (3) وأمنوا وآنزل الله { أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحي الموتى - إلى قوله - انيب } (4). (5)

      sigpic
      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

      تعليق


      • الخامس والخمسون كلامه - عليه السلام - مع وصي موسى - عليه السلام - الخامس والخمسون كلامه - عليه السلام - مع وصي موسى - عليه السلام - 148 - محمد بن الحسن الصفار: عن محمد بن عيسى، عن عثمان ابن عيسى، عمن أخبره، عن عباية الاسدي، قال: دخلت على أمير المؤمنين - عليه السلام - وعنده رجل رث (6) الهيئة [ وأمير المؤمنين ] (7) مقبل عليه يكلمه. (قال (8) فلما قام الرجل قلت: يا أمير المؤمنين من هذا الذي أشغلك * (هامش) (1) ليس في المصدر والبحار. (2) من نسخة " خ ". (3) آل عمران: 19. (4) الشورى: 9 و 10. (5) مناقب ابن شهراشوب: 2 / 339، وعنه البحار: 41 / 212 ح 25. وأورده المؤلف أيضا في تفسير البرهان: 4 / 118 ح 1. (6) يقال: فلان رث الهيئة: أي باذها وخلقها. " أقرب الموارد ". (7) من المصدر والبحار. (8) ليس في المصدر والبحار. [ * ]


        [ 235 ]

        عنا ؟ قال: هذا وصي موسى - عليه السلام -. ورواه ابن شهر اشوب، عن عباية بن ربعي الاسدي، قال: دخلت على أمير المومنين - عليه السلام - وعنده رجل رث الهيئة - وذكر الحديث بعينه -. (1)

        sigpic
        إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
        ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
        ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
        لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

        تعليق


        • السادس والخمسون كلامه - عليه السلام - مع شمعون وصي عيسى - عليه السلام -

          السادس والخمسون كلامه - عليه السلام - مع شمعون وصي عيسى - عليه السلام - 149 - ثاقب المناقب: عن عبد الرحمان بن كثير الهاشمي، مولى أبي جعفر، عن أبي عبد الله - عليه السلام -، قال: خرج أمير المؤمنين - عليه السلام - بالناس يريد صفين حين عبر الفرات، وكان قريبا من الجبل بصفين، إذ حضرت صلاة المغرب، فأمر [ بالنزول ] (2) فنزلوا، ثم توضأ وأذن (للمغرب) (3)، لما فرغ من الاذان انفلق الجبل عن هامة بيضاء، بلحية بيضاء، ووجه (4) أبيض، وقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، مرحبا بوصي خاتم النبيين، وقائد الغر المحجلين، والعالم المؤمن الفاضل، والفائق ميراث الصديقين، وسيد الوصيين. فقال: وعليك السلام، يا أخي شمعون بن حمون، وصي عيسى ابن مريم روح الله، كيف حالك ؟ ! قال: بخير رحمك الله، (وأنا منتظر) (5) روح الله ينزل، ولا أعلم أحدا أعظم بلاء في الله، ولا أحسن غدا ثوابا، [ ولا أرفع مكانا ] (6) منك، اصبر


          (1) بصائر الدرجات: 282 ح 19 ومناقب ابن شهر اشوب: 246 وعنهما البحار: 39 / 134 ح 6، وفي ج: 6 / 231 ح 43 وج 27 / 305 ح 9 عن البصائر. (2) من المصدر. (3) ليس في المصدر. (4) كذا في المصدر، وفي الاصل: ووجهه. (5) كذا في المصدر، وفي الاصل: وأنتظر. (6) من المصدر. [ * ]



          [ 236 ]

          [ يا أخي على ما أنت فيه ] (1) حتى تلقى الحبيب غدا، وقد رأيت أصحابك بالامس مالقوا من بني إسرائيل، نشروهم بالمناشير، وحملوهم على الخشب لو تعلم هذه الوجوه الغير الساهمة، ما اعد لهم من عذاب ربك وسوء نكاله (لم يقروا) (2) ولو تعلم هذه الوجوه فلم تعلم هذه الوجوه المبيضة ماذا اعد لهم من الثواب الجزيل تمنت أنها قرضت بالمقاريض، والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، ثم التأم الجبل، وخرج أمير المؤمنين إلى قتال (القوم) (3). فسأله عمار بن ياسر، وابن عباس، ومالك الاشتر، وهاشم بن عتبة، وأبو أيوب الانصاري، وقيس بن سعد (4)، وعمرو بن الحمق، وعبادة ابن الصامت، وأبو الهيثم [ بن ] (5) التيهان - رضي الله عنهم - عن الرجل، فأخبرهم أنه شمعون بن حمون وصي عيسى - عليه السلام -. وسمعوا منه كلامه وازدادوا بصيرة. (6) ورواه المفيد في أماليه: قال: حدثني أبو الحسن علي بن بلال المهلبي، قال: حدثنا علي بن عبد الله بن أسد الاصفهاني، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد الثقفي، قال: حدثنا إسماعيل بن يسار، قال: حدثنا عبد الله بن ملح، عن عبد الوهاب ابن إبراهيم الازدي، عن أبي صادق، عن مزاحم بن عبد الوارث، عن محمد ابن زكريا (7)، عن شعيب بن واقد المزني، عن محمد بن سهل مولى سليمان


          (1) من المصدر. (2) في المصدر: لم يفروا. (3) ليس في المصدر. (4) كذا في المصدر، وفي الاصل: سعيد. (5) من المصدر. (6) الثاقب في المناقب: 225 ح 1. (7) في السند إعضال بلا ريب، وإن شئت التفصيل فراجع أمالي المفيد ذيل ص 104 بتحقيق العلامة الغفاري، فإن له تحقيقا عميقا في السند. [ * ]



          [ 237 ]

          ابن علي بن عبد الله بن العباس، عن أبيه، عن قيس مولى علي بن أبي طالب - عليه السلام -، قال: إن أمير المؤمنين - عليه السلام - كان قريبا من الجبل بصفين (1) فحضرت صلاة المغرب فأمعن بعيدا ثم أذن، فلما فرغ من أذانه إذا رجل مقبل نحو الجبل، أبيض الرأس واللحية والوجه، فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين - وساق الحديث -. (2) وروى هذا الحديث ابن شهر اشوب في المناقب: عن عبد الرحمان (3) ابن كثير الهاشمي، عن الصادق - عليه السلام - في خبر أن أمير المؤمنين - عليه السلام - توضأ وأذن (للمغرب) (4) في صفين فانفلق الجبل عن هامة بيضاء، ولحية بيضاء، (ووجه أبيض) (5)، فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، مرحبا بوصي خاتم النبيين، وقائد الغر (6) المحجلين، والاغر (7) المأمون، والعامل (8) الفائز بثواب الصديقين، وسيد الوصيين، فقال له: وعليك السلام يا أخي شمعون


          (1) هي تقع مابين أعالي العراق والشام، وفي تلك البلدة خرج معاوية بن حرب - لعنه الله - على الامام أمير المؤمنين علي - عليه السلام - واستمرت الحرب مائة يوم وعشرة أيام وبلغت الوقائع تسعين وقعة فيما يذكره المؤرخون. (2) أمالي المفيد: 104 ح 5 وعنه إثبات الهداة: 2 / 146 ح 644، وفي البحار: 6 / 238 ح 58 وج 8 / 531 (ط حجر) عنه وعن الخرائج: 2 / 743 ح 62. وأخرجه في الايقاظ من الهجعة: 182 ح 34 عن الخرائج مختصرا. (3) في الاصل: عبد الله. (4) ليس في المصدر. (5) ليس في نسخة " خ ". (6) الغر جمع الاغر، من الغرة: بياض الوجه، يريد بياض وجوههم بنور الوضوء يوم القيامة، ومنه الحديث (غر محجلون من آثار الوضوء) (نهاية ابن الاثير). (7) في المصدر: والاعز، وفي البحار: والاغر المأثور. قال في النهاية: (فيه المؤمن غر كريم) أي ليس بذي نكر فهو ينخدع لانقياده ولينه، ويريد أنه المحمود من طبعه الغرارة، وقلة الفطنة للشر و ترك البحث عنه، وليس ذلك منه جهلا ولكنه كرم وحسن خلق. (8) من المصدر: الفاضل. [ * ]



          [ 238 ]

          ابن حمون وصي عيسى بن مريم روح القدس، كيف حالك ؟ قال: بخير رحمك الله، أنا منتطر روح الله ينزل، ولا أعلم أحدا أعظم في الله بلاء، ولا أحسن غدا ثوابا، [ ولا أرفع مكانا ] (1) منك، اصبر [ يا أخي ] (2) على (3) ما أنت فيه حتى تلقى الحبيب غدا فقد رأيت أصحابك [ يعني الاوصياء ] (4) بالامس [ لقوا ] (5) مالقوا من بني إسرائيل نشروا بالمناشير وحملوهم على الخشب - إلى آخر كلامه -. (6)

          sigpic
          إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
          ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
          ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
          لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

          تعليق


          • الثامن والخمسون إحياء موتى

            الثامن والخمسون إحياء موتى 151 - السيد المرتضى في عيون المعجزات: حدثني أبو علي أحمد ابن زيد بن دارا - رحمه الله - قال: حدثني بالبصرة أبو عبد الله الحسين بن محمد ابن جمعة - رضي الله عنه -، قال: حدثني أبو عبد الله أحمد بن محمد بن أيوب، بالاسناد إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله -. ورواه البرسي قال: روي أن جماعة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله - أتوه وقالوا: يارسول الله عليك السلام، إن الله اتخذ إبراهيم خليلا، وكلم موسى تكليما، وكان عيسى يحيي الموتى، فما صنع بك ربك ؟ فقال النبي - صلى الله عليه وآله -: إن كان الله سبحانه وتعالى اتخذ (5) ابراهيم خليلا فقد اتخذني حبيبا، وإن كان كلم موسى من وراء حجاب فقد رأيت جلال ربي وكلمني مشافهة - أي بغير واسطة -، وإن كان عيسى يحيي الموتى بإذن الله تعالى، فإن شئتم أحييت لكم موتاكم بإذن


            (1) من المصدر والبحار. (2) في المصدر: يضحكون. (3) الزخرف: 57. (4) تأويل الآيات: 2 / 568 ح 40 وعنه البحار: 35 / 314 ح 3. وأورد المؤلف في تفسير البرهان أيضا: 4 / 151 ح 5. (5) في المصدر: إن الله سبحانه وتعالى إن كان اتخذ. [ * ]



            [ 240 ]

            الله تعالى. فقالوا: قد شئنا، فأرسل معهم أمير المؤمنين [ علي ابن أبي طالب ] (1) - صلوات الله عليه - بعد أن رداه بردائه، وكان اسم الرداء (المستجاب)، فأخذ (مطرقة فجعلها على كتفيه ورأسه) (2). وفي رواية السيد المرتضى: فأرسل معهم أمير المؤمنين - عليه السلام - بعد أن رداه ببرد يقال له (المستجاب)، وجعل طرفيه على كتفيه ورأسه، ثم أمرهم أن يسيروا مع أمير المؤمنين علي - عليه السلام - إلى المقابر، (فسعوا) (3)، فلما أتوا المقابر سلم على أهل القبور، ودعا (ربه) (4)، وتكلم بكلام لا يفقهونه، فاضطربت [ الارض ] (5) وارتجت وقامت الموتى، وقالوا بأجمعهم: على رسول الله - صلى الله عليه وآله - السلام، ثم على أمير المؤمنين [ علي بن أبي طالب ] (6) السلام، فتداخلهم رعب شديد، وقالوا: حسبك يا أبا الحسن، أقلنا أقالك الله، فامسك عن استمرار كلام ودعاء، فرجعوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله - وقالوا: يارسول الله أقلنا أقالك الله، فقال لهم: إنما رددتم على الله، لاأقالكم الله يوم القيامة. (7)

            sigpic
            إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
            ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
            ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
            لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

            تعليق


            • التاسع والخمسون إحياء ميت آخر

              التاسع والخمسون إحياء ميت آخر 152 - البرسي: قال: روي عن الامام علي - عليه السلام - أنه كان يطلب قوما


              (1) من المصدر. (2) بدل مابين القوسين في المصدر هكذا: منطقته فشده بها وسطه. (3 و 4) ليس في الفضائل. (5) من المصدر. (6) من المصدر، وليس فيه (السلام). (7) عيون المعجزات: 9 والفضائل: 66 - 67 وعنهما البحار: 41 / 194 ذح 5 وعن الخرائج: 1 / 184 نحوه. ورواه في إثبات الوصية: 128 نحوه. ويأتي في معجزة: 253 عن الثاقب في المناقب مختصرا. [ * ]



              [ 241 ]

              من الخوارج (1)، فلما بلغ الموضع المعروف اليوم بساباط (2)، (وكان هو ومن تابعه من الخوارج منهم عبد الله بن وهب وعمر بن حرموان) (3)، فلما (أن) (4) وصل إلى الموضع المعروف بساباط (ثوران) (5) أتاه رجل من شيعتة، وقال: يا أمير المؤمنين أنا لك شيعة ومحب، ولي (6) أخ وكنت شفيقا عليه، فبعثه عمر في جنود سعد بن أبي وقاص إلى قتال أهل المدائن، فقتل هنالك (وكان من وقت مقتله إلى ذلك (7) عدة سنين كثيرة، فقال أمير المؤمنين - عليه السلام -: وما لذي تريد منه ؟ فقال: اريد أن تحييه لي. قال علي - عليه السلام -: لا فائدة في حياته لك. قال: لااريد غير (8) ذلك يا أمير المؤمنين. قال له: إذا أبيت [ إلا ] (9) ذلك) (10) فأرني قبره ومقتله، فأراه إياه،


              (1) هم من أقدم الفرق الاسلامية، خرج رجالها بادئ ذي بدء على أمير المؤمنين - عليه السلام - لانه - عليه السلام - رضى بمبدأ التحكيم بينه وبين معاوية - لعنه الله - مكرها، وأثر معركة صفين، عسكروا في (حروراء)) قرب الكوفة، ثم تتالت عليهم الشبهات وكفروا جميع المسلمين واستحلوا دمائهم وأخذوا يعترضون الناس قتلا وترويعا، فأوقع بهم أمير المؤمنين - عليه السلام - في (النهروان) قرب (بغداد) إلا بقايا منهم - لعنهم الله - تفرقت في البلاد وظلوا في ثورات دائمة، ثم اغتال أحدهم عليا أمير المؤمنين - عليه السلام - وهو ابن ملجم - عليه لعائن الله - وهم خارجون عن الاسلام بحكم جميع علماء الاسلام قديما وحديثا، وأهم فرقهم: الاباضية - على جميعهم لعنة الله إلى يوم القيامة -. (2) هي: ساباط كسرى قرية كانت قريبا من المدائن، وعندها قنطرة على نهر الملك، وكانت القرية سميت بالقنطرة لانها ساباط. وهي أيضا بليدة معروفة بما وراء النهر على عشرة فراسخ من خجند. (3) مابين القوسين ليس في البحار. (4 و 5) ليس في البحار. (6) في البحار: أنا من شيعتك وكان لي. (7) في المصدر: اليوم. (8) في المصدر: لابد من. (9) من المصدر. (10) مابين القوسين ليس في البحار. [ * ]



              [ 242 ]

              فمد الرمح وهو راكب بغلته الشهباء فوكز (1) القبر بأسفل الرمح فخرج رجل أسمر طويل، (شيخ) (2) يتكلم بالعجمية، فقال له أمير المؤمنين - عليه السلام -: لم تقول (3) بالعجمية وأنت رجل من العرب ؟ فال: (ولكن بلى بغضك في قلبي ومحبة أعدائك) (4)، فانقلب لساني في النار، فقال الرجل: يا أمير المؤمنين رده من حيث جاء فلا حاجة لنا فيه [ فقال ] (5) أمير المؤمنين - عليه السلام -: ارجع، فرجع إلى القبر وانطبق عليه. (أعاذنا الله من ذلك الحال، ولله الحمد على ولاية علي وأهل بيته - عليه السلام - (6). (7)

              sigpic
              إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
              ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
              ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
              لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

              تعليق


              • الستون إحياء ام فروة

                الستون إحياء ام فروة 153 - ثاقب المناقب: عن [ الاعمش، عن ] (8) شمر بن عطية (9)، عن سلمان - رضي الله عنه - في حديث طويل الخص لك فائدته، قال: إن امرأة من الانصار قتلت تجنيا بمحبة علي - عليه السلام - يقال لها (ام فروة)، وكان علي - عليه السلام - غائبا، فلما وافى ذهب إلى قبرها ورفع رأسه إلى السماء، وقال: اللهم يا محيي النفوس بعد الموت، ويا منشئ العظام الدارسات بعد الفوت، أحي لنا ام فروة واجعلها


                (1) في المصدر والبحار: فركز. (2) ليس في المصدر والبحار. (3) في المصدر والبحار: تتكلم. (4) في البحار (بدل مابين القوسين): إني كنت أبغضك واوالي أعداءك. (5) من المصدر والبحار. (6) مابين القوسين ليس في البحار، وقوله: (أهل بيته) ليس في المصدر. (7) الفضائل: 67 وعنه البحار: 41 / 216 ح 29. (8) من المصدر. (9) هو شمر بن عطية الاسدي الكاهلي الكوفي، روى عنه الاعمش. (تهذيب الكمال). [ * ]



                [ 243 ]

                عبرة لمن عصاك، فإذا بهاتف قال: يا أمير المؤمنين امض لما سألت، فرفس قبرها وقال: يا أمة الله قومي بإذن الله تعالى، فخرجت ام فروة من القبر وبكت وقالت: أرادوا إطفاء نورك فأبى الله عزوجل لنورك إلا ضياء، ولذكرك إلا ارتفاعا ولو كره الكافرون، فردها أمير المؤمنين - عليه السلام - إلى زوجها، وولدت بعد ذلك ولدين غلامين، وعاشت بعد أمير المؤمنين ستة أشهر. (1)

                sigpic
                إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                تعليق


                • الحادي والستون إحياء ميت

                  الحادي والستون إحياء ميت 154 - ثاقب المناقب: أنه حدث الاصبغ بن نباته (2) قال: مر [ مولاي ] (3) أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - بمقبرة، ونظر إلى القبور، فقال: أتحب أن اريك آية بإذن الله تعالى ؟ قلت: نعم يا مولاي. فأشار بيده إلى قبر، وقال: قم يا ميت، وقام شيخ وقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، وخليفة رب العالمين، فقال - صلى الله عليه وآله -: من أنت يا شيخ ؟ فقال: أنا عمرو بن دينار الهمداني، إني قتلت في واقعة الانبار، قتلني أصحاب معاوية مع أمير الانبار. فقال: اذهب إلى أهلك وأولادك وحدثهم بما رأيت، وقل لهم: إن علي بن أبي طالب [ قد ] (4) أحياني بأمر الله تعالى وردني إليكم بإذن الله. (5)


                  (1) الثاقب في المناقب: 226 ح 2. وأخرجه في الخرائج: 2 / 548 ح 9 مفصلا وعنه إثبات الهداة: 2 / 459 ح 199 والبحار: 41 / 199 ح 13. (2) الاصبغ بن نباتة المجاشعي: كان من خاصة أمير المؤمنين - عليه السلام - وعمر بعده، روى عنه عهد الاشتر ووصيته إلى محمد ابنه (رجال النجاشي). (3) من المصدر. (4) من نسخة " خ ". (5) الثاقب في المناقب: 210 ح 14. [ * ]



                  [ 244 ]

                  sigpic
                  إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                  ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                  ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                  لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                  تعليق


                  • الثاني والستون شأنه مع سليمان بن داود وكلامه معه
                    الثاني والستون شأنه مع سليمان بن داود وكلامه معه 155 - روى صاحب منهج التحقيق إلى سواء الطريق (1) عن سلمان - رضي الله عنه - قال: كنا جلوسا مع أمير المؤمنين - عليهما السلام - بمنزله لما بويع عمر بن الخطاب قال: كنت أنا والحسن والحسين - عليهما السلام - ومحمد بن الحنفية ومحمد بن أبي بكر وعمار بن ياسر والمقداد بن الاسود الكندي - رضي الله عنهم - قال له ابنه الحسن: يا أمير المؤمنين إن سليمان - عليه السلام - سأل ربه ملكا لا ينبغي لاحد من بعده (2) فأعطاه ذلك، فهل ملكت مما ملك سليمان بن داود ؟ فقال - عليه السلام -: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إن سليمان بن داود سأل الله عزوجل الملك فأعطاه، وإن أباك ملك ما لم يملكه بعد جدك رسول الله قبله، ولا يملكه أحد بعده. فقال الحسن - عليه السلام -: نريد ترينا مما فضلك الله به من الكرامة. فقال - عليه السلام -: أفعل إن شاء الله تعالى. فقام أمير المؤمنين علي - علي السلام - فتوضأ وصلى ركعتين ودعا الله - عزوجل - بدعوات لم يفهمها أحد، ثم أومأ إلى جهة المغرب فما كان بأسرع من أن جاءت سحابة اخرى. فقال أمير المؤمنين - عليه السلام -: أيتها السحابة اهبطي بإذن الله تعالى، فهبطت وهي تقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأنك خليفته


                    (1) منهج التحقيق قال في الذريعة: ينقل في (حديقة الشيعة) المنسوب إلى المقدس الاردبيلي عن باب منه بيان أفضلية أمير المؤمنين - عليه السلام - على سائر الانبياء والمرسلين، وينقل عنه الشيخ حسن بن سليمان تلميذ الشهيد (الثاني) في كتاب المحتضر قائلا: روى بعض علماء الامامية في كتاب (منهج التحقيق) عن كتاب (نوادر الحكمة).. وكذا ينقل عنه في (أنساب النواصب) المؤلف سنة: 1067. (2) اقتباس من سورة ص: 35. [ * ]



                    [ 245 ]

                    ووصيه، من شك فيك فقد هلك سبيل النجاة. قال: ثم انبسطت السحابة إلى الارض حتى كأنها بساط موضوع، فقال أمير المؤمنين - عليه السلام -: اجلسوا على الغمامة، فجلسنا وأخذنا مواضعنا، فأشار إلى السحابة الاخرى فهبطت وهي تقول كمقالة الاولى، وجلس أمير المؤمنين عليها، ثم تكلم بكلام وأشار إليها بالمسير نحو المغرب، وإذا بالريح قد دخلت السحابتين فرفعتهما رفعا رفيقا، فتمايلت نحو أمير المؤمنين - عليه السلام - وإذا به على كرسي والنور يسطع من وجهه يكاد يخطف بالابصار. فقال الحسن: يا أمير المؤمنين إن سليمان بن داود كان مطاعا بخاتمه، وأمير المؤمنين بماذا يطاع ؟ فقال - عليه السلام - أنا عين الله الناظرة في أرضه، أنا لسانه الناطق في خلقه، أنا نور الله الذي لا يطفى، أنا باب الله الذي يؤتى منه، وحجته على عباده. ثم قال: أتحبون أن أريكم خاتم سليمان بن داود - عليه السلام - ؟ قلنا: نعم، فأدخل يده إلى جيبه فأخرج خاتما من ذهب، فصه من ياقوتة حمراء، عليه مكتوب: محمد وعلي. قال سلمان: فتعجبنا من ذلك، فقال: من أي شئ تعجبون ؟ وما العجب من مثلي، أنا اريكم اليوم ما لم تروه أبدا - وساق الحديث إلى أن قال - فقال - عليه السلام -: تريدون أن اريكم سليمان بن داود ؟ فقلنا: نعم، فقام ونحن معه، فدخل بنا بستانا ما رأينا أحسن منه وفيه من جميع الفواكه والاعناب وأنهاره تجري، والاطيار يتجاوبن على الاشجار، فحين رأته الاطيار أتته ترفرف حوله حتى توسطنا البستان، وإذا سرير عليه شاب ملقى على ظهره، واضع يده على صدره، فأخرج أمير المؤمنين - عليه السلام - الخاتم من جيبه وجعله في أصبع سليمان - عليه السلام - فنهض قائما، وقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، ووصي رب العالمين، أنت والله الصديق الاكبر، والفاروق الاعظم، قد أفلح من تمسك بك، وقد


                    [ 246 ]

                    خاب وخسر من تخلف عنك، وإني سألت الله بكم أهل البيت فاعطيت ذلك الملك. قال سلمان: فلما سمعنا كلام سليمان بن داود - عليه السلام - لم أتمالك نفسي حتى وقعت على أقدام أمير المؤمنين - عليه السلام - اقبلها، وحمدت الله تعالى على جزيل عطائه بهدايته إلى ولاية أهل البيت - عليهم السلام - الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وفعل أصحابي كما فعلت. (1)

                    sigpic
                    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                    تعليق


                    • الثالث والستون شأنه - عليه السلام - مع صالح النبي - عليه السلام -

                      الثالث والستون شأنه - عليه السلام - مع صالح النبي - عليه السلام - 156 - في الحديث الذي قبل عن سلمان، وساق الحديث إلى أن قال سلمان: ثم قام - عليه السلام - وإذا نحن بشاب في الجبل يصلي بين قبرين، فقلنا يا أمير المؤمنين من هذا الشاب ؟ فقال - عليه السلام -: صالح النبي - عليه السلام - وهذان القبران لامه وأبيه، وأنه يعبد الله بينهما، فلما نظر إليه صالح لم يتمالك نفسه حتى بكى، وأومأ بيده إلى أمير المؤمنين - عليه السلام - ثم عاد إلى صدره وهو يبكي، فوقف أمير المؤمنين - عليه السلام - عنده حتى فرغ من صلاته، فقلنا له: ما بكاؤك ؟ فقال صالح: إن أمير المؤمنين - عليه السلام - كان يمر بي عند كل غداة فيجلس فتزداد عبادتي بنظره فقطع ذلك مذ عشرة أيام فأقلقني ذلك، فتعجبنا من ذلك. (2)


                      (1) المحتضر: 71 - 74 وعنه البحار: 27 / 33 - 38 ح 5. ويأتي بتمامه في المعجزة: 230. والحديث: مجهول من حيث السند، وفي المتن: ان خاتم سليمان - عليه السلام - كان من ذهب إلم يكن الذهب حراما على الرجال في الشرائع السالفة أو في شريعته الخاصة ؟ (2) المحتضر: 74 وعنه البحار: 27 / 37 قطعة من ح 5. والحديث من حيث السند أيضا مجهول ومع هذا لاغرابة في محتواه ومعناه، ولا يخالفه الكتاب والسنة المتواترة المحمدية وأمثال ذلك أيسر شئ عند ولي من أولياء الله - سلام الله عليهم - لان لهم من الولاية الكبرى ما لم يكن لاحد من الاولياء قبلهم حتى الانبياء - عليهم السلام - بشهادة الدلائل الوافرة له في ثقافة المسلمين. [ * ]



                      [ 247 ]

                      sigpic
                      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X