اليوم الرابع
احمده استتماما لنعمته واستسلاما لعزته واستعصاما من معصيته واستعينه فاقه الى كفايته
إنه لايضل من هداه ولايئل من عاداه ولايفتقر من كفاه
فإنه ارجح ماوٌزن وأفضل ماخٌزن
واشهد ان لا اله الا الله شهادة ممتحنا اخلاصها معتقدا مٌصاصها نتمسك بها ابدا ماابقانا وندخرها لا أهاويل مايلقانا فإنها عزيمة الايمان وفاتحه الاحسان ومرضاة الرحمن ومدحرة الشيطان
واشهد ان محمدا عبده ورسوله ارسله بالدين المشهور والعلم المأثور والكتاب المسطور والنور الساطع والضياء اللامع والامر الصادع
إزاحة للشبهات واحتجاجا بالبينات وتحذيرا بالايات وتخويفا بالمثلات والناس في فتن انجذم فيها حبل الدين وتزعزت سواري اليقين واختلف النجر وتشتت الامر وضاق المصدر وعمي المخرج
فالهدى خامل والعمى شامل عٌصي الرحمن ونٌصر الشيطان وخٌذل الايمان فانهارت دعائمه وتنكرت معالمه ودٌرست سبله وعفت شركه
أطاعوا الشيطان فسلكوا مسالكه ووردوا مناهله بهم سارت اعلامه وقام لوائه
في فتن داستهم بأخفافها ووطئتهم باظلافها وقامت على سنابكها
وهم فيها تائهون حائرون جاهلون مفتونون
في خير دار وشر جيران نومهم سهود وكحلهم دموع
في ارض عالمها مٌلجم وجاهلها مكرم
ومنها يعني : ال النبي صلى الله عليه واله وسلم
هم موضع سره ولجأ امره وعيبة علمه وموئل حكمه وكهوف كتبه وجبال دينه بهم أقام انحناء ظهره واذهب ارتعاد فرائصه
منها يعني قوم اخرون زرعوا الفجور وسقوه الغرور وحصدوا الثبور
لا يقاس بال محمد عليهم السلام من هذه الامه احد
ولايسوى بهم من جرت نعمتهم عليه ابدا هم اساس الدين وعماد اليقين
إليهم يفي الغالي وبهم يلحق التالي ولهم خصائص حق الولايه وفيهم الوصيه والوراثه
الان اذا رجع الحق الى اهله ونٌقل الى منتقله
احمده استتماما لنعمته واستسلاما لعزته واستعصاما من معصيته واستعينه فاقه الى كفايته
إنه لايضل من هداه ولايئل من عاداه ولايفتقر من كفاه
فإنه ارجح ماوٌزن وأفضل ماخٌزن
واشهد ان لا اله الا الله شهادة ممتحنا اخلاصها معتقدا مٌصاصها نتمسك بها ابدا ماابقانا وندخرها لا أهاويل مايلقانا فإنها عزيمة الايمان وفاتحه الاحسان ومرضاة الرحمن ومدحرة الشيطان
واشهد ان محمدا عبده ورسوله ارسله بالدين المشهور والعلم المأثور والكتاب المسطور والنور الساطع والضياء اللامع والامر الصادع
إزاحة للشبهات واحتجاجا بالبينات وتحذيرا بالايات وتخويفا بالمثلات والناس في فتن انجذم فيها حبل الدين وتزعزت سواري اليقين واختلف النجر وتشتت الامر وضاق المصدر وعمي المخرج
فالهدى خامل والعمى شامل عٌصي الرحمن ونٌصر الشيطان وخٌذل الايمان فانهارت دعائمه وتنكرت معالمه ودٌرست سبله وعفت شركه
أطاعوا الشيطان فسلكوا مسالكه ووردوا مناهله بهم سارت اعلامه وقام لوائه
في فتن داستهم بأخفافها ووطئتهم باظلافها وقامت على سنابكها
وهم فيها تائهون حائرون جاهلون مفتونون
في خير دار وشر جيران نومهم سهود وكحلهم دموع
في ارض عالمها مٌلجم وجاهلها مكرم
ومنها يعني : ال النبي صلى الله عليه واله وسلم
هم موضع سره ولجأ امره وعيبة علمه وموئل حكمه وكهوف كتبه وجبال دينه بهم أقام انحناء ظهره واذهب ارتعاد فرائصه
منها يعني قوم اخرون زرعوا الفجور وسقوه الغرور وحصدوا الثبور
لا يقاس بال محمد عليهم السلام من هذه الامه احد
ولايسوى بهم من جرت نعمتهم عليه ابدا هم اساس الدين وعماد اليقين
إليهم يفي الغالي وبهم يلحق التالي ولهم خصائص حق الولايه وفيهم الوصيه والوراثه
الان اذا رجع الحق الى اهله ونٌقل الى منتقله
تعليق