إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استكمالا لمشروع حفظ النهج ( الخطبة الثانية )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    اليوم الرابع

    احمده استتماما لنعمته واستسلاما لعزته واستعصاما من معصيته واستعينه فاقه الى كفايته
    إنه لايضل من هداه ولايئل من عاداه ولايفتقر من كفاه
    فإنه ارجح ماوٌزن وأفضل ماخٌزن
    واشهد ان لا اله الا الله شهادة ممتحنا اخلاصها معتقدا مٌصاصها نتمسك بها ابدا ماابقانا وندخرها لا أهاويل مايلقانا فإنها عزيمة الايمان وفاتحه الاحسان ومرضاة الرحمن ومدحرة الشيطان
    واشهد ان محمدا عبده ورسوله ارسله بالدين المشهور والعلم المأثور والكتاب المسطور والنور الساطع والضياء اللامع والامر الصادع
    إزاحة للشبهات واحتجاجا بالبينات وتحذيرا بالايات وتخويفا بالمثلات والناس في فتن انجذم فيها حبل الدين وتزعزت سواري اليقين واختلف النجر وتشتت الامر وضاق المصدر وعمي المخرج
    فالهدى خامل والعمى شامل عٌصي الرحمن ونٌصر الشيطان وخٌذل الايمان فانهارت دعائمه وتنكرت معالمه ودٌرست سبله وعفت شركه
    أطاعوا الشيطان فسلكوا مسالكه ووردوا مناهله بهم سارت اعلامه وقام لوائه
    في فتن داستهم بأخفافها ووطئتهم باظلافها وقامت على سنابكها
    وهم فيها تائهون حائرون جاهلون مفتونون
    في خير دار وشر جيران نومهم سهود وكحلهم دموع
    في ارض عالمها مٌلجم وجاهلها مكرم
    ومنها يعني : ال النبي صلى الله عليه واله وسلم
    هم موضع سره ولجأ امره وعيبة علمه وموئل حكمه وكهوف كتبه وجبال دينه بهم أقام انحناء ظهره واذهب ارتعاد فرائصه
    منها يعني قوم اخرون زرعوا الفجور وسقوه الغرور وحصدوا الثبور
    لا يقاس بال محمد عليهم السلام من هذه الامه احد
    ولايسوى بهم من جرت نعمتهم عليه ابدا هم اساس الدين وعماد اليقين
    إليهم يفي الغالي وبهم يلحق التالي ولهم خصائص حق الولايه وفيهم الوصيه والوراثه
    الان اذا رجع الحق الى اهله ونٌقل الى منتقله
    عن الامام علي عليه السلام
    (
    الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

    تعليق


    • #12
      ختامه مسك ومسك الختام ( توضيح بسيط لبعض المفردات )

      ختامه مسك ومسك الختام ( توضيح بسيط لبعض المفردات )
      1ـ لا يئل = لا ينجو و يخلص .

      2ـ معتقدا مصاصها = اي خالصها و مصاص كل شيء خالصه .

      3ـ وتخويفا بالمَثُلات = العقوبات .

      4ـ انجذم فيها حبل الدين = انقطع .

      5ـ واختلف النجر = الأصل .

      6ـ عفت شركه = عفت : انطمست .و الشرك بضم الشين والراء الطرائق .


      7ــ و المناهل = جمع منهل مورد الشرب .


      8ــ الأخفاف = للإبل .


      9ـــ الأظلاف= للبقر و المعز والغنم .


      10ــ القدم =للإنسان .


      11ــ السنابك = أطراف الحافر .


      12ـــ السهود = الأرق .

      [
      الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
      ]

      { نهج البلاغة }



      تعليق


      • #13
        اليوم الخامس

        أحمده استتماما لنعمته واستسلاما لعزته
        واستعصاما من معصيته
        واستعينه فاقه الى كفايته
        إنه لايضل من هداه ولايئل من عاداه
        ولايفتقر من كفاه
        فإنه أرجح ماوزن وأفضل ماخزن

        واشهد ان لا إله الا الله شهادة ممتحنا اخلاصها معتقدا مُصاصها
        نتمسك بها أبدا ما أبقانا وندخرها لا اهاويل مايلقانا
        فإنها عزيمة الايمان وفاتحه الاحسان ومرضاة الرحمن ومدحرة الشيطان
        واشهد ان محمدا عبده ورسوله
        ارسله بالدين المشهور والعلم المأثور والكتاب المسطور
        والنور الساطع والضياء اللامع والامر الصادع

        إزاحة للشبهات واحتجاجا بالبينات
        وتحذيرا بالايات وتخويفا بالمثلات

        والناس في فتن انجذم فيها حبل الدين وتزعزت سواري اليقين
        واختلف النجر وتشتت الامر
        وضاق المخرج وعمي المصدر
        فالهدى خامل والعمى شامل
        عُصي الرحمن ونُصر الشيطان
        وخٌذل الايمان فانهارت دعائمه وتنكرت معالمه
        ودرست سُبله وعفت شركه

        أطاعوا الشيطان فسلكوا مسالكه ووردوا مناهله
        بهم سارت اعلامه وقام لواءه في فتن داستهم بأخفافها ووطئتهم بأظلافها
        وقامت على سنابكها

        فهم فيها تائهون حائرون جاهلون مفتونون في خير دار وشر جيران
        نومهم سٌهود وكحلهم دموع
        بأرض عالمها مًٌلجم وجاهلها مٌكرم

        ومنها : يعني ال النبي صلى الله عليه واله وسلم
        هم موضع سره ولجأ امره
        وعيبة علمه وموئل حكمه
        وكهوف كتبه وجبال دينه
        بهم اقام انحناء ظهره
        واذهب ارتعاد فرائصه
        منها يعني قوم اخرون
        زرعوا الفجور وسقوه الغرور وحصدوا الثبور
        لايقاس بأل محمد عليهم السلام من هذه الامه احد
        ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه ابد هم أساس الدين وعماد اليقين
        إليهم يفئ الغالي وبهم يلحق التالي
        ولهم خصائص حق الولايه وفيهم الوصيه والوراثه
        الأن اذا رجع الحق الى اهله ونقل الى منتقله
        عن الامام علي عليه السلام
        (
        الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X