شبهات حول المختار :
وقد اثيرت شبهات وتسؤلات حول المختار وثورته نشير الى بعضاً منها ونحاول الرد عليها باختصار :
الشبهة الأولى :
التشكيك بولاء المختار لأهل البيت(عليهم السلام) :
وهذا الامر مدفوع بأمور عديدة ، منها :
1 – مبايعته للامام الحسين(عليه السلام) على يد مسلم بن عقيل (رضوان الله عليه) وايواؤه لمسلم بن عقيل وجعل بيته مركزا لاجتماع الناس لمبايعة مسلم بن عقيل للامام الحسين وتأيد الثورة ثورة اهل الكوفة ضد يزيد وبني أمية وهذا بحد ذاته يعتبر مجازفة خطيرة لا يقدم عليها الا من كان راسخ الايمان ثابت العقيدة صادق المحبة والولاء لأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله ) .
2- موقفه من عبيد الله بن زياد ومناهضته له مما دعا بابن زياد الى أن يضربه على عينه بالقضيب ويودعه السجن ثم يعزم على قتله لولا كتاب يزيد عليه اللعنة باطلاق سراحة بالتماس من ابن عمر .
3 – دفاعه عن محمد بن الحنفية وابن عباس واطلاقه سراحهما بعد ان حاصرهما وحبسهما ابن الزبير في حجرة زمزم وتهديده لهما بالاحراق بالنار اذا لم يبايعا مما دعا بابن الحنفية الى الكتابة للمختار فارسل المختار لهما من خلصهما من يد ابن الزبير .
4 – قتله لمعظم المشاركين في قتل الامام الحسين(عليه السلام) انتقاماً للحسين (عليه السلام) وتوليه الأخذ بثأره (عليه السلام) .
الشبهة الثانية :
ان المختار يقول بامامة محمد بن الحنفية ولا يقول بامامة زين العابدين (عليه السلام) :
الجواب : أن المختار كان يقول بامامة زين العابدين(عليه السلام) ولم يقل بامامة محمد ابن الحنفية وانما كان يرجع لابن الحنفية ليخبره برأي الامام السجاد ولا يرجع الى الامام زين العابدين (عليه السلام) مباشرةبسبب خطورة الاوضاع السياسية في ذلك الوقت ز
والدليل على اعتقاد المختار بامامة زين العابدين(عليه السلام) :
1 - أن المختار كان يبعث الى الامام(عليه السلام) بالاموال وكان الامام (عليه السلام) يقبلها منه ، فلو لم يقل المختار بامامة زين العابدين (عليه السلام) لما بعثها اليه ولكان أجدر به أن يبعثها الى محمد بن الحنفية ، ثم أن الامام السجاد (عليه السلام) وهو حجة الله في الارض ولا تغيب عنه أحوال الناس لو لم يعلم بصدق المختار وسلامة نيته لما كان (عليه السلام) يقبل منه شيئاً .
2 - قول المختار وهو يثني على الامام زين العابدين (عليه السلام) ويصفه بانه أمام الهدى عندما خطب في جمع من الناس وفيهم جمع من الشيعة عندما جاءه وفد من أهل الكوفة كانوا قد ذهبوا الى المدينة للتحقق من دعوى المختار بطلب الثأر ، حيث قال :
( يا معشر الشيعة إن نفرا أحبوا أن يعلموا مصداق ما جئت به، فخرجوا إلى إمام الهدى والنجيب المرتضى وابن المصطفى المجتبى - يعني زين العابدين عليه السلام - فعرفهم أني ظهيره ورسوله، وأمركم باتباعي وطاعتي..)
[بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 45 / ص 365) - ذوب النضار- ابن نما الحلي - (ص 99 )]
3 - لو لم يكن المختار معتقداً بامامة زين العابدين(عليه السلام) لحكم بكفره وارتداده ولسمعنا من المعصومين (عليهم السلام) ما يثبت ذلك ، ولما نال المختار ذلك النصيب من مدح المعصومين (عليهم السلام) له في حياته وبعد وفاته .
يتبع ...
وقد اثيرت شبهات وتسؤلات حول المختار وثورته نشير الى بعضاً منها ونحاول الرد عليها باختصار :
الشبهة الأولى :
التشكيك بولاء المختار لأهل البيت(عليهم السلام) :
وهذا الامر مدفوع بأمور عديدة ، منها :
1 – مبايعته للامام الحسين(عليه السلام) على يد مسلم بن عقيل (رضوان الله عليه) وايواؤه لمسلم بن عقيل وجعل بيته مركزا لاجتماع الناس لمبايعة مسلم بن عقيل للامام الحسين وتأيد الثورة ثورة اهل الكوفة ضد يزيد وبني أمية وهذا بحد ذاته يعتبر مجازفة خطيرة لا يقدم عليها الا من كان راسخ الايمان ثابت العقيدة صادق المحبة والولاء لأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله ) .
2- موقفه من عبيد الله بن زياد ومناهضته له مما دعا بابن زياد الى أن يضربه على عينه بالقضيب ويودعه السجن ثم يعزم على قتله لولا كتاب يزيد عليه اللعنة باطلاق سراحة بالتماس من ابن عمر .
3 – دفاعه عن محمد بن الحنفية وابن عباس واطلاقه سراحهما بعد ان حاصرهما وحبسهما ابن الزبير في حجرة زمزم وتهديده لهما بالاحراق بالنار اذا لم يبايعا مما دعا بابن الحنفية الى الكتابة للمختار فارسل المختار لهما من خلصهما من يد ابن الزبير .
4 – قتله لمعظم المشاركين في قتل الامام الحسين(عليه السلام) انتقاماً للحسين (عليه السلام) وتوليه الأخذ بثأره (عليه السلام) .
الشبهة الثانية :
ان المختار يقول بامامة محمد بن الحنفية ولا يقول بامامة زين العابدين (عليه السلام) :
الجواب : أن المختار كان يقول بامامة زين العابدين(عليه السلام) ولم يقل بامامة محمد ابن الحنفية وانما كان يرجع لابن الحنفية ليخبره برأي الامام السجاد ولا يرجع الى الامام زين العابدين (عليه السلام) مباشرةبسبب خطورة الاوضاع السياسية في ذلك الوقت ز
والدليل على اعتقاد المختار بامامة زين العابدين(عليه السلام) :
1 - أن المختار كان يبعث الى الامام(عليه السلام) بالاموال وكان الامام (عليه السلام) يقبلها منه ، فلو لم يقل المختار بامامة زين العابدين (عليه السلام) لما بعثها اليه ولكان أجدر به أن يبعثها الى محمد بن الحنفية ، ثم أن الامام السجاد (عليه السلام) وهو حجة الله في الارض ولا تغيب عنه أحوال الناس لو لم يعلم بصدق المختار وسلامة نيته لما كان (عليه السلام) يقبل منه شيئاً .
2 - قول المختار وهو يثني على الامام زين العابدين (عليه السلام) ويصفه بانه أمام الهدى عندما خطب في جمع من الناس وفيهم جمع من الشيعة عندما جاءه وفد من أهل الكوفة كانوا قد ذهبوا الى المدينة للتحقق من دعوى المختار بطلب الثأر ، حيث قال :
( يا معشر الشيعة إن نفرا أحبوا أن يعلموا مصداق ما جئت به، فخرجوا إلى إمام الهدى والنجيب المرتضى وابن المصطفى المجتبى - يعني زين العابدين عليه السلام - فعرفهم أني ظهيره ورسوله، وأمركم باتباعي وطاعتي..)
[بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 45 / ص 365) - ذوب النضار- ابن نما الحلي - (ص 99 )]
3 - لو لم يكن المختار معتقداً بامامة زين العابدين(عليه السلام) لحكم بكفره وارتداده ولسمعنا من المعصومين (عليهم السلام) ما يثبت ذلك ، ولما نال المختار ذلك النصيب من مدح المعصومين (عليهم السلام) له في حياته وبعد وفاته .
يتبع ...
تعليق