بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
قال أبو عبد الله (عليه السلام) و الله ما أوتي لقمان الحكمة لحسب و لا مال و لا بسط في جسم و لا جمال و لكنه كان رجلا قويا في أمر الله متورعا في الله ساكتا سكينا عميق النظر طويل التفكر حديد البصر لم ينم نهارا قط و لم يتكىء في مجلس قوم قط و لم يتفل في مجلس قوم قط و لم يعبث بشيء قط و لم يره أحد من الناس علي بول و لا غائط قط و لا على اغتسال لشدة تستره و تحفظه في أمره و لم يضحك من شيء قط و لم يغضب قط مخافة الإثم في دينه و لم يمازح إنسانا قط و لم يفرح بما أوتيه من الدنيا و لا حزن منها على شيء قط و قد نكح من النساء و ولد له الأولاد الكثيرة و قدم أكثرهم إفراطا فما بكى على موت أحد منهم و لم يمر بين رجلين يقتتلان أو يختصمان إلا أصلح بينهما و لم يمض عنهما حتى تحاجزا و لم يسمع قولا استحسنه من أحد قط إلا سأله عن تفسيره و عن من أخذه و كان يكثر مجالسة الفقهاء و العلماء و كان يغشى القضاة و الملوك و السلاطين فيرثى للقضاة بما ابتلوا به و يرحم الملوك و السلاطين لعزتهم بالله و طمأنينتهم في ذلك و يتعلم ما يغلب به نفسه و يجاهد به هواه و يحترز من السلطان و كان يداوي نفسه بالتفكر و العبر و كان لا يظعن إلا فيما ينفعه و لا ينظر إلا فيما يعنيه فبذلك أوتي الحكمة و منح القضية.....
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
قال أبو عبد الله (عليه السلام) و الله ما أوتي لقمان الحكمة لحسب و لا مال و لا بسط في جسم و لا جمال و لكنه كان رجلا قويا في أمر الله متورعا في الله ساكتا سكينا عميق النظر طويل التفكر حديد البصر لم ينم نهارا قط و لم يتكىء في مجلس قوم قط و لم يتفل في مجلس قوم قط و لم يعبث بشيء قط و لم يره أحد من الناس علي بول و لا غائط قط و لا على اغتسال لشدة تستره و تحفظه في أمره و لم يضحك من شيء قط و لم يغضب قط مخافة الإثم في دينه و لم يمازح إنسانا قط و لم يفرح بما أوتيه من الدنيا و لا حزن منها على شيء قط و قد نكح من النساء و ولد له الأولاد الكثيرة و قدم أكثرهم إفراطا فما بكى على موت أحد منهم و لم يمر بين رجلين يقتتلان أو يختصمان إلا أصلح بينهما و لم يمض عنهما حتى تحاجزا و لم يسمع قولا استحسنه من أحد قط إلا سأله عن تفسيره و عن من أخذه و كان يكثر مجالسة الفقهاء و العلماء و كان يغشى القضاة و الملوك و السلاطين فيرثى للقضاة بما ابتلوا به و يرحم الملوك و السلاطين لعزتهم بالله و طمأنينتهم في ذلك و يتعلم ما يغلب به نفسه و يجاهد به هواه و يحترز من السلطان و كان يداوي نفسه بالتفكر و العبر و كان لا يظعن إلا فيما ينفعه و لا ينظر إلا فيما يعنيه فبذلك أوتي الحكمة و منح القضية.....
تعليق