بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
أصل الطيب::
عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: قلت: كيف كان أول الطيب ؟ فقال لي، ما يقول من قبلكم فيه، قلت يقولون: إن آدم لما هبط بارض الهند، بكى على الجنة سالت دموعه، فصارت عروقافى الارض فصارت طيبا. فقال: ليس كما يقولون: ولكن حواء كانت تغلف قرونها من أطراف شجرة الجنة، فلما هبطت إلى الارض وبليت بالمعصيته رأت الحيض. فأمرت بالغسل فنقضت قرونها، فبعث الله عز وجل ريحا طارت به وحفظته، فذرت حيث شاء الله عز وجل، فمن ذلك الطيب.
فضل الطيب::
عن النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ماطاب رائحة عبد، إلاّ زاد عقله.
وعنه صلّى الله عليه وآله وسلم : الريح الطيّبة تشدّ القلب.
وكان النبي صلى الله عليه وآله يتطيب بذكور الطيب، وهو المسك والعنبر.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: طيب النساء ما ظهر لونه وخفى ريحه، وطيب الرجال ما خفى لونه وظهر ريحه.
وعن أبي الحسن عليه السلام قال: لا ينبغي للرجل أن يدع الطيب في كل يوم، فان لم يقدر عليه فيوم ويوم لا، فان لم يقدر ففي كل جمعة ولا يدع.
عن الامام الرضا عليه السلام قال: كان يعرف موضع جعفر عليه السلام في المسجد بطيب ريحه وموضع سجوده
وعنه عليه السلام قال: من أخلاق الانبياء عليهم السلام التطيب.
.................................
تعليق