لمن يشتكي كثرة البلاء ويطيل الهم والبكاء احمد الله وأشكره بما بشرت به من عظيم الجزاء والعطاء
يقول الإمام الصادق (؏) :
[ أن في الجنة منزلة لا يبلغها عبد إلا بالابتلاء في جسده ] ..
و عنـ? (؏) :
[ انه ليكون للعبد منزلة عندالله فما ينالها إلا بأحدى خصلتين : أما بذهاب ماله أو ببلية في جسده ] ..
النبي الأعظم (ص) :
[ عجبت للمؤمن وجزعه من السقم ولو علم ما في السقم لاحب أن لا يزال سقيماً حتى يلقى ربه عز وجل ] ..
الإمام علي (؏) :
[ إذا رأيت ربك يوالي عليك البلاء فاشكره إذا رأيت ربك يتابع عليك النعم أحذره ] ..
الإمام العسكري (؏) :
[ ما من بلية الا ولله فيها نعمة تحيط بها ] ..
الإمام الباقر (؏) :
[ ما أبالي أصبحت فقيرا أو مريضا أو غنيا لأن اللـ? يقول : لا أفعل بالمؤمن إلا ماهو خير ل? ] ..
و عنـ? (؏) :
[ إنما يبتلي المؤمن في الدنيا على قدر دينه ] ..
و عنـ? (؏) :
[ كلما زاد العبد إيمانا ازداد ضيقا في معيشته ] ..
الإمام الصادق (؏) :
[ إذا أحب اللـ? عبدا صب عليه البلاء صبا فلا يخرج من غم إلا وقع في غم ] ..
الإمام الصادق (؏) :
[ المؤمن لا يمضي عليه اربعين ليلة إلا عرض له أمر يحزنه ] ..
النبي الاعظم (ص) :
[ أن اللـ? ليغذي المؤمن بالبلاء كما تغذي الوالدة باللبن ] ..
كلّ يَومٍ أروي لقلبي
" حكايات الصابرين "
لعليّ بذلكَ أجعلهُ صَلباً لا يَنكسَر ..
فتمرُ نَسَماتُ اطيافِكَ في أفُقِ الروح ..
فيعودُ الشَوقُ يهمسُ لقلبي ..
و قلبي يهمِسُ لعيني ..
فيسيلُ قَلبي شَوقاً .. وعَينيَّ دمعاً..
متى الاشراقةُ يا سيدي يا صاحب الزمان ..
تعليق