و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
حياكم الله تعالى أخي الفاضل و بارك بكم ،،
الأمر الأول الذي أريد التحدث عنه هو المعنى الذي استنتجتموه من النقاط التي ذكرتها :
- الفسق كما ذكرت نوعان و الفسق الأكبر هو الذي ينفي الإيمان عن صاحبه أما الأصغر فلا ،،
- اللفظ الوارد في الحديث يدخل فيه كل مرتد بعد الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ،، و الردة فيه تكون بمعناها الحقيقي أما الفاسق فسق أكبر الميت على فسقه فهو ليس بمؤمن من الأصل ،،
- كيف علمت يا أخي الفاضل أن هذه الفئة بعينها في النار ؟! ،، هم مسلمون مؤمنون حقيقةً و توفى عنهم الرسول صلوات الله و سلامه عليه و على آله و هو راضٍ عنهم و يعلم بإيمانهم فكيف حكمت أنهم المقصودون من الحديث ؟!
- أما الحكم الجماعي فأنا لم أقل به قلت لكم أن النص إن كان عامًّا فهو يشمل علي و أبو بكر و عمر و عثمان و غيرهم من المهاجرين و الأنصار رضوان الله عليهم لكن النص مخصص لفئة محددة لذلك أمثال هؤلاء الصحابة يخرجون منه ،،
- نأتي للنقطة الأخيرة و هو عدم علم النبي صلى الله عليه و آله و سلم بالأشخاص المرتدين من بعده ،، الرسول صلى الله عليه و آله و سلم كان يعلم المنافقين ،، و لكن لم يكن يعلم من سيرتد من بعده لأنهم أشخاص أسلموا على حياته صلوات ربي و سلامه عليه و توفى عنهم و هم كذلك ،،
الأمر الثاني الاشكالات التي ذكرتموها :
أولاً : الرسول صلى الله عليه و آله و سلم كان يعلم المنافقين و حذيفة رضي الله عنه علم ذلك من الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ،، لكن المرتدين هم مسلمين في حياة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم فكيف يعلم أن هؤلاء ( أشخاص معينين ) سيرتدون من بعده ؟!
ثانياً : الصحابة رضوان الله عليهم الذين حَسُنت صحبتهم من البشر يخطئون و يصيبون و لكن لم يكن فيهم ما ذكرتموه من فسق أو نفاق أو ارتداد فهم أحسنوا صحبة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم في حياته و ساروا على نهجه بعد وفاته ،،
ثالثاً : هذه النقطة تتبع ما قبلها ،،
رابعاً : قلت لكم إن الزمر التي ترد على رسول الله صلوات الله و سلامه عليه و على آله هي التي لا ينجو منها إلا مثل همل النعم ،، و ليس الصحابة جميعهم ،،
********
الأخوان الفاضلان بدر الدين العلي و الباقر رعاكما الله ،، لا أستطيع الخروج عن النقطة التي أحاور بها و الدخول في نقطة أخرى لأن ذلك يزعج الشخص المحاور و يظن أنني أتهرب أو أخرج عن الموضوع الذي أُناقش فيه ،، أتمنى ألا نخلط الأمور ببعضها و أتمنى أن يبقى الحوار ثنائي أفضل للجميع ،،
********
أحسن الله إليكم ووفقكم إنه ولي التوفيق ،، أختكم : العنود
حياكم الله تعالى أخي الفاضل و بارك بكم ،،
الأمر الأول الذي أريد التحدث عنه هو المعنى الذي استنتجتموه من النقاط التي ذكرتها :
- الفسق كما ذكرت نوعان و الفسق الأكبر هو الذي ينفي الإيمان عن صاحبه أما الأصغر فلا ،،
- اللفظ الوارد في الحديث يدخل فيه كل مرتد بعد الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ،، و الردة فيه تكون بمعناها الحقيقي أما الفاسق فسق أكبر الميت على فسقه فهو ليس بمؤمن من الأصل ،،
- كيف علمت يا أخي الفاضل أن هذه الفئة بعينها في النار ؟! ،، هم مسلمون مؤمنون حقيقةً و توفى عنهم الرسول صلوات الله و سلامه عليه و على آله و هو راضٍ عنهم و يعلم بإيمانهم فكيف حكمت أنهم المقصودون من الحديث ؟!
- أما الحكم الجماعي فأنا لم أقل به قلت لكم أن النص إن كان عامًّا فهو يشمل علي و أبو بكر و عمر و عثمان و غيرهم من المهاجرين و الأنصار رضوان الله عليهم لكن النص مخصص لفئة محددة لذلك أمثال هؤلاء الصحابة يخرجون منه ،،
- نأتي للنقطة الأخيرة و هو عدم علم النبي صلى الله عليه و آله و سلم بالأشخاص المرتدين من بعده ،، الرسول صلى الله عليه و آله و سلم كان يعلم المنافقين ،، و لكن لم يكن يعلم من سيرتد من بعده لأنهم أشخاص أسلموا على حياته صلوات ربي و سلامه عليه و توفى عنهم و هم كذلك ،،
الأمر الثاني الاشكالات التي ذكرتموها :
أولاً : الرسول صلى الله عليه و آله و سلم كان يعلم المنافقين و حذيفة رضي الله عنه علم ذلك من الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ،، لكن المرتدين هم مسلمين في حياة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم فكيف يعلم أن هؤلاء ( أشخاص معينين ) سيرتدون من بعده ؟!
ثانياً : الصحابة رضوان الله عليهم الذين حَسُنت صحبتهم من البشر يخطئون و يصيبون و لكن لم يكن فيهم ما ذكرتموه من فسق أو نفاق أو ارتداد فهم أحسنوا صحبة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم في حياته و ساروا على نهجه بعد وفاته ،،
ثالثاً : هذه النقطة تتبع ما قبلها ،،
رابعاً : قلت لكم إن الزمر التي ترد على رسول الله صلوات الله و سلامه عليه و على آله هي التي لا ينجو منها إلا مثل همل النعم ،، و ليس الصحابة جميعهم ،،
********
الأخوان الفاضلان بدر الدين العلي و الباقر رعاكما الله ،، لا أستطيع الخروج عن النقطة التي أحاور بها و الدخول في نقطة أخرى لأن ذلك يزعج الشخص المحاور و يظن أنني أتهرب أو أخرج عن الموضوع الذي أُناقش فيه ،، أتمنى ألا نخلط الأمور ببعضها و أتمنى أن يبقى الحوار ثنائي أفضل للجميع ،،
********
أحسن الله إليكم ووفقكم إنه ولي التوفيق ،، أختكم : العنود
تعليق