بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
العفاف::
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: في قوله تعالى "يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا" فأما اللباس فالثياب التي
يلبسون، وأما الرياش فالمتاع والمال، وأما لباس التقوى فالعفاف، إن العفيف لا تبدو له عورة، وإن كان عاريا من الثياب، والفاجر بادي العورة
وإن كان كاسيا من الثياب، يقول الله " ولباس التقوى ذلك خير " يقول العفاف خير " ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون "
عن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): استحيوا من الله حق الحيا، قالوا وما نفعل يارسول الله ؟
قال: فان كنتم فاعلين فلا يبيتن أحدكم إلا وأجله بين عينيه، وليحفظ الرأس وما وعا، والبطن وما حوى، وليذكر القبر والبلى، ومن أراد الاخرة فليدع زينة الحياة الدنيا.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أول من يدخل الجنة شهيد وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده، ورجل عفيف متعفف ذوعبادة.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه، ضمنت له الجنة يعني من ضمن لي لسانه وفرجه.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: بروا آباءكم يبركم أبناؤكم، وعفوا عن نساء الناس تعفّ نساؤكم.
عن نجم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال لي: يا نجم كلكم في الجنة معنا إلا أنه ما أقبح بالرجل منكم أن يدخل الجنة قد هتك وبدت عورته، قال: قلت له: جعلت فداك وإن ذلك لكائن ؟ قال: نعم إن لم يحفظ فرجه وبطنه.
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: مامن عبادة أفضل عند الله من عفة بطن وفرج.
وعن الإمام علي (عليه السلام) - في صفة المتقين: حاجاتهم خفيفة، وأنفسهم عفيفة.
وعنه (عليه السلام): الحرفة مع العفة خير من الغنى مع الفجور.
وعنه (عليه السلام): الصبر عن الشهوة عفة، وعن الغضب نجدة
وقال عليه السلام : عفته على قدر غيرته.
ونختم بهذا الدعاء عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه كان يقول : اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.
آمين ربّ العالمين
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
العفاف::
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: في قوله تعالى "يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا" فأما اللباس فالثياب التي
يلبسون، وأما الرياش فالمتاع والمال، وأما لباس التقوى فالعفاف، إن العفيف لا تبدو له عورة، وإن كان عاريا من الثياب، والفاجر بادي العورة
وإن كان كاسيا من الثياب، يقول الله " ولباس التقوى ذلك خير " يقول العفاف خير " ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون "
عن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): استحيوا من الله حق الحيا، قالوا وما نفعل يارسول الله ؟
قال: فان كنتم فاعلين فلا يبيتن أحدكم إلا وأجله بين عينيه، وليحفظ الرأس وما وعا، والبطن وما حوى، وليذكر القبر والبلى، ومن أراد الاخرة فليدع زينة الحياة الدنيا.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أول من يدخل الجنة شهيد وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده، ورجل عفيف متعفف ذوعبادة.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه، ضمنت له الجنة يعني من ضمن لي لسانه وفرجه.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: بروا آباءكم يبركم أبناؤكم، وعفوا عن نساء الناس تعفّ نساؤكم.
عن نجم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال لي: يا نجم كلكم في الجنة معنا إلا أنه ما أقبح بالرجل منكم أن يدخل الجنة قد هتك وبدت عورته، قال: قلت له: جعلت فداك وإن ذلك لكائن ؟ قال: نعم إن لم يحفظ فرجه وبطنه.
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: مامن عبادة أفضل عند الله من عفة بطن وفرج.
وعن الإمام علي (عليه السلام) - في صفة المتقين: حاجاتهم خفيفة، وأنفسهم عفيفة.
وعنه (عليه السلام): الحرفة مع العفة خير من الغنى مع الفجور.
وعنه (عليه السلام): الصبر عن الشهوة عفة، وعن الغضب نجدة
وقال عليه السلام : عفته على قدر غيرته.
ونختم بهذا الدعاء عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه كان يقول : اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.
آمين ربّ العالمين
تعليق