بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
آداب الداعي::
جاء في كتاب بحار الانوار للمجلسي اعلى الله تعالى مقامه الشريف ان للداعي آداباً وجعلها على اقسام:
الاول: ما يتقدم الدعاء، وهو الطهارة، وشم الطيب، والرواح إلى المسجد والصدقة، واستقبال القبلة، وحسن الظن بالله في تعجيل إجابته، وإقباله بقلبه وأن لا يسأل محرما، وتنظيف البطن من الحرام بالصوم، وتجديد التوبة.
الثاني: ما يقارنه وهو ترك العجلة فيه، والاسرار به، والتعميم، وتسمية الحاجة، والخشوع والبكاء والتباكي، والاعتراف بالذنب، وتقديم الاخوان، ورفع اليدين به، والدعاء بما كان متضمنا للاسم الاعظم، والمدحة لله والثناء عليه تعالى وأيسر ذلك قراءة سورة التوحيد، وتلاوة الاسماء الحسنى وقوله: يا من هو أقرب إلي من حبل الوريد إلى آخر الدعاء.
الثالث: ما يتأخر عن الدعاء وهو معاودة الدعاء مع الاجابة وعدمها، وأن يختم دعاءه بالصلاة على محمد وآل محمد، وقول ما شاء الله لاقوة إلا بالله، وقول يا الله المانع بقدرته خلقه الخ وأن يمسح بيده وجهه وصدره.
الرابع: سبب الاجابة وقد يرجع إلى الوقت كيوم الجمعة وليلته، وإذا غاب نصف القرص من يوم الجمعة، وشهر رمضان وآكده ليالي القدر وأيامها، وليالي عرفة والمبعث، والغدير، والفطر، والاضحى، أيامها وليالي الاحياء الاربعة وهي غرة رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلتي العيدين، ويوم المولد والنصف من رجب والاشهر الحرم الاربع: ذي القعدة وذي الحجة والمحرم، ورجب، وعند زوال الشمس من كل يوم، وعند هبوب الرياح، ونزول المطر، وعند طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وعند قراءة الجحد عشرا مع طلوع الشمس يوم الجمعة، وعند قراءة القدر خمس عشر مرة، وفي الثلث الاخير، من ليلة الجمعة، وعند الاذان وقراءة القرآن وقد يرجع إلى المكان كالمسجد، والحرم، والكعبة، وعرفة،
والمزدلفة والحائر وقد يرجع إلى الفعل كأعقاب الصلاة وفي سجوده بعد المغرب ودعوة الحاج لمتعلقيه، والسائل لمعطيه، والمريض لعائده.
الخامس: حالات الداعي فدعاء الصائم مستجاب لا يرد وكذا المريض، و الغازي والحاج والمعتمر، ومن صلى صلاة لا يخطر على قلبه فيها شئ من امور الدنيا فانه لا يسأل الله شيئا إلا أعطاه الله تعالى، ومن اقشعر جلده ودمعت عيناه ومن تطهر وجلس ينتظر الصلاة، ومن بيده خاتم فيروزج أو عقيق فصه أو كله، وما اجتمع أربع نفر إلا تفرقوا عن إجابة إنشاء الله تعالى.
ويجب توفر صفات في الداعي حتى يستجيب الله له..
صفات الداعي::
1- أن يبدأ بتحميد الله تعالى جل جلاله والثناء عليه والصلاة على محمد وآله صلوات الله عليه وآله ثم يذكر حاجته.
2- أن لا يكون قلبه غافلا ولا لاهيا، ومن صفات الداعي أن يكون طاهرا من مظالم العباد.
3- أن لا يكون عاذرا لظالم على ظلمه، ومن صفات الداعي أن لا يكون جبارا.
4- أن يكون عند الدعاء تقيا ونيته صادقة.
5- أن لا يكون داعيا في دفع مظلمة عنه وقد ظلم هو عبدا آخر بمثلها،
6- أنه يجتنب الذنوب بعد دعائه حتى تقضى حاجته.
7- أن يكون عند دعائه آئبا تائبا صالحا صادقا.
8- أن لا يكون داعيا في قطيعة رحم.
9- أن لا يكون دعاء محب على حبيبه فان الحديث ورد عن النبي صلى الله عليه واله أنه سأل الله جل جلاله ألا يستجيب له فيه.
10- ألا يدعو على أهل العراق، فقد ورد في ترجمة محمد بن حاتم أن الله تعالى أوحى إلى إبراهيم عليه السلام أن لا يدعو على أهل العراق، وذكر في الحديث سبب ذلك.
11- أن يطهر طعامه من المحرمات والشبهات عند حاجته إلى إجابة الدعوات.
12- أن يكون في يده خاتم فصه فيروزج، فقد روي عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: قال الله سبحانه: إني لاستحي من عبد يرفع يده وفيها خاتم فصه فيروزج فأردها خائبة.
13- أن يكون في يده خاتم عقيق فقد عن الصادق عليه السلام أنه قال: ما رفعت كف إلى الله عز وجل أحب إليه من كف فيها خاتم عقيق.
تقبل الله اعمالكم باحسن قبول
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
آداب الداعي::
جاء في كتاب بحار الانوار للمجلسي اعلى الله تعالى مقامه الشريف ان للداعي آداباً وجعلها على اقسام:
الاول: ما يتقدم الدعاء، وهو الطهارة، وشم الطيب، والرواح إلى المسجد والصدقة، واستقبال القبلة، وحسن الظن بالله في تعجيل إجابته، وإقباله بقلبه وأن لا يسأل محرما، وتنظيف البطن من الحرام بالصوم، وتجديد التوبة.
الثاني: ما يقارنه وهو ترك العجلة فيه، والاسرار به، والتعميم، وتسمية الحاجة، والخشوع والبكاء والتباكي، والاعتراف بالذنب، وتقديم الاخوان، ورفع اليدين به، والدعاء بما كان متضمنا للاسم الاعظم، والمدحة لله والثناء عليه تعالى وأيسر ذلك قراءة سورة التوحيد، وتلاوة الاسماء الحسنى وقوله: يا من هو أقرب إلي من حبل الوريد إلى آخر الدعاء.
الثالث: ما يتأخر عن الدعاء وهو معاودة الدعاء مع الاجابة وعدمها، وأن يختم دعاءه بالصلاة على محمد وآل محمد، وقول ما شاء الله لاقوة إلا بالله، وقول يا الله المانع بقدرته خلقه الخ وأن يمسح بيده وجهه وصدره.
الرابع: سبب الاجابة وقد يرجع إلى الوقت كيوم الجمعة وليلته، وإذا غاب نصف القرص من يوم الجمعة، وشهر رمضان وآكده ليالي القدر وأيامها، وليالي عرفة والمبعث، والغدير، والفطر، والاضحى، أيامها وليالي الاحياء الاربعة وهي غرة رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلتي العيدين، ويوم المولد والنصف من رجب والاشهر الحرم الاربع: ذي القعدة وذي الحجة والمحرم، ورجب، وعند زوال الشمس من كل يوم، وعند هبوب الرياح، ونزول المطر، وعند طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وعند قراءة الجحد عشرا مع طلوع الشمس يوم الجمعة، وعند قراءة القدر خمس عشر مرة، وفي الثلث الاخير، من ليلة الجمعة، وعند الاذان وقراءة القرآن وقد يرجع إلى المكان كالمسجد، والحرم، والكعبة، وعرفة،
والمزدلفة والحائر وقد يرجع إلى الفعل كأعقاب الصلاة وفي سجوده بعد المغرب ودعوة الحاج لمتعلقيه، والسائل لمعطيه، والمريض لعائده.
الخامس: حالات الداعي فدعاء الصائم مستجاب لا يرد وكذا المريض، و الغازي والحاج والمعتمر، ومن صلى صلاة لا يخطر على قلبه فيها شئ من امور الدنيا فانه لا يسأل الله شيئا إلا أعطاه الله تعالى، ومن اقشعر جلده ودمعت عيناه ومن تطهر وجلس ينتظر الصلاة، ومن بيده خاتم فيروزج أو عقيق فصه أو كله، وما اجتمع أربع نفر إلا تفرقوا عن إجابة إنشاء الله تعالى.
ويجب توفر صفات في الداعي حتى يستجيب الله له..
صفات الداعي::
1- أن يبدأ بتحميد الله تعالى جل جلاله والثناء عليه والصلاة على محمد وآله صلوات الله عليه وآله ثم يذكر حاجته.
2- أن لا يكون قلبه غافلا ولا لاهيا، ومن صفات الداعي أن يكون طاهرا من مظالم العباد.
3- أن لا يكون عاذرا لظالم على ظلمه، ومن صفات الداعي أن لا يكون جبارا.
4- أن يكون عند الدعاء تقيا ونيته صادقة.
5- أن لا يكون داعيا في دفع مظلمة عنه وقد ظلم هو عبدا آخر بمثلها،
6- أنه يجتنب الذنوب بعد دعائه حتى تقضى حاجته.
7- أن يكون عند دعائه آئبا تائبا صالحا صادقا.
8- أن لا يكون داعيا في قطيعة رحم.
9- أن لا يكون دعاء محب على حبيبه فان الحديث ورد عن النبي صلى الله عليه واله أنه سأل الله جل جلاله ألا يستجيب له فيه.
10- ألا يدعو على أهل العراق، فقد ورد في ترجمة محمد بن حاتم أن الله تعالى أوحى إلى إبراهيم عليه السلام أن لا يدعو على أهل العراق، وذكر في الحديث سبب ذلك.
11- أن يطهر طعامه من المحرمات والشبهات عند حاجته إلى إجابة الدعوات.
12- أن يكون في يده خاتم فصه فيروزج، فقد روي عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: قال الله سبحانه: إني لاستحي من عبد يرفع يده وفيها خاتم فصه فيروزج فأردها خائبة.
13- أن يكون في يده خاتم عقيق فقد عن الصادق عليه السلام أنه قال: ما رفعت كف إلى الله عز وجل أحب إليه من كف فيها خاتم عقيق.
تقبل الله اعمالكم باحسن قبول
تعليق